11 Aug 2019, 11:13 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2019
المشاركات: 103
|
|
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه و أتباعه بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فلقد سُعِدنا كثيرا -كما سعد كل سلفي غيور على الدعوة- بالموقف العظيم المُشَرّف الذي وقفه الشيخ الفاضل أبو أسامة مصطفى بن وقليل حفظه الله ورعاه فيما يتعلق بهذه الفتنة الدهماء، وسُررنا جداً بذلك البيان المرصع بالأدب والعلم، هذا البيان الذي كان ثمرة لكسر جدار قاعدة التهميش الباطلة وكان البيان نتيجة لدراسة صادقة قام بها الشيخ لهذه الفتنة وحيثياتها متجردا منصفا مريدا للحق طالبا له فانتهى إلى ما ينتهي إليه العقلاء المنصفون من وجوب بيان الحق ونُصرة المظلومين وتجلية شبه المدلسين، فصَدعَ بها -حفظه الله- مدوية لا يخاف لومة لائم وألقى بها بين ظهراني المفرقين.
فشكرَ له السلفيون صنيعه وحمدوه في فعاله ومقاله وأشادوا بما كتب وقرّر، وهم عازمون على نصرته وألّا يُسلموه لعدوه.
فبارك في الشيخ وجزاه الله خيرا وثبّته وإيّانا على الحق المبين ونَفعَ به إخوانه.
اللهم ثبت عبدك الشيخ مصطفى وانصره ينتفع به السلفيون وينهلون من علمه آمين.
|