أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه (قصيدة )
بسم الله الرحمن الرحيم أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه جف الغدير وشحّ الغيم والمطر *** واصفرّ بعد دوام الخضرة الشجر وازداد عارضها ريح السّموم وقد *** تنازع النّاس أمرا شأنه خطر ما للحروف وقد أفضى الكلام إلى *** خير القرون أخلّيها وما تذر أبغي السكوت وما ألقى له وطنا *** كذاك شعري هدر مابه ظفر فيم الكلام ولا خيرا نأمّله *** ممّن تقدّمه في سيره البقر فالله يحفظ في عليائه بلدي *** من قحّة قد سرى في أهلها ضرر خالي وخال جميع المسلمين غدا *** في أرذل الخلق يزرى ثم يحتقر وكلب كسرى يزكّى دونما حرج *** ولا بأجهر منها حين يفتخر ذاك الذي قتل الفاروق معتديا *** ذاك الشّقاء له والخزي إن جهروا حاز ابن سفيان فخرا ليس يحجبه *** حقد الحقود ولا غيم ولا كدر أين ابن هند وقد بانت مآثره *** من نبح منتقد يهذي فما يذر أين الذي ملك الدنيا فأسلمها *** إن ناح ذو ضعة قد نابه السكر صلّى الإله على عبد تخيّره *** ليرقم الوحي في قوم لهم خبر والله يرضى عن الفاروق صاحبه *** من كان واليه يولي ويعتذر كذا الرّضاء لذي النورين مثبته *** في سلطة مارقى عن مثلها بشر بل ذاك خصمه في صفّين قال لنا *** ذنب الفريقين عند الله مغتفر وكم ترجّى بأن تبقى امارته *** حفظا لأمّتنا إن نابها الخطر كذاك سبطه هل خلّى خلافته *** لغير فارسها لو نالك النّظر؟ أو كالحسين وقد بان الرّضاء لنا *** من مثل صمته فاصمت نالك الظّفر أوْ ما سمعت حديث المصطفى بولا *** في مدح ذا البيع فافهم أيّها الحجر واذكر وقد حملت لحياك فاحشة *** قول الرّسول متى أزرى بك الدّعر لاهم فاجعله مهديا وهاديها *** واهد به الخلق للإحسان إن أشروا وغزوة البحر ما أسما فضائلها *** وافخر صاحبها لو كان يفتخر أووقعة الروم إذ لاقى فوارسها *** من رحمة الله غفرانا وما اغتفروا وكلّ ذي نسب لابدّ قاطعه *** يوم القيامة الاّه لو ذكروا فإنّه نسب المختارسيّدنا *** لو أدرك النّاس ما يبقى ويدّخر واسمع كلام ابن عبّاس فإن له *** من حكمة القول ما يرضى له البشر ما كان من رجل للملك أخلق من *** مثل ابن هند وقد أفضى له القدر كذاك قال " فقيه " حينما سألت *** عن وتر صاحبه هاتيكم الزّمر وعن أخيه أبي الدّرداء أنّ له *** سمتا كسمت رسول الله لو نظروا بل ذاك ثوب رسول الله اسلمه *** حِبُّ الرسول له لليمن والشَّعَر كذاك حدّث عن إسناده نفر *** من خيرة الصّحب يامن أمّه النّفر أبو سعيد كذا النّعمان صاحبه *** جرير ثمّ أبو الدّرداء يعتبر وابن الزّبير كذاك ابن لعمرو وزد *** ذكر ابن عبّاس أو من أنجب الحجر وفي الصّحيحين من إسناد صاحبها *** عشر وتسع من الآثار تشتهر وللمسوّر في ذكر الفتى خبر *** يشفي غوائلها ياحبذا الخبر وفي اعتذار حبيب المصطفى مثل *** عن قتل حجر لعذر حين يعتذر والتابعون بقول مثله جهروا *** ما ليس يحجبه شمس ولا قمر وقد تبدّلها بالسّوء طائفة *** في مثل قولهم عجز كذا قصر تفاقم الظّلم حتّى لم أجد سببا *** الى سؤاله أين الفقه والنّظر وإن أجبت بشئء من شمائله *** فما تجلّى بقولي نوره القمر يا عين جودي فإني ممسك قلمي *** وما لدمعك إن آثرت مدّخر ويا جفوني خلّي عنك واعترفي *** بالعجز واقتنعي أن لست أصطبر قد هالني منظر الخذلان في فزع *** لمّا ذكرت وقد فاتتني العبر قلبي وكفّي والجفون ومقلتي *** تكاد تفنى وقد أزرى بها الهدر سهرت ليلي في خير أمثّله *** وطال فكري واحتارت بي الفكر وبات جنبي سلطان يسامرني *** فكان فيه عزاء الليل والسمر . |
شكر.
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على ما خطّت يمينك، وجعل ذبّك عن خال المؤمنين معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه في ميزان حسناتك.
|
تثبت حتى تحفظ ولو تطلب ذلك سنة كاملة ! لم أجد ما أقوله يا مراد فجزاك الله خيرا |
في مثل هذا فليقرض القريض، ولمثل هذا فلتقفَّى القوافي، ولتقصد القصائد لا يفضض الله فاك أبا عبيد الله، بل رضي الله وعنك وأعلى مقامك |
جزاك الله خيراً أبا عبيد الله!
|
شكر
بارك الله فيك اخي مراد
ونسأل الله ان يجعل هذا في ميزان حسناتك |
جزاك الله خيرا أخي "مراد" ولا علينا أن نقول بعد ما نظمت من درٍّ تألَّف بفيك:
فاض الغدير وسحّ الغيم والمطر *** واخضرّ بعد دوام الصفرة الشجر |
شكر
جزاك الله خيرا أخي مراد وحفظك الله من كل سوء وبلاء.. |
جزاك الله خيرا أخي
|
جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم ،سررت بطلعتكم
أخص بالذكر الأخوين المشرفين أبو معاذ وخالد ، فهذا من حسن سمتكم وتواضعكم ، بارك الله في جهدكم ، وزادكم من فضله ، فلكم في كل ما يرقم هنا فضل ونصيب أما الأخ يوسف ، فأقول :أين أنت فقد اشتقنا اليك ، وكدنا ننزل سعيده للبحث عنكم |
جزاك الله خيرًا أخي مراد على نظمك البديع في الدِّفاع عن خالنا رضي الله عنه وأرضاه؛ فأسأل الله أن يكتب أجرك وأن يوفقك ويسدِّدك.
|
جزاك الله خير على نصرتك لصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
|
جزاكما الله خيرا وأحسن اليكما ، سررت جدا بطلعتكما
|
ما شاءَ الله ! نظمٌ رائق شائق، محكمُ المباني واضحُ المعاني، أجودُ سبكًا وأحلى مشربا، فلا عُدم الخير من هذه قريحته.
|
جزاك الله خيرا وأحسن اليك أخي يوسف ، سررت بطلعتك جدا
|
جـــزاك الله خــيراً و بــارك فــيك أخي الحبيب " مراد قرازة " فأسأل الله أن يكتب أجرك وأن يوفقك ويسدِّدك. |
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أخي الحبيب
|
الجزائر ولاية تيبازة مسلمون
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا وأسأل الله أن يجمعنا مع أصحاب نبيه صلى الله عليه وسلم في جنات عدن .ولعنة الله على الرافضة الأخباث الأنجاس .
|
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أخي الحبيب
|
اللّهُمّ بارك!
جزاك اللهُ خيرًا أخي مُرَاد على هذا النَّظم الرَّائع الذي دافعت فيه عن خالنا أمير المُؤمنين مُعاوية رضي الله عنه وأرضاه .. جعل اللهُ كُلّ ما تكتبه في ميزان حسناتك يوم القيامة |
ما شاء الله ...سبك محكم و معاني رقراقة ...كأني أقرأ للمتنبي ...وحبذا تعرضه على المختصين حتى تصقل موهبتك و تزداد تألقا.
|
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم ، سررت بطلعتكم
|
...ترفع للمناسبة
|
الساعة الآن 11:30 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013