[عبد المجيد عبد الجبار ابو عبد الرحمن]

تَوَلَّ عنهم فلن يَعْدُوا أقدارهم إن كانوا يعرفون لأنفسهم أقدارا
ولا تَحْزَنْ عليهم فقد رَضُوا بأن يحملوا آصارا وأوزاراً
وتَسلّ بما أنت فيه فلن يضرك أنِ استكبروا استكبارا
*************
كان العلماء يقولون (لا تأخذ القرآن عن صحفي ولا مصحفي ) وعلة ذلك معروفة , صيانة منهم له عن اللحن والتصحيف أو التبديل والتحريف
ونضطر اليوم اضطرارا أن نقول (لا تقرأ أو تسمع لمراسل ولا لكاتب صحفي )
لأنك إن تفعل ذلك فإنك مصاب لا محالة بإحدى المهالك :
إما أن يصيبك بعضُُ من أدران لَوْثَاتِهِمْ العقدية وسوءاتهم الفِكْرية فيشوش عليك ما أنت فيه من صفاء المنهج والطريقة الواضحة النقية
وإما أن تصاب بحالة من الغثيان الأدبي جَرَّاءَ أساليبهم اللغوية الرديئة وركاكة ما يسمونه زورا وبهتانا ب:المقالات
وكثير منهم ليس يستحيي من شنيع ما يكتب ومايفتري ويكذب
هَمُّ كثير منهم في سلوك هذه المسالك الوعرة ليس إلا الدرهم والدينار
وهمة آخرين حرب على الفضيلة سعيا لنشر الرذيلة محادة للملك الجبار
أما الجهال منهم فليس لنا عليهم من سبيل
إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الارض بغير الحق

**************
فلا يَهُولَنْكَ ما قالت وما كذبت ******* إن الصحافة في ذا العصر تضليل
يُخفون كل هدى والزور وصفهمُ******* كلامهم سفه قالٌ كذا قيلُ
هذا الذي قد نهى الرسول (كفى ***** بالمرء) عندهمُ ذا النص مجهول