جريدة الشروق أي مشكلة في العالم تلصقها بالسَّلفيين
 

اللهم إكفنا شرهم

بارك الله فيك و ربما في يوم من الأيام تنقطع الكهرباء فيلصقونها بالسلفيين

بارك الله فيك .

عذرا أخطأت في تقدير المقالات وإنما في البحث يحسب عدد الكلمات ، والبحث في صفحة الجريدة نفسها .

فعدد المقالات ضد السلفية أكثر من 100 مقال
والكلام في الشيخ فركوس اكثر من 40 مقال
واما تلميع الروافض أكثر من 100 مقال.

تم تصحيح الأعداد والحساب بعدد المقالات وليس بعدد الكلمات

الشرور إخوانية والإخوان أشقاء لكل المبتدعة وعدو لكل سلفي
فلا تتعجب من تهجمها وتهكمها على السلفية فهي بوق من أبواقهم

من عجائب جريدة الفسوق المسماة بالشروق , نشرها للتكفيري عيسى لحيلح , فهذا الرجل كان و لا يزال فيسيا تيفيسيا , سجل للدكتوراة في الخرطوم , و تأخر تقديمه لها سنوات طويلة , أتعرفون لماذا ؟
لأن فضيلة السفيه صعد إلى الجبل بعد ما سمَّاهُ هو انقلابًا على الشرعية , فحمل السّلاح , و قاتل المسلمين , و لعله قتل منهم , ثم استفاد من تدابير المصالحة لأجل المصلحة , فأكمل دراسته ليظهر خسارته , و للأسف جُعِلَ مثله مدرسا للأدب !! في جامعة جيجل !!

هذه هي الشرور , تنشر التكفير و التشيع و التصوف و كل ضلالة , إلا السّلفية الحقّة.

بارك الله فيكم
ولا يستغرب كل هذا وما كان أعظم منه من الخوّان المفلسين ومن سعى مسعاهم الخائب

واليوم خرجت علينا بزبالة أفكارها بعنوان حاقد : المداخلة سلفيون مصلحون أم علماء بلاط.

نسأل الله أن يفضحهم ويكفينا شر شيتور وجريدة الشرور . آمين

إخواني بارك الله فيكم
أهل البدع يجتمعون على أهل السنة تكفيرا واستباحة لدمائهم وأموالهم وأعراضهم
وإنما يدورون معهم قوة وضعفا
فإن كانوا أقوياء شابهوا الكفار
وإذا كنوا ضعفاء شابهوا المنافقين
وأما أهل السنة فمع القوة يعدلون ومع العجز يتمسكون بالحق ولا ينافقون


قال شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية رحمه الله :
وَفُرُوعُ الْجَهْمِيَّةِ لَا يَقْبَلُونَ شَهَادَةَ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا رَوَاهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَأْتَمِرُونَ بِكِتَابِ اللَّهِ، وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ شَرٌّ مِنْ الْمُعْتَزِلَةِ وَلَكِنَّ الْمُعْتَزِلَةَ هُمْ أَصْلُهُمْ فِي الْجُمْلَةِ وَفِي هَؤُلَاءِ مَنْ لَا يَرَى التَّكْفِيرَ وَالسَّيْفَ كَمَا تَرَاهُ الْمُعْتَزِلَةُ وَالرَّافِضَةُ وَهُوَ قَوْلُ الْخَوَارِجِ

وَلِهَذَا كَثِيرًا مَا يَكُونُ أَهْلُ الْبِدَعِ مَعَ الْقُدْرَةِ يُشْبِهُونَ الْكُفَّارَ فِي اسْتِحْلَالِ قَتْلِ الْمُؤْمِنِينَ وَتَكْفِيرِهِمْ كَمَا يَفْعَلُهُ الْخَوَارِجُ وَالرَّافِضَةُ وَالْمُعْتَزِلَةُ وَالْجَهْمِيَّةُ وَفُرُوعُهُمْ لَكِنَّ فِيهِمْ مَنْ يُقَاتِلُ بِطَائِفَةٍ مُمْتَنِعَةٍ كَالْخَوَارِجِ وَالزَّيْدِيَّةِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْعَى فِي قَتْلِ الْمَقْدُورِ عَلَيْهِ مِنْ مُخَالِفِيهِ إمَّا بِسُلْطَانِهِ وَإِمَّا بِحِيلَتِهِ

وَمَعَ الْعَجْزِ يُشْبِهُونَ الْمُنَافِقِينَ يَسْتَعْمِلُونَ التَّقِيَّةَ وَالنِّفَاقَ كَحَالِ الْمُنَافِقِينَ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْبِدَعَ مُشْتَقَّةٌ مِنْ الْكُفْرِ فَإِنَّ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلَ الْكِتَابِ هُمْ مَعَ الْقُدْرَةِ يُحَارِبُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَمَعَ الْعَجْزِ يُنَافِقُونَهُمْ وَالْمُؤْمِنُ مَشْرُوعٌ لَهُ مَعَ الْقُدْرَةِ أَنْ يُقِيمَ دِينَ اللَّهِ بِحَسَبِ الْإِمْكَانِ بِالْمُحَارَبَةِ وَغَيْرِهَا وَمَعَ الْعَجْزِ يُمْسِكُ عَمَّا عَجَزَ عَنْهُ مِنْ الِانْتِصَارِ وَيَصْبِرُ عَلَى مَا يُصِيبُهُ مِنْ الْبَلَاءِ مِنْ غَيْرِ مُنَافَقَةٍ، بَلْ يُشْرَعُ لَهُ مِنْ الْمُدَارَاةِ وَمِنْ التَّكَلُّمِ بِمَا يُكْرَهُ عَلَيْهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ لَهُ فَرَجًا وَمَخْرَجًا

وَلِهَذَا كَانَ أَهْلُ السُّنَّةِ مَعَ أَهْلِ الْبِدْعَةِ بِالْعَكْسِ إذَا قَدَرُوا عَلَيْهِمْ لَا يَعْتَدُونَ عَلَيْهِمْ بِالتَّكْفِيرِ وَالْقَتْلِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، بَلْ يَسْتَعْمِلُونَ مَعَهُمْ الْعَدْلَ الَّذِي أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ ، كَمَا فَعَلَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بِالْحَرُورِيَّةِ وَالْقَدَرِيَّةِ، وَإِذَا جَاهَدُوهُمْ فَكَمَا جَاهَدَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْحَرُورِيَّةَ بَعْدَ الْإِعْذَارِ إقَامَةً لِلْحُجَّةِ وَعَامَّةُ مَا كَانُوا يَسْتَعْمِلُونَ مَعَهُمْ الْهِجْرَانَ وَالْمَنْعَ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي تَظْهَرُ بِسَبَبِهَا بِدْعَتُهُمْ، مِثْلُ تَرْكُ مُخَاطَبَتِهِمْ وَمُجَالَسَتِهِمْ
لِأَنَّ هَذَا هُوَ الطَّرِيقُ إلَى خُمُودِ بِدْعَتِهِمْ،

وَإِذَا عَجَزُوا عَنْهُمْ لَمْ يُنَافِقُوهُمْ بَلْ يَصْبِرُونَ عَلَى الْحَقِّ الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ بِهِ نَبِيَّهُ كَمَا كَانَ سَلَفُ الْمُؤْمِنِينَ يَفْعَلُونَ وَكَمَا أَمَرَهُمْ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَيْثُ أَمَرَهُمْ بِالصَّبْرِ عَلَى الْحَقِّ وَأَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَحْمِلَهُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَنْ لَا يَعْدِلُوا

الفتاوى الكبرى [5 /209]

وهذه الجرائد البائسة سبق لها وأن دعوا فيها إلى قتل السلفيين بكل صراحة
وهذا مصداقا لكلام شيخ الإسلام
فلا عجب من أهل البدع بعدها ولكن العجب فيمن يداهنهم من أهل السنة ويتميع معهم