[أبو أسماء نور الدين بوزيان]

فتوى الشيخ صالح السحيمي حول إقامة الوعدة والزردة
س : سائل يقول نحن في بلد ما , كلّ سنة نعمل وعدة { حفلة } في مقبرة ونذبح ونسمي على هذا الولي , ما حكم عملنا ؟
الشيخ : هذا العمل عمل منكر وإذا كان المقصود التقرب به إلى هذا الولي فهو شرك أكبر لا يقبل الله من صاحبه صرفا ولا عدلا, وعليه من كان يفعل ذلك أن يجدد إسلامه لأنّه لم يدخل الإسلام بعد حتّى ولو صلّى ,ولو صام ,ولو زكّى ,ولو أدّى ما أدّى من الأمور فإنّه إذا كان يتقرب لصاحب القبر بهذه الذبيحة في كل عام أو في غيره فإنّ ذلك هو بعينه ما كانت تفعله كفّار قريش مع اللّات والعزّى ومناة وهبل ( مع اللّات والعزّى ومناة وهبل ) , فانتبه واحذر يا عبد الله أن تكون فريسة للشيطان يضيع عليك دينك وأنت لا تدري , فالتقرب للصالحين والأولياء ودعاؤهم والاستغاثة بهم أو الذبح لهم هذا هو الشرك بعينه الذي من أجله أرسل الله الرسل وأنزل الكتب والذي من أجله حيّ من حيّ عن بينّة وهلك من هلك عن بينّة ,فاحذر يا عبد الله من هذه الطقوس الشركيّة , فهذا الذي تفعلونه هو الشّرك بعينه الذي كانت تفعله كفّار قريش مع الأصنام ولا فرق بين أن تذبح لصنم مجسّم من الحجارة أو الخشب أو تذبح لإنسان ولو كان نبيّا من الأنبياء أو ملكا حتى ولو كان ملكا من الملائكة فيجب أن نحذر من هذا الشّرك وأن ننبذه وأن ننصح إخواننا المسلمين الذين ما زالوا يرتمون في أحضان أهله . نعم
انتهى.