منتديات التصفية و التربية السلفية

منتديات التصفية و التربية السلفية (http://www.tasfiatarbia.org/vb/index.php)
-   الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام (http://www.tasfiatarbia.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   اُطْلُبُوهُا فِي الأَحْلَام ! (http://www.tasfiatarbia.org/vb/showthread.php?t=21282)

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 25 Jul 2017 02:39 PM

اُطْلُبُوهُا فِي الأَحْلَام !
 
اُطْلُبُوهُا فِي الأَحْلَام !


بِسْمِ الله وَالحَمْدُ لله وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ الله وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاه، أَمَّا بَعْد:

فَيُؤْلِمُنِي أَنْ أَعْتَرِفَ بِالوَاقِعِ المُرِّ، تخلطت!!

عِنْدَمَا تَرْتَقِي عَنِ القَاعِ قَلِيلًا سَتُعَايِنُ حَقِيقَةً صَادِمَةً.

فَعِنْدَمَا يُوَجِّهُ السَّلَفِيُّونَ صُدُورَهُمْ دُونَ صُدُورِ إِخْوَانِهِمْ فِي مُوَاجَهَةِ العُدْوَانِ عَلَى الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ، ثُمَّ يَشْعُرُونَ بِآلامٍ إِثْرَ جُرُوحٍ فِي الظَّهْرِ، عِنْدَهَا نَعْرِفُ أَنَّهَا ( سِهَامُ الخِيَانَةِ )..


وَبِدُونِ إِطَالَةٍ فِي المُقَدَّمَةِ، أَقُولُ:

يَقُولُ أَهْوَجُ -يَغْلِبُ عَلَيْهِ وَعَلَى عَيِّنَتِهِ التَّسَرُّعُ وَعَدَمُ الرَّوِيَّة-:

( مَتَى الْتَفَتَ النَّاسُ لِأزْهَر مُنْتَدَاهُ المُمَيِّع )، هَكَذَا!!!

بِاللهِ عَلَيْكُمْ، أَبَلَغَ الحَسَدُ فِي قُلُوبِكُمْ هَذَا المَبْلَغَ حَتَّى أَعْمى اللهُ بَصَائِرَكُمْ وَرَمَيْتُمُونَا بِمَا تَسْتَحِي مِنْ قَوْلِهِ النِّسَاءُ ؟!!

لَوْ قِيلَ -التَّمَيُّع- فِي غَيْرِ الشَّيْخِ لَزْهَر سنيقرة لَقُمْنَا بِالدِّفَاعِ عَنْهُمْ بِالحَقِّ إِنْ شَاءَ الله، لَكِن أَنْ يُرْمَى الشَّيْخُ لَزْهَر بِالتَّمَيُّع! فَإِنَّهَا لِإِحْدَى الكُبَرِ، وَإِلَى اللهِ المُشْتَكَى..

سَمُّوا لَنَا مَوْقِعًا وَاحِدًا حَافَظَ عَلَى نَشَاطِهِ الدَّعَوِي الآنَ فِي الدِّفَاعِ عَنِ المَنْهَجِ السَّلَفِي مِثْلَ مُنْتَدَيَات التَّصْفِيَةِ وَالتَّرْبِيَة ﴿ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾.

وَاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ إِنَّكُمْ أَخْوَفُ مَا يُخَافُ عَلَى الدَّعْوَةِ السَّلَفِيَّةِ بَعْدَ عُلَمَائِهَا، فَأَنْتُمْ اللُّقَطَاءُ الَّذِينَ خَلَّفَهُمْ فَالِح الحَرْبِي الذِي لَمْ تَتْرُكُوا مِنْ مَنْهَجِهِ إِلَّا اسْمَه، وَتَبَنَّيْتُمْ فِي الوَاقِعِ رَسْمَه.

إِنَّ فِي هَذِهِ العَشْوَائِيَّةِ فِي إِطْلَاقِ الأَحْكَامِ الجَائِرَةِ دَلِيلاً عَلَى أَنَّنَا سَنَصْطَدِمُ بِقَوْمٍ لَمْ يَفْقَهُوا حَقِيقَةَ المَنْهَجِ السَّلَفِي، وَإِنَّهَا لَمُصِيبَةٌ وَاللهِ!!

اِعْلَمُوا -أَيُّهَا الأَشْبَاهُ- أَنَّهُ لَيْسَ كُلُّ مَنْ تُكُلِّمَ فِيهِ -وَشَيْخُنَا لَزْهَر غَيْرُ مَقْصُودٍ هُنَا- أَوْ حُذِّرَ مِنْهُ فَهُوَ مُبْتَدِعٌ يُوَالَى وَيُعَادَى النَّاسُ فِيهِ، يَقُولُ شَيْخُنَا العَلَّامَةُ رَبِيعٌ المَدْخَلِي حَفِظَهُ الله: " وَهَذَا فِيهِ أَنَّ أَهْلَ العِلْمِ وَطُلَّابَهُ فِي المَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ كَانُوا يَتَوَاصَوْنَ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَيُحَذِّرُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مِنَ الأَخْذِ عَنْ هَؤُلَاءِ الأَفَاضِلِ المَأْمُونِينَ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ لِأَنَّهُمْ لَيْسُوا مِنْ أَهْلِ الحَدِيث " [ أَهْلُ البِدَعِ يَدْخُلُونَ فِي جَرْحِ أَئِمَّةِ الحَدِيثِ دُخُولاً أَوَّلِياً ].

وَأَنْصَحُكُمْ أَنْ تَجْلِسُوا عِنْدَ عَالِمٍ بِالمَنْهَجِ السَّلَفِيِّ لِيَشْرَحَ لَكُمْ كُتُبَ وَرَسَائِلَ الشَّيْخِ العَلَّامَةِ رَبِيعِ بْنِ هَادِي فِي الأُمُورِ المَنْهَجِيَّةِ حَتَّى تَتَخَلَّصُوا مَنْ دَرَنِ الحَدَّادِيَّة المُتَعَلِّقِ بِأَفْكَارِكُمُ التَّخْرِيبِيَّة..

هَذَا ( سَهْمُ الخِيَانَةِ ) الأَوَّلُ.

وَأَمَّا الثَّانِي:
فَإِنَّكَ تَرَى أَخَاكَ صَامِدًا فِي المَوَاقِفِ الَّتِي تَسْتَدْعِي النَّفِيرَ مِنْ أَجْلِ حِمَايَةِ المَنْهَجِ السَّلَفِيِّ مِنْ تَلَاعُبَاتِ بَعْضِ المُنْدَسِّينَ وَالمُفْسِدِينَ فَيَأْتِيهِ سَهْمٌ -مِنْ نِيرَانٍ صَدِيقَةٍ كَمَا يُقَال- فِيهِ سُمٌّ مُزَخْرَفٌ بِـ سَمْــ ـتٍ! يَقُولُ صَاحِبُهُ ( التَّصْفِيَة غِير تَعَ مَشَاكِل )!!

مَنْ كَانَ يَبْحَثُ عَنْ دَعْوَةٍ بِلَا مَشَاكِلَ فَلْيَطْلُبْهَا فِي الأَحْلَام!

وَاسْمَحُوا لِي بِأَخْذِ نَفَسٍ عَمِيـــــــــــــــــق هَا هُنَا !!!

يَا ضَعِيف، أَخُوكَ مرَابط لَمْ يَفْتَعِلْ مُشْكِلَةً تَسْتَدْعِي الاِشْمِئْزَاز، وَلَكِنَّكَ تَرَبَّيْتَ عَلَى الرَّاحَةِ وَالدَّعَةِ وَعَدَمِ الدِّفَاعِ عَنِ المَنْهَجِ السَّلَفِي..

يَا ضَعِيف، أَخُوكَ مرَابط وَأَبُو نَعِيم إِحْسَان وَأَبُو حَاتِـــم هُمُ الَّذِينَ دَفَعُوا البَاطِلَ وَحَذَّرُوا النَّاسَ مِنْ أَسَالِيبِ عَبْد الحَمِيدِ العَرْبِي الَّتِي أَرَادَ أَنْ يُفْسِدَ بِهَا الشَّبَابَ السَّلَفِيَّ وَيُؤَلِّبَهُمْ عَلَى شُيُوخِهُمْ، فِي ذَلِكَ الوَقْتِ كَانَ يُقَالُ ( خَلُّونَا م المَشَاكِل ).

يَا ضَعِيف، لَقَدْ تَكَلَّمَ المَدْعُو ( عُمَر حَمْرُون ) نَحْوَ سَاعَةٍ مِنَ الزَّمَنِ يُؤَصِّلُ تَأْصِيلًا عَجِيبًا مِنْ أَجْلِ الطَّعْنِ فِي الشَّيْخِ مُقْبِل الوَادِعِي -رَحِمَهُ الله- وَالاِنْتِصَارِ لِلحُوَيْنِي، وَيَوْمَهَا تَحَرَّكَ أَبُو نَعِيم وَأَبُو حَاتِــم فِي رَفْعِ الأَمْرِ إِلَى أَهْلِهِ، وَكَانَ مَوْقِفُ الشَّيْخِ عَبْدِ الغَنِيّ وَاضِحًا، وَكُنَّا نَسْمَعُ يَوْمَهَا مَنْ يَقُولُ فِينا ( هَاذُو تَع فِتْنَة ).

يَا ضَعِيف، لَقَدْ كَانَ مرَابط وَأَبُو نَعِيم وَأَبُو حَاتــِم يُدَافِعُونَ عَنِ الشَّيْخِ العَلاَّمَة مُحَمَّد عَلِي فرْكُوس -حَفِظَهُ الله- فِي أَيَّامِ الحَمْلَةِ الحَجُورِيَّةِ الشَّعْوَاءِ ضِدَّ شَيْخِنَا، فِي الوَقْتِ الَّذِي كَانَ بَعْضُ النَّاسِ مَكْتُوفَ الأَيْدِي يَتَهَرَّبُ مِنَ المَسْؤُولِيَّةِ فِي نُصْرَةِ الحَقِّ!.

وَلَكِنْ، اِحْذَرْ -يَا ضَعِيف- أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ يَنْكَشِفُ لِلنَّاسِ فِيهِ تَلَوُّنُكَ، فَإِنَّ أُنَاسًا تَكَاتَمُوا مَوَدَّةَ أَهْلِ الأَهْوَاءِ فَلَمَّا جَاءَتِ الزِّيَارَاتُ وَشَوَاهِدُ الاِمْتِحَانِ لَمْ يَسْتَطِيعُوا كَتْمَ أُلْفَتِهِمْ..

أَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ هَذَا ( الضَّعِيفُ )؟!

هُوَ كُلُّ مُخَذِّلٍ مَخْذُولٍ يَنْتَظِرُ المُنَاسَبَةَ لِيَنْقَضَّ عَلَى مُنْتَدَيَاتِ التَّصْفِيَةِ وَالتَّرْبِيَةِ السَّلَفِيَّةِ مِنْ أَجْلِ أَنْ يَخْلُوَ لَهُ الجَوُّ فِي مُدَاهَنَةِ أَحِبَّائِهِ مِنْ أَهْلِ الأَهْوَاءِ..

وَمَنْ أَصَابَهُ الكَلَامُ فَبِالمُخْتَصَرِ المُفِيد ( رَانِي علِيك )..

وَعَوْدًا إِلَى مَوْضُوعِ مرَابط ( وَقْفَةُ اعْتِبَار )..

فَإِنَّهُ تَبَيَّنَ لِلإِخْوَةِ أَنَّ التَّشْوِيشَ أَثَّرَ فِي ضِعَافِ النُّفُوسِ، فَظَنُّوا أَنَّ الأَمْرَ مُتَعَلِّقٌ بِشَخْصِ مُحَمَّد مرَابط، وَهَذَا يُعَدُّ نَجَاحًا بِالنِّسْبَةِ لِلمُلَبِّسِينَ عَلَى المَسْأَلَةِ، لِذَلِكَ وَجَدْنَا مَنْ يَتَبَرَّأُ مِنَ الطَّعْنِ فِي مرَابط وَيُعْلِنُ تَوْبَتَهُ عَبْرَ حِسَابِهِ المُسَجِّلِ بِـ ( اسْمٍ مُسْتَعَار )، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ مَغْزَى المَقَال!!!

هُنَا أَدْرَكْتُ مَا قَالَهُ أَحَدُ الأَفَاضِلِ عِنْدَمَا تَسَاءَلْنَا: لِمَاذَا الشَّيْخُ رَبِيع كَتَبَ فِي جَمِيعِ المُخَالِفِينَ الذِينَ اِنْتَقَدَهُمْ، فَلَمَّا تَعَلَّقَ الأَمْرُ بِالحَلَبِي اِكْتَفَى بِالتَّبْدِيع؟

قَالَ: " الشَّيْخُ رَبِيعُ أَدْرَكَ أَنَّ المُسْتَوَى الآنَ صَارَ فِي الحَضِيضِ، وَأَنَّهُ لَوْ نَاقَشَ الحَلَبِي فِي بَعْضِ الشُّبَهِ فَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ سَيَظُنُّ أَنَّهُ يَرُدُّ الحَقَّ الَّذِي قَالَ بِهِ السَّلَفُ، لِذَلِكَ اكْتَفَى بِالتَّبْدِيع، وَلِهَذَا فَهِمَ العُلَمَاءُ مِنْهُ ذَلِكَ "..

وَإِنَّ النَّاظِرَ فِي حَالِنَا يَجِدُ أَنَّ الأَمْرَ كَذَلِكَ، فَأَنْتَ عِنْدَمَا تَتَحَدَّثُ عَنْ قَاعِدَةِ تَعَارُضِ ( المَفْسَدَةِ وَالمَصْلَحَة ) ثُمَّ يَأْتِي مَنْ لَا يَفْقَهُ شَيْئًا مِمَّا تَقُولُ، وَيَزْعُمُ أَنَّ الأَمْرَ فِيهِ خِلَافٌ، فَقُلْ عَلَى العَقْلِ السَّلَامُ!!

وَنَظَرًا لِحَتْمِيَّةِ المَوْقِفِ، يُقَالُ:
إِنَّ مرَابط وَإِخْوَانَهُ ركِبُوا سَفِينَةَ الدَّعْوَةِ، وَكَانَ مَعَهُمْ أُنَاسٌ أَسْفَلَ السَّفِينَةِ أَرَادُوا خَرْقَهَا -بِغَضِّ النَّظَرِ عَنْ نِيَّتِهِمْ- فَسَارَعَ مرَابط وَإِخْوَانُهُ لِإِيقَافِهِمْ، وَأَثْنَاءَ نُزُولِهِمْ مَرُّوا عَلَى أَثَاثٍ وَثِيَابٍ خَاصَّةٍ بِبَعْضِ رُكَّابِ السَّفِينَةِ فَمِنْهَا مَا تَأَثَّرَ بِالمُرُورِ وَلَمْ يَتْلَفْ -وَذَلِكَ دُونَ قَصْدٍ-، وَلَمَّا صَاحُوا بِالمُفْسِدِينَ لِلسَّفِينَةِ لَحِقَهُمْ أَصْحَابُ الأَثَاثِ وَالثِّيَابِ يَقُولُونَ لَقَدْ آذَيْتُمُونَا، فَقَالَ مرَابط وَإِخْوَانُهُ: هَؤُلَاءِ سَيَخْرِقُونَ السَّفِينَةَ، وَإِذَا تَمَّ لَهُمْ ذَلِكَ سَنَهْلِكُ جَمِيعًا، فَلَا أَثَاثَ وَلَا ثِيَابَ وَلَا رُكَّابَ..
فَلاَ تَشْغَلُونَا بِخَاصَّةِ أَمْرِكُمْ عَنْ عَامَّةِ أَمْرِنَا..


يَا جْمَاعَة، تَحْتَ هَذَا التَّعْبِيرِ ( لاَ أَسْتَطِيع! )

الْتَمِسُوا عَجُوزًا تَسْرُدُ لَكُمْ القَضِيَّةَ بِطَرِيقَة (حَاجِيتك) وَيَنْتَهِي الأَمْرُ..


نِهَايَةُ الإِرْسَالِ..

أَبُو حَـــاتِم البُلَيْـــدِي



أبو حفص محمد ختالي السوقي 25 Jul 2017 03:01 PM

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ووفقكم لقد وصلت الرسالة وتم الإستلام أحسن الله إليكم ونفع بكم

عبد الباسط لهويمل 25 Jul 2017 03:17 PM

بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خيّر ؛ فلا يسعني بعد هذه الكلمة الصادقة الكافية والوافية إلا أن أقول وهل بعد الهدى إلا الضلال ؛ وكان معلوما عند أهل العلم والنظر أنه قد يركب في السفينة من ليس بأهل أن يركب فيها ؛ وإنما ركب لفساد قصده ، أو لتصور خاطىء حسب أنها رحلةٌ سياحية للتنزه والتفكه حتى إذا ابتلى طلب الفرار ونسى أن المهرب هو الغرق عينه؛ ...المقصود أنكم وضعتم يدكم على الموضع الرئيس ؛ ولله درُّ أبي معاذ كَتبَ كُليمات فانكشفت سواءاتٌ كانت خافية وراء أستارٍ وأقنعة

نسيم منصري 25 Jul 2017 03:46 PM

صوتية مفرغة للشيخ عادل منصور حفظه الله تعالى بعنوان" إذا كنت مؤمنا ضعيفا لا تخذل أخاك "
 
1 مرفق
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أضم أخي حاتم حفظك الله و رعاك إلى مقالك المميز و الموقف المشرف في نصرة مشايخنا و اخواننا من طلاب العلم حيث كثرة اسهم المندسين و المخذلين من الصنف المذكور في المقال هذه الصوتية المفرغة للشيخ عادل منصور حفظه الله تعالى بعنوان

" إذا كنت مؤمنا ضعيفا لا تخذل أخاك "


التفريغ :

"من وصاياه النافعة في هذا الباب أيضا قوله – حفظه الله - : إذا كنت مؤمنا ضعيفا لا تخذل أخاك.
لأنّ الخذلان ينافي صفة الطائفة المنصورة .
ولأنّ الخذلان لصاحب الحق يعود بالضرر على الخاذل. وعلى من تأثر بخذلانه.
إذا كنت مؤمنا ضعيفا لا تخذل أخاك.
لا تجعل ضعفك منهجا.
لا تجعل ضعفك حكمة.
لا تجعل ضعفك عقلا وتعقلا وتريثا.
إعترف أن ضعفك عذر خاص لك يعذر الله به عند الله.
وافرح بجهاد من جاهد من أقوياء إخوانك وأشياخك .
أما أن تتجاوز نقطة تحديد عذرك الشخصي لتجعله مسلكا منهجيا ، هنا انحرفت عن الجادّة .
لأن ما كل الناس بدرجة واحدة من القوة في البيان والصدع بالسنّة وإلاّ لكان كل العلماء في طبقة واحدة .
الحق الذي يدعو إليه الإمام أحمد هو اعتقاد أئمة الحديث في عصر أحمد ، ومن ثبت وبرز ؟.
الحق الذي يدعو إليه شيخ الإسلام ابن تيمية هو اعتقاد أئمة وعلماء كثيرين في عصره ، ولكن من برز وثبت ؟
الحق الذي دعى إليه الإمام محمد بن عبد الوهاب قد كان يوجد علماء في عصره وقبل عصره يعتقدون ما يعتقده من الحق ويدعون إلى ما يدعو إليه من الحق ، ولكن لمن كان له الظهور ؟
وهكذا الحق الذي يدعو إليه الشيخ ربيع– حفظه الله – وينصره ليس هو وحيدا من حيث اعتقاده ومن حيث حمله ومن حيث الإيمان به ومحبة أن يكثر أنصاره ، لا .
ولكن امتاز بأنه حمل هذا اللواء ورأى إخوانه أنه قد قام بواجب عظيم فأثنوا عليه وحثوا عليه ودفعوا الناس إليه. وما أجمل ما كان يقول إمام الحرم المكي ورئيس شؤون الحرمين العلامة محمد السبيّل – رحمه الله – قال :
" قام الشيخ ربيع بفرض الكفاية ولولاه لخشينا أن نقع في الإثم " أو كما قال رحمه الله ".
فعليه إذن .. قال :
إذا كنت مؤمنا ضعيفا لا تخذل أخاك وإذا كنت قويا فلا تحطم أخاه الضعيف ، فليتماسكوا وليجعلوا من أنفسهم جماعة واحدة، جماعة واحدة لا جماعات وصراط واحد لا عشرات .

أبو صهيب منير الجزائري 25 Jul 2017 11:25 PM

كثير من الشباب السلفي تعلم المنهج السلفي من شيخنا الوالد أزهر سنيقرة حفظه الله تعالى، وأما المنتدى فهو ولله الحمد علامة على نصرة السنة وأهلها، ونحمد الله عز وجل أن وفقنا للاستفادة من مقالات مشايخنا وطلاب العلم الطيبة النيرة، ووفقكم الله أخي لما يحبه الله ويرضاه.

أبو ياسر أحمد بليل 25 Jul 2017 11:57 PM

جزاك الله خيرا أخي أبو حاتم ، فعلاً انك كفيت و وفيت ووجهت رسالتك
أحسنــــــت ، أحسنـــــــــت

أبوعبد الله مهدي حميدان السلفي 26 Jul 2017 05:58 AM

جزاك الله خيرا

أبو عائشة محمد عواد 26 Jul 2017 07:24 PM

جزاكم الله خيرا
والله أنا إلى الآن ما فهمت لما استنكروا موضوع الأخ أبا معاذ ؟! فأنا قرأته والتمست فيه الشفقة على هؤلاء الإخوة.
فصراحة عزمت ألا أدخل تلكم المواقع الخربة، وأسأل الله أن يوفقنا للصواب.

أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 28 Jul 2017 04:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو حفص محمد ختالي السوقي (المشاركة 79839)
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ووفقكم لقد وصلت الرسالة وتم الإستلام أحسن الله إليكم ونفع بكم

إِي وَرَبِّي لَقَدْ وَصَلَتْ، وَاخْتَرَقَتْ، وَحَرَّكَتْ!!

وَإِنِّي عَازِمٌ -بِإِذْنِ اللّه- عَلَى أَنْ أَرْمِيَ بِسَهْمٍ آخَرَ أَوْ بِآخِرِ سَهْمٍ، لَوْ ظَلَّ أَقْوَامٌ يَتَظَاهَرُونَ بِالتَّمَاسُكِ عَقِبَ الإِصَابَةِ بِهِ أَعْوَامًا وَأَعْوَامًا، مَا طَابَ لَهُمْ عَيْشٌ، وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ المَوْعِدَ عِنْدَ عَلَّامِ الغُيُوب!.

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ فَوَاهًا » رَوَاهُ أَبُو دَاوُد.

وَلَيْتَ شِعْرِي!

" لَيْسَ يَتَّقِي مَنْ لا يَدْرِي مَا يَتَّقِي " كَمَا قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ رَحِمَهُ الله




أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي 28 Jul 2017 04:42 PM

التَّصْفِيَةُ الآنَ أَصْبَحَتْ شَمْسًا، نُورُهَا أَعْمَى بَعْضَ العُيُون، وَحَرُّهَا أَحْرَقَ بَعْضَ الجُلُود، وَأَمَّا اللَّبِيبُ فَجَعَلَهَا سِرَاجًا يَسْتَنِيرُ بِهِ الطَّرِيق..

التَّصْفِيَة الآنَ وَسَطٌ بَيْنَ حَاقِدٍ وَحَاسِد..

نسيم منصري 29 Jul 2017 10:45 PM

إسم على مسمى (منتدى التصفية و التربية السلفية)، يصفي و ينقي حقيقة ثم بإذن الله يربي الأجيال على الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة، و يربط الشباب بعلمائهم الربانيين و طلاب العلم المحصلين العلم من مشايخهم، و الحمد لله على هذه النعمة التي كثر عليها الحاسد و الحاقد، المتربص الذي ينتظر فرصة ليلدغ ليظر و يفسد و لا يصلح بمنهجه الكاسد، هذا المنتدى المبارك بإذن الله تبارك و تعالى بخلاف منتدى مستنقع كل المخالفين، مستنقع المشوشين مستنقع قطاع الطرق، و لم أذكر هذا المستنقع للمقارنة مع هذا المنتدى الطيب العامر بالعلم النافع حشى لكن لنحمد الله على ما نحن فيه، نحن و لله الحمد و المنة بين أيدي مشايخنا حفظهم الله، الموجهون الناصحون و المحبون للخير و الدالون أبنائهم و إخوانهم إليه، ما علينا سوى أن نقول بملئ أفواهنا " الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاكم به وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا " اللهم إن نسألك الثبات على المنهج القويم و اتباع السلف الصالح و ان تختم لنا بالصالحات.
آمين


الساعة الآن 11:22 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013