عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 21 Oct 2016, 11:22 AM
أبو ربيع زبير مبخوتي أبو ربيع زبير مبخوتي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2015
المشاركات: 103
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي مصطفى، ومما تتعجب منه لحال أمثال هذا الشخص وحال المميعة عموما أنهم يدَّعون اللين والرفق مع المخالفين لكن مع السلفيين غلاظٌ شِداد ! والله المستعان.
وكما ذكرت أخي بارك الله فيك أن الشدة في موضعها محمودة واللين في موضعه محمود.



قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
ففي شريعته صلَّى الله عليه وسلَّم من اللين والعفو والصفح ومكارم الأخلاق أعظم مما في الإنجيل، وفيها من الشدَّة والجهاد، وإقامة الحدود على الكفَّار والمنافقين أعظم ممَّا في التوراة، وهذا هو غاية الكمال؛ ولهذا قال بعضهم: بُعث موسى بالجلال، وبُعث عيسى بالجمال، وبُعث محمد بالكمال. [الجواب الصحيح 86/5]


قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:

«بعض الناس يرى في كل إنكار ونصيحة غلظة!

لو قلت له: أنت مخطئ أو هذا خطأ أو هذه معصية، يقول: أنت متشدد وهذه غلظة!

في حين أن ما قلته ليس من الغلظة في شيء، فالغلظة تختلف باختلاف الناس.

والغلظة لا تجوز ما دام أنه يكفي عنها الرفق، أما إذا لم يكف عنها الرفق فلا بد منها؛ قال تعالى:

(يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ)...

فالغلظة في محلِّها مشروعة».

[نعمة الأمن وبيان مقوماته (ص:25) ط. دار كنوز إشبيليا]


وفي الأخير:
‏قال شيخ الإسلام : ومن كان قصده الجدال والقيل والقال والمكابرة لم يزده التطويل إلا خروجاً عن سواء السبيل.
[الانتصار لأهل الأثر ص 12]

رد مع اقتباس