[أبو عبد الرحمن أسامة]

أسألُ الله أن يجعل هذا المقال في ميزان حسناتك يوم القيامة، وأن يغفر لنا تقصيرنا تجاه إخواننا المُسلِمين الذين يُعانون الاضطهاد والقتل والتّشريد ..

سكوتٌ رهيبٌ من الإعلام العربيّ الإسلاميّ!

حُقَّ لنا أن نصرخ في وجه الغرب قائلين: أين هيئة الأمم المُتّحدة؟! ومنظّمة حقوق الإنسان؟! ومحكمة العدل الدّوليَّة؟! وما يتبعها من أجهزة .. التي تدّعي نشر الأمن والسّلام الدّوليين! وتدّعي المحافظة على حقوق الإنسان، أم أنَّ الحيوان أغلى من الإنسان عندكم؟!!

كيف تطيبُ للواحد منّا لُقمة أكل وإخواننا يُعذّبون ليل نهار؟! كيف يطيبُ للواحد منَّا النّوم وإخواننا يُعذّبون ليل نهار؟! قد ماتت القلوب، فيا ربّ عفوك ..

كيف سيكون حالُنا يوم القيامة يوم نقفُ بين يدي ربّنا ويسألنا عن إخواننا؛ بماذا نُجيب؟! وماذا سنقول؟! فيا ربّ عفوك ..

أسألُ الله أن يُفرِّج عن إخواننا، وأن ينصرهم بنصره، وأن يردّ كيد الكفَرَة الفجرة، وأن يغفر لنا تقصيرنا، وأن لا ينقمنا إنَّه وليّ ذلك والقادرُ عليهِ.