"اللهُ أَكْبَرُ جَاءَهُمْ سَلْمَانُ" (قصيدة).
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله وحده، والصّلاة والسّلام على من لا نبيّ بعده، وعلى آله وصحبه وجنده، أمّا بعدفهذه أبيات متواضعات نظمتها مستعينا بالله متوكّلا عليه، مشاركا بها إخوانيَ المسلمين، فرحتهم بهذا النّصر المبين، لجنود التّوحيد والسّنّة، على الرّوافض المجرمين، سائلا ربّي عزّ وجلّ أن ينصر دينه ويعلي كلمته، إنّه قويّ عزيز متين. "اللهُ أَكْبَرُ جَاءَهُمْ سَلْمَانُ" اللهُ أَكْبَرُ جَاءَهُمْ سَلْمَانُ *** يَمْشِي السَّبَنْتىَ فَارِسٌ طَعَّانُ فَأَتَى بِعَاصِفَةٍ مِنَ الحَزْمِ الَّتِي *** ذَلَّ لَهَا الحَوْثِيُّ وَالشَّيْطَانُ لَبَّى نِدَاءً مِنْ أَخٍ لَهُ إِذْ أَتَى *** يَشْكُو الرَّوَافِضَ غَرَّهُمْ إِحْسَانُ فَمَضَى يُرِيدُ جَوَادَهُ إِذْ طَالَمَا *** خَلَتِ الدِّيَارُ وَغَادَرَ الفُرْسَانُ دِرْعُ الجَزِيرَةِ سَابِغٌ فِي كَفِّهِ *** وَالسَّيْفُ فِي الأُخْرَى لَهُ لَمَعَانُ أَدَّى حُقُوقَ الجَارِ غَيْرَ مُقَصِّرٍ *** هَيْهَاتَ يُخْذَلُ عِنْدَهُ الجِيرَانُ أَنْعِمْ وَأَكْرِمْ بِالَّذِي فِي عَهْدِهِ *** تُحْمَى الذِّمَارُ ويَأْمَنُ الإِخْوَانُ فَمَضَى كَمُعْتَصِمٍ يُلَبِّي صَرْخَةً *** هَزَّتْهُ لَمَّا أَنْ طَغَى الرُّومَانُ ذَاكُمْ مَضَى لِلرُّومِ زَلْزَلَ عَرْشَهُمْ *** وَإِلَى الرَّوَافِضِ قَدْ مَضَى سَلْمَانُ قَدْ وَافَقَ العُلَمَاءَ سَلْمَانٌ أَلَمْ *** تَمْشِي بِأَقْوَالٍ لَهُمْ رُكْبَانُ؟ هَذَا رَبِيعُ المَدْخَلِيُّ وَصَالِحٌ *** وَكَذَلِكَ العَبَّادُ وَالفَوْزَانُ وَاذْكُرْ عُبَيْدَ الجَابِرِيَّ وَلاَ تَحِدْ *** عَنْ قَوْلِ أَهْلِ العِلْمِ يَا إِنْسَانُ هِيَ نِعْمَةٌ -وَاللهِ- أَيَّةُ نِعْمَةٍ *** لَمَّا الْتَقَى العُلَمَاءُ وَالسُّلْطَانُ أَرْسِلْ خُيُولَكَ فِي قِتَالِ الكُفْرِ لاَ *** تَخْشَ الرَّوَافِضَ إِنَّهُمْ جُرْذَانُ وَاعْلَمْ بِأَنَّ قِتَالَهُمْ مِنْ خَيْرِ مَا *** يُلْقَى بِهِ عِنْدَ اللِّقَا الدَّيَّانُ يَا أَيُّهَا الحَوْثِيُّ أَبْشِرْ بِالَّذِي *** سَيَسُوءُ قَوْمَكَ إِذْ أَتَى الشُّجْعَانُ نَهَدُوا إِلَى رَجْمِ الرَّوَافِضِ مِثْلَمَا *** رَجَمَتْ شَيَاطِينَ السَّمَا الشُّهْبَانُ رَفَعُوا لِوَاءَ السُّنَّةِ وَتَقَدَّمُوا *** نَحْوَ الجِهَادِ فَحَبَّذَا الفُرْسَانُ حَمَلُوا عَلَى الرَّفْضِ وَكُلُّهُمُ إِلَى *** دَارِ الجِنَانِ مُشَمِّرٌ عَجْلاَنُ فِي صَدْرِهِمْ قُرْآنُهُمْ مَعَ سُنَّةٍ *** ياَ حَبَّذَا الغَرَّاءُ والقُرْآنُ للهِ دَرُّ القَوْمِ لَمَّا أَنْ مَضَوْا *** نَحْوَ الجِهَادِ وَكُلُّهُمْ إِيمَانُ قَدْ أَفْرَحُوا السُّنِيَّ فِي كُلِّ الرُّبَى *** فَجَزَاهُمُ الحُسْنَى بِذَا الرَّحْمَنُ هَذِي جُمُوعُ المُسْلِمِينَ وَرَاءَهُمْ *** بِدُعَائِهَا فَدَوِيُّهُمْ بُرْكَانُ أَمَّا الرَّوَافِضُ لاَ تَسَلْ عَنْ حَالِهِمْ *** فَجَمِيعُهُمْ رَغِمُ الأُنُوفِ مُهَانُ هَذِي زَعِيمَتُهُمْ تَمَعَّرَ وَجْهُهَا *** أَعْنِي بِهَا بِنْتَ الزِّنَى إِيرَانُ بَعَثَتْ كِلاَبَ الحَوْثِ سَيْلاً جَارِفًا *** فَأَتَاهُ سَلْمَانٌ كَمَا الطُّوفَانُ يَا أَيُّهَا المَلِكُ الهُمَامُ لِمِثْلِكُمْ *** يُهْدَى القَرِيضُ وَتُوضَعُ الأَوْزَانُ فَارْكَبْ جَوَادَكَ فَارِسًا مُتَقَنِّعًا *** لاَ تَنْزِلَنَّ -هُدِيتَ- يَا سَلْمَانُ أبو ميمونة منوّر عشيش أمّ البواقي - الجزائر- |
جزاك الله خيرا أخي منور.
المنبغي أن يُجعل لك أخي منور ولأخي مراد قسما خاصا اسمه " ديوان الشاعرَين مراد ومنور المنافِحَين عن حملة الوحيين " بارك الله فيكم وفي جهودكم ورزقنا الله وإياكم الإخلاص في القول والعمل. |
جزاك الله خيرا واحسن اليك اخي منور
|
بارك الله فيك وفي يمينك، وتالله لقد استبشر كثير من الناس بمجيء الملك سلمان - حفظه الله- حاكما للسعودية وخادما للحرمين الشريفين، وقد عمل في المدة الأخيرة على إيقاف أحد المهرجانات التي فيها مخالفات شرعية، نسأل الله له الإعانة على الخير والبر وسائر حكام المسلمين .
|
شكر.
جزاكم الله خيرا أيّها الفضلاء الأكارم.
|
أنار الله دربك ونضر وجهك يا منور.
|
شكر.
اللّهم آمين، جزاك الله خيرا أيّها الأخ الكريم.
|
اهتز قلبي وتزعزعت أركاني وأنا أقرأ ما خطته يُمناك نسأل الله أن يؤتيك كتابك بيمينك مزيدا من التوفيق والسداد وجزاك الله خيرا أبا ميمونة |
جزاك الله خيرا أخي منور.
قصيدة نونية مدوية في وجوه الحوثة الحثالة الخائبة. |
شكر.
اللّهم آمين، جزاكما الله خير الجزاء أخويّ الكريمين.
|
جاءكم السلفيون يا أهل البدع بقصائد سنية سلفية
حفظك الباري يا أبا ميمونة و سائر إخوانك |
شكر.
وإيّاك أخي الفاضل، وجزاك الله خير الجزاء مرّة أخرى على استنهاضك للهمم، وزادك الله حرصا وغيرة على التّوحيد والسّنّة.
|
بارك الله فيك أخي ورفع قدرك .
|
جزاك الله خيرا أخي الحبيب منور وسدد سهامك
|
شكر.
وإيّاكما، أخي أبا معاذ وأبا الحارث، جزيتما خيرا.
|
الساعة الآن 10:07 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013