يا طالب الحديث أهل الملاهي في ملاهيهم.....وأنت مع النَّبيِّ ﷺ..!!!
قال الفِرَبْرِيُّ عن شيخه الإمام -أمير المؤمنين في الحديث- البخاري رحمه الله : أملى يومًا عليَّ حديثًا كثيرًا، فخاف مَلالي ، فقال : (طِبْ نفسًا، فإنَّ أهل الملاهي في ملاهيهم، وأهل الصِّناعات في صناعتهم، والتجار في تجاراتهم، وأنت مع النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم -وأصحابه ). أنظر: سير اعلام النبلاء للذَّهبي ( 12 / 445 ) |
رحم الله البخاري وجزاه عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء
بارك الله فيك على هذا النقل المبارك الطيب |
وفيكم بارك الله أخي عبد المجيد ؛ وجزاك الله خيرا على المرور الطَّيّب. |
جزاك الله خيرا وبارك فيك وأحسن اليك و نفع بك |
وجزاك الله خيرا أخي وليد ، وفيك بارك الله ، وأحسن إليك ؛ وشكر الله حسن ثنائك على أخيك . |
بارك الله فيكم , تصبير بليغ , نسأل الله أن يجعلنا مع النبي صلى الله عليه و سلم و صحبه البررة
|
وفيكم بارك الله أبا هاشمي ؛ وجزاك الله خيرا على مرورك وتعليقك الطَّيّب. |
قال ابن القيم رحمه الله:
إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة (الفوائد: 152.). |
جزاك الله خيرا أخي أحمد على الفائدة . من أجل ذلك كانت دراسة الحديث أحلى من الوزارة والرياسة... قال الأستاذ العميد محمد بن الحسين بن محمد الكاتب المتوفى سنة (360هـ) وكان يُضرب به المثل في عظم الجاه ورفعة القدر ، قال: «مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنَّ فِي الدُّنْيَا حَلاَوَةً أَلَذُّ مِنَ الرِّيَاسَةِ وَالوِزَارَةِ الَّتِي أَنا فِيهَا حَتَّى شَاهَدْتُ مُذاكَرَةَ سُلَيْمَانَ بنِ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيّ وَأَبي بَكْرٍ الجِعَابي بحَضْرَتِي، فَكَانَ الطَّبَرَانِيُّ يَغْلِبُ الجِعَابيَّ بكَثْرَةِ حِفْظِهِ، وَكَانَ الجِعَابيُّ يَغْلِبُ الطَّبَرَانِيَّ بفِطْنَتِهِ وَذكَاءِ أَهْلِ بَغْدَادَ، حَتَّى ارْتَفَعَتْ أَصْوَاتُهُمَا، وَلاَ يَكَادُ أَحَدُهُمَا يَغْلِبُ صَاحِبَهُ، فَقَالَ الجِعَابيُّ: عِنْدِي حَدِيثٌ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا إِلاَّ عِنْدِي، فَقَالَ: هَاتِهِ، فَقَالَ: نا أبُو خَلِيفَة، نا سُلَيْمانُ بنُ أَيوب، وَحَدَّثَ بالحَدِيثِ، فَقَالَ الطبَرَانيُّ: أنا سُليمان بنُ أيوب، وَمِنِّي سَمِعَ أبو خليفة، فَاسْمَعْ حَتَّى يَعْلُوَ إِسْنَادُكَ، فَإنَّكَ تَرْوِي عن أبي خليفة عَنِّي، فَخَجِلَ الجعابي، وَغَلَبَهُ الطَّبَرَانِيُّ، قال ابنُ العَمِيد: فَوَدِدْتُ فِي مَكَانِي أَنَّ الوِزَارَةَ وَالرِّئَاسَةَ لَيْتَهَا لَمْ تَكُنْ لِي، وَكُنْتُ الطبرانيَّ، وَفَرِحْتُ مِثْلَ الفَرَحِ الَّذِي فَرِحَ بهِ الطَّبَرَانِيُّ لأَجْلِ الحَدِيثِ». انظر: الجامع لأخلاق الراوي للخطيب (275/2) |
الساعة الآن 10:09 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013