عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 19 Jul 2013, 04:07 PM
أبو عبد الرحمن الحراشي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

المقال الثاني: رد العنابي على الشيخ ربيع رد علمي وبأدب، فردوا عليه بعلم وأدب أو أقروا أنكم عجزتم عن مقارعة الحجة بالحجة!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فهذا رد على العنابي، الذي يدعي الأدب إذ وجدته يقول ص51: "وقد كانت مناقشتي لغلطكم – وحده- مناقشة علمية ، و نقدا شرعيا أردت به الأجر من الله ، ويعلم الله أني لم أسئ الأدب في ردي عليكم، و تحرّيت جانب الأدب معكم ، و قد شهد المنصفون بذلك."
فعلمت أني عاجز أن أرد عليه بعلمه وأدبه خصوصا وقد شهد منصفوه بذلك، وعلمه وأدبه بنصه يتمثل فيما يلي، وسأورد ما تضمنه كلامه من العلم والأدب بعده في نقاط لمن أحب ذلك.
فنبدأ بنص كلامه في الشيخ ربيع حفظه الله:
1. قال في صفحة -4-:"و قد كان فيما وقع فيه الشيخ ربيع - وفقه الله – في الآونة الأخيرة من التناقضات و الاضطرابات في أقواله و أفعاله – بسبب ميله إلى أصحاب الحزبية الجديدة و ركونه إليهم ، و بُعده في هذه الفتنة عن إقامة العدل في أقواله و أعماله – موعظة "
2. قال في صفحة -5-"بعد أن ضل من ضل بسبب هذه التناقضات و غير ذلك من الاسباب ، و أصبح كتاب الإبانة مرجع المميعين ، و قرة عيون الحزبيين : أخطأ الإمام لموافقته لأصول الحلبي !.ومع موافقته لتلك الأصول الظاهرة الجلية ، تخلف مقتضاها من الحكم و لم تخرج الردود و لم يظهر ( الذب !) عن الأصول السلفية ، و حرب هذه الأصول الخلفية!
3. قال في صفحة -5-"تناقضه واضطرابه في موافقه من أهل السنة بدماج و شيخها الناصح الأمين:"
4. قال في صفحة -6-"فكان ضحية هذا التحامل (والحملة) حكم الشيخ ربيع... والتشغيب على جملة من القواعد الأصيلة في الجرح و التعديل ، وخلخلتها في سبيل نصرة هذا القول النائي عن الصواب،"
5. قال في صفحة -7-" لكن ذلك كما سبق إذا انتفى المعارض و المانع من الإدراك الصحيح للحق من الهوى و حب نصرة المذهب و قضاء الغرض .. فكان ذلك فضحا لحقيقة هذه الحملة ، وما وقع فيه حامل رايتها – للأسف ! – من التناقض الكبير، و كشفا للأستار عن حقيقة هذا التحامل المفضوح و هذه الحملة المدحوضة..."
6. قال في صفحة – 9 –:
"11- تحامل الشيخ ربيع على أهل السنة الشرفاء بالقلعة السلفية بدماج.
12- أن ما جاء في المقالين اللذين كتبهما الشيخ ربيع أسفر عن حقيقة هذه الحملة التي يقوم بها الآن تحت ستار الذب عن الخليفة الراشد عثمان ذي النورين رضي الله عنه .
13- تنكره للحق الذي كان يعلمه من أجل قضاء غرضه من أهل السنة بدماج ، و إيجاد سبيل لذلك."
7. قال في صفحة -10 –: "فعلقت على كلام الشيخ ربيع – وفقه الله – وبيّنت ما فيه من تكلّف وتحامل وبعد عن الإنصاف."
8. قال في صفحة -11 –:" و هالهم ما وقع فيه الشيخ ربيع – في مقاله – من تحامل شديد ، و بعد عن مسلك أهل الحديث في التعليل و معاملة ألفاظ الأئمة... ثم إنه قد وقع الكثير من المقلدين و المتعصبة للشيخ ربيع – وفقه الله – في الطعن في أهل السنة الشرفاء بالقلعة السلفية بدماج و شيخها الناصح الامين ، تحت ستار الطعن في الصحابة الأخيار ، وجرأهم على ذلك الشيخ ربيع الذي أظهر بجلاء نفاحه عن المحرشين من اصحاب الحزبية الجديدة ، ودفاعه عن بعض جندهم المهزوم ، و أظهر مدى تحامله عليهم حتى وصل به الحد إلى تبديع أخينا علي العفري من غير دليل ولا برهان... فكان على الشيخ ربيع أن يرعوي عن تحامله ، و أن ينقاد إلى الحجج و البراهين و النصح الذي أسدى إليه..ثم فوجئنا بنقيض ذلك ! فأخرج مقالا آخر أكدّ فيه تحامله ، فكان أن أظهر الله تعالى اضطرابه و تناقضه.."
9. قال في صفحة – 12 – "و إنما الزعم حقيقة (!) هو ما دعاه الشيخ ربيع – وفقه الله – في تضعيفه لهشام بن الغاز ، للتوصل إلى تضعيف أثر ابن عمر – رضي الله عنهما – الذي دونه خرط القتاد !"
10. قال في صفحة – 13 –"بخلاف الاستماتة في الدفاع عن المفتونين من أمثال الجابري ، والعدني وحزبه ، والتغاضي عن ضلالاتهم و مخالفاتهم لكثير من أصول المنهج السلفي ، فهي المذمة لا تلك. و التحامل على أهل السنة الشرفاء بمعقل السنة بدماج ، تحت ستار الدفاع عن الصحابة رضي الله عنهم فهو المذمة لا تلك .والركون إلى أهل التحريش بين أهل السنة ومجاراتهم ، فهو المذمة لا تلك.
11. قال في صفحة – 15 – "فهل يسع الشيخ ربيع ما وسع أولائك الأئمة ، كما كان وسعه ذلك قبل أن ينحاز على أصحاب الحزبية الجديدة ؟!"
12. قال في الصفة نفسها – 15 – :"فلم تُنكر – الآن ! – ما كنت تعرف – من قبل ! – يا شيخ !"
13. قال في صفحة – 16-"فقد سبق في ( بيان الغلط ...) بيان موسع في بطلان هذه الدعوى ، و أن قول الإمام أحمد ليس فيه أي تناف بينه و بين أقوال غيره من الأئمة ، و أن الشيخ ربيعا خالف مسلك أئمة الجرح و التعديل... فلم يستطع الشيخ ربيع في مقاله الأخير الإجابة عن ذلك ، فسلك – و للأسف ! – مسلك المغالطة .. قبل أن يقع في مغبة الدفاع عن أولائك الحزبيين ، الأمر الذي جعله يخالف الصواب ! ... وكان على الشيخ ربيع – وفقه الله – قبل أن يحكم هذا الحكم القاسي على هشام بن الغاز الذي تعدّى إلى مروياته من السنن و الآثار- أنْ يستوعب كلام أئمة النقد فيه جرحا و تعديلا ثم الحكم على مرويه بما تقتضيه قواعد هذا الفن . لكن الشيخ ربيعا اخذ ببعض أطراف كلامهم وترك غيره من اقوالهم التي هي في الحقيقة أضعاف ما ذكر، و لم يحسب لها أي حساب ، و لم يعتبر جانب المقارنة بينهما تطبيقا لقواعد علم الحديث ، و ذلك مما ينافي العدل و الإنصاف في الحكم على الرواة!"
14. قال في صفحة – 16-"وأخفى بقية أقوال النقاد (!) – كما سبق – ثم لم يعتبر هذا التوثيق منهم،... قبل أن يتأثر بأصحاب هذه الحزبية الجديدة – فقال :الشيخ ربيع بعد أن تورط في النفاح عن أصحاب الحزبية الجديدة: ...ومع ذلك أخفى – وللأسف ! – مرة أخرى عدّة أقوال في توثيق هشام بن الغاز ، و سيأتي بإذن الله مزيد مناقشة لهذه الدعوى من الشيخ ربيع وفقه الله ... وهذه مغالطة أخرى واضحة من الشيخ ربيع – وفقه الله -!"
15. قال في صفحة – 18 –"و الشيخ ربيع ليس ممن يجهل ذلك ، ومع ذلك أخفى هذا الاصطلاح من ابن معين – رحمه الله - ! و إن فٌرض عدم وقوفه عليه فقد أوقفناه بعدُ ، فما كان منه إلا الإعراض و إخفاء هذه الحقيقة الآن مرة أخرى على القارئ !!"
16. قال في صفحة – 19 – :"ألا فليعلم الشيخ ربيع – مرة أخرى!- أن هذا ميدان جهابذة أهل النقد و أئمة العلل من الحفاظ المتقنين ، و هم قلّة بالنسبة إلى غيرهم من جملة أئمة الحفظ و الإتقان ، فكيف بأهل هذا الزمان ؟!...و ما ذكره الشيخ ربيع – وفقه الله- هنا في هذه الفقرات مغالطة ، ومخالفة منه لمنهج الأئمة في جمعهم لألفاظ أئمة النقد جرحا و تعديلا،
17. قال في صفحة – 20 –: "وليس شرطا أن يأتي التوثيق من نفس من قال : ( صالح الحديث ) ! كما يشترط علينا الشيخ ربيع ... فهذا تأصيل عجيب ، و ظاهرية جامدة ، لا تعتبر المعاني التي من أجلها أصّلها أهل الحديث قواعدهم -."
18. قال في صفحة – 21 – :"و لا ينفي هذا عنه اسم الحفظ و الإتقان – كما يدّعي الشيخ ربيع – وفقه الله – ... ويعرف ذلك المبتدئون في دراسة مصطلح الحديث ،... من سيصدقك يا شيخ ! و قد خالفت أئمة أهل الشأن كالإمامين الذهبي ن وابن القطان الفاسي – رحمهما الله - ؟!أتظن أن أهل السنة مغفلون حتى تنطلي عليهم هذه المغالطة ؟!و لن يزيدنا احتقارك لجهودنا التي بذلناها و أقمنا حججنا عليها – قاصدين بذلك بيان الحق لك و لغيرك ممن قد يغتر بكلامك – إلا رفعة بإذن الله ."
19. قال في صفحة – 22- 23-: "(( الشيخ ربيع يدعي أنه من أهل السبر !))... يظن أنه وصل إلى مرتبة أئمة النقاد الحفاظ المستقرئين لأحاديث الرواة الحافظين لها و لأحاديث مشايخهم و قرنائهم. و هذه دعوى خطيرة من الشيخ ربيع – وفقه الله – تفتح بابا لأهل الأهواء المتنكرين للسنة لنقد أحاديث الثقات و الرواة تحت دعوى السبر !... و لسنا بذلك نحط من منزلة الشيخ ربيع – وفقه الله- و لكن ننبه على خطورة المجاوزة و الغلو ، و أن ينزل مرتبته منزلتها . و لسنا بذلك نحط من منزلة الشيخ ربيع – وفقه الله- و لكن ننبه على خطورة المجاوزة و الغلو ، و أن ينزل مرتبته منزلتها ."
وقال أيضا في صفحة – 23 – :"ومما يبين بُعد الشيخ ربيع عن إدراك هذا الشأن و خطأه في تطبيقه : قوله هشام بن الغاز بعد سبره ! – المدّعى !- لمروياته : ( كثير الخطإ) ! فإنه من كيس الشيخ ربيع . وفقه الله – و لم يسبقه أحد من أئمة النقاد إليه فيما وقفت ووقف هو عليه! فهل غاب هذا الحكم و الاستقراء و السبر (!) عن جميع هؤلاء الأئمة حتى أدركه الشيخ ربيع ؟!"
20. قال في صفحة – 24 –مثل هذه الدعوى العريضة مما قد يتورّع عنها كثير من جبال الحفظ و الإتقان في كثير من الأحاديث ... فهل يبلغ الشيخ ربيع مبلغهم ؟!... دعوى كونها حججا قوية ، إنما ذلك في نظر الشيخ ربيع... وغاية أمرها أنها إما أوهام أو – للأسف !-مغالطات (!) لا تنهض باجتماعها دليلا على دعواه،... مع نقل كلامهم و تقعيدهم الصريح في نقض دعوى الشيخ ربيع ، و طالبناه بأنْ يأتي بسلف له... فلم يستطع ذلك بعد زمن طويل (!) من خروج ردي على مقاله ، على سلوك طريق التكلف و التعسف في نصرة غلطه ، و الله المستعان
21. قال في صفحة – 25 – :"وقد سبق طرف من قيام أهل السنة الشرفاء بدماج بهذا الواجب العظيم ما لم يقم به الشيخ ربيع و لا غيره في هذا الوقت. وأما قولك وفق الله : ( ما دليلك أنني أدافع عن أناس مفتونين ؟).اهـ أقول : فهل يحتاج النهار إلى دليل ....؟!"
22. وقال في نفس الصفحة – 25 – 33-وليس عرفات البرمكي إلا جندي مهزوم من جند حزب ابني مرعي الذي تُـنافح عنه ، والله أعلم من الذي دفع به !ولو كان القصد من ذلك هو النفاح عن خليفة رسول الله عثمان ذي النورين – رضي الله عنه - ، فلماذا لم يظهر نفاحكم (!) زمن الإمام الوادعي رحمه الله وكلامه في ذلك أكثر شهرة وانتشارا ؟!ولم لمْ يظهر هذا النفاح (!) عند أن نُشر بحث هذه المسألة وتقرير بدعية الآذان الأول من قبل مَن هم مِن طلابكم كما هو منشور في موقع سحاب وغيرها ؟!ولمَ لم يظهر هذا النفاح عند أن قُرر كون ذلك من المسائل التي حصل فيها خلاف بين أهل العلم ، وكون ذلك من أقوال أهل العلم في المسألة في رسالة الدكتوراه بإشراف عدة دكاترة في إحدى الجامعات بالمملكة ؟!و من الأدلة على أنكم – وفقكم الله – ( تدافع عن أناس مفتونين ؟) على سبيل المثال لا الحصر: 1- ثناؤك على محمد علي فركوس الجزائري... فوثق بكلامك الجهلة و من حسن الظن بكم ، ومن تعصب لكم من ذوي التقليد الآثم وكان ذلك سببا في تمييع كثير من الأصول السلفية... ولا مصلحة في رمي الشباب السلفي وتغريره ورميه في أحضان من ميعوا له ثباته ، وغيروا له مساره من أمثال فركوس و شلته أصحاب مجلة الإصلاح زعموا!-... 2- دفاعك عن المفتون الجابري عبيد... مع أنه غير خاف عنكم فتنة الجابري وانحرافاته...3 ثناؤك على محمد بن عبد الوهاب الوصابي المفتون... مع أن الشيخ ربيعا ليس بخاف عنه ضلالات الوصابي وانحرافاته الكثيرة. 4- موقفك من كتاب الفتنة – قرة عيون الحزبيين: (الإبانة)- لمحمد الإمام: وما حصل من الرواج الواسع لهذا الكتاب باسم هذه مراجعة ، و سكوت الشيخ ربيع عن تلكم الضلالات دهرا ، مع وصوله انتقادات أهل السنة الشرفاء بقلعة دماج ، فلا هو بالذي ناصرهم وأيد الحق الذي أقاموه ، ولا بيّن الموقف الصحيح من هذا الكتاب وما فيه طيلة هذه السنوات ، وكثرة المتساقطين في أوحال البدعة والتمييع بسبب هذه المواقف5- دفاعك المستميت عن العدني المفتون وحزبه:"
23. قال في صفحة -34 :"ولم نسمع للشيخ ربيع أي همسة ! ولم تخرج تلك الردود والحلقات في (الذب!) عن المنهج السلفي وقواعده و الذب عن الصحابة و أئمة الدين ! و نصرة الناصحين ، و بيان زيغ أولائك المنحرفين! بل قلبوا الأمور بالتحذير ممن أسدى النصح و أبرز معه البراهين التي لم يستطيعوا ردّها . في حين يجتمع الشيخ ربيع – للأسف!- و هؤلاء- مع ما عندهم !- صفا واحد على معاداة أهل السنة بدماج ، ورميهم من كل حدب وصوب ، بأنواع التهم و الافتراءات ، سيرا على قاعدة البنا حسن : ( نتعاون فيما اتفقنا عليه و يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه )! (يتعاونون فيما اتفقوا عليه) من نصب العداء لأهل السنة بدماج. ( ويعذر بعضهم بعضا فيما اختلفوا فيه) و إن كان على حساب المنهج السلفي ، و مداهنة بعضهم لبعض و سكوتهم على تلكم الانحرافات و الضلالات المشاقة لسبيل المؤمنين."
24. قال في صفحة 35-: "و حاول بكل ما أوتي من جهد – مع تكلف واضح (!) – رد تلك التوثيقات ، التي كان هو نفسه(!) اعتمدها فنعوذ بالله من الحور بعد الكور... وهذا لوحده – كما سبق – كاف في هدم المشروع(!) الذي سعى في إنجاحه الشيخ ربيع!... ومع ذلك ، نبين للقارئ بعض ما جاء في طيات كلامه من مغالطات واضحة ، و تناقضات جلية."
25. قال في صفحة 37- :"وهذه مغالطة أخرى من مغالطات الشيخ ربيع الكثيرة في هذا المقال !... فلم يحر الشيخ ربيع لذلك جوابا ، فلجأ إلى المغالطة و الحيدة... وهذا كلام بعيد عن التحقيق و المناقشة العلمية . و قد خالف الشيخ ربيع ما سطره قبلٌ"
26. قال في صفحة 38- :"وهذا لوحده قاض على هذه المغالطة !... وهذا تأصيل جديد محدث أتى به الشيخ ربيع ، معطلا بذلك بابا كبيرا من التوثيق والتعديل،"
27. قال في صفحة 39- :ومع ذلك لم يذكره الشيخ ربيع وأخفى خبره(!)"
28. قال في صفحة 42- :"عفا الله عن الشيخ ربيع ! في هدمه لهذا النقل... فإذا كان هذا لا يخفى على طلاب العلم المعتنين بهذا الفن ، فكيف يخفى- مع وضوحه – على الشيخ ربيع ، و هو الذي يدّعي السبر و التتبع؟!... وهذا دليل آخر على بعد الشيخ ربيع عن إدراك هذا الشأن! و أنه ينتقي بعض ما ينقل من أقوال الأئمة التي يراها تدعم قوله، و يترك غيرها مما هو عليه!"
29. قال في صفحة 43- :"أما ما نقله الشيخ ربيع محتجّا به على تضعيفه من كتاب ابن أبي حاتم ، يدل أيضا على بٌعده – للأسف!- عن السبر و التتبع الذي يدّعيه!... فالله الله في الإنصاف يا شيخ ربيع ! ونقول إحسانا للظن بالشيخ ربيع : لعله لما رأى هذا النقل في كتاب " الجرح و التعديل " يخدمه( تعجل!) في نقله ، فلم يكن التوفيق حليفه، أو أنه تلقّن ذلك عن بعض مساعديه من أهل (الصدق و البر!)والله المستعان."
30. قال في صفحة 44- :"أما قول الشيخ ربيع... فإنه رجم بالغيب !! ( أطلّع الغيب أم اتّخذ عند الرحمان عهدا ) ، (أعنده علم الغيب فهو يرى)؟! وطعنُ في مصداقية الحافظ ابن حجر"
31. قال في صفحة 45- :"فاتق الله يا شيخ ربيع ! واعلم أن الأمر دين ، و تجرّد عن الهوى فإنه يحجب الحق عن الأبصار ، والله المستعان ثم إن من المؤسف ! أن الشيخ ربيعا – وفقه الله – أخفى من توثيق الأئمة و أهل الشأن لهشام ابن الغاز مما ذكرناه له في ( بيان الغلط...) و لم يذكر هنا جوابا عليه ، و لا أي دليل على ما ادّعاه و ألصقه بهم من التقليد !،"
32. قال في صفحة 46- :"فكل هؤلاء لم يحسب لهم الشيخ ربيع أي حساب ، ولا يعدون عنده أن يكونوا مقلدة ، ولا عبرة بتوثيقهم.... حتى جاءت هذه الفتنة ، و تأثر بأصحابها الشيخ ربيع- وفقه الله- وكان من ثمار ذلك تضعيف الأثر ، و إنكار ما كان يعرفه"
33. قال في صفحة- 47- :"و أما قوله ) أما و أنت صفر اليدين من هذين الأمرين فأنت صاحب الغلط ، و لو ملأت مجلدات بالكلام).اهـ فأقول : رمتني بدائها وانسلت....!.... وما أحوجك يا شيخ - للأسف !- إلى أن تتواضع إلى الحق الذي بذلناه لك – نصحا والله – بالبعد عن محاماة عن أصحاب الحزبية الجديدة ، و غيرهم من المفتونين الذين أوقفك أهل السنة الشرفاء على زيغهم و ضلالهم ، فلم نر منك تواضعا و إنصافا!"
34. قال في صفحة -49-50 -:"أما المثبطون و المخذلون ، فما إن يرمي ناصح بنبله لقمع الباطل ورده إلا وتجدهم ساعين إلى إيقافه ! فيقولون : فلان متسرّع!... والمنكر عندهم هو ما أنكروا ، و المعروف ما عرفوا ! و من تابعهم و طأطأ الرأس فهو ( الصادق البار! )، و من لا فهو ( الغالي غلوا لا نظير له !).
35. قال في صفحة -52-:" أين أنت يا شيخ ربيع من تواضع السلف للحق؟!"
36. قال في صفحة -54- :"وقوله )و الصواب و البراهين معه..).اهـ وكان ذلك قبل أن تنحازوا إلى أصحاب الحزبية الجديدة ، وتركبوا الصعب و الذلول في سبيل نصرتهم على أهل السنة بدماج.ثم لما تنكرتم لهذا الخير : أنكرتم ما كنتم تعرفون ، وعرفتم ما كنتم تنكرون ، وما بيّنّاه في هذا المقال دليل على ذلك ، و الحمد لله"
37. قال في صفحة-55-:"( أصل عظيم فتدبّره...) وأما دعوى الشيخ ربيع – وفقه الله – التي وافق عليها عرفات ( البرمكي !):... فإن هذا بعيد عما قرر أهل العلم من التأصيل الصحيح... ومن لم يراع هذا الأصل العظيم و يتدبره ، خبط خبط عشواء..."
هذه هي حجج العنابي وأدبه الجم وقد تركت الكثير لم أنقله وقد يتساءل البعض ممن أخذ العنابي هذا الأدب الفذ؟! فالجواب: أخذه من شيخه الذي تعب في مواجهة العلماء فجرأ مثل هذا الغر للنيل من أعراض العلماء، ولا بأس أن أنقل شيئا من أدب إمام الثقلين -كما يعتقدون فيه-:
" )بولوا عليه، كلب السوق، حمير السو، ياحراجاه، يارواجاه، مخانيث، لوطة، بالوعة، براز، الداعية الإسلامي إلى المصمصة، خرج من بين الرَّقاصات والراقصين، مثل حمير القات، رقيق الدراهم، وجههُ مثل العجوز الكاهنة، قوّال الزور يقول الرفث، بابالوعة، أصنج الكلاب، ارِم به في البالوعة، حزبي نذل ليس حزبي بس، يا أيها العجل، يا أوغاد، خفافيش، بليد، يا أيها البغل، الساقط، الكلب المسعور، دجال دجال، الفاجر، الخائن، تأصيلاته مثل بعر المعزة، دماغه أردى من سلحة الديك، فلان كاذبٌ خائن مجازف مهوِّن دجال مخادع، فلان منديل من مناديل فلان يتمخط فيه(." اهـ من البيان الفوري
فهل تجني من الشوك العنب، لقد اجتمعت كلمات مجموعة من العلماء على أن الحجوري "سفيه ويربي طلابه على السفه" أذكر منهم:
الشيخ عبيد الجابري
الشيخ محمد بن هادي المدخلي
الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي
الشيخ عبد الله البخاري
والقائمة مفتوحة...والمقصود أن العنابي هو مجرد مثال من هؤلاء القوم
والحمد لله أولا وآخرا

رد مع اقتباس