[أبو لقمان خالد البارودي]

ان العاقل يشمئز أن يسب من اخذا ماله وجلد عرضه بل يشمئز من أن يسب طواغيت الارض فكيف بان يسب ويشتم رجل قد مر علي موته خمسة عشر قرنا والله ما يفعل هذا عاقل
والله لانه ليحز في قلوبنا ما نسمعه من هذه القاذورات لكن لما نتذكر ما لشيخين رضي الله عنهما من فضل وخير وما سيعود لهما من اجر عن هذا السب نقول لله در أبى بكر وعمر رضي الله عنهما
والله ما يضر ون الشيخين في شيء فمثلهم مثل الكلاب تنبح علي السماء ومثل نعيق الغراب علي النجوم
يا جهلة الشيعة والرافضة سلم من سبكم ابليس اللعين فلا تذكرونه الا بخير وكيف وهو امامكم سلم من سبكم طواغيت الارض وفجرتها وما سلم منكما رجلان اقل ما يقال فيهما أنهما مسلمان فلو بكم جنة لرتقينا لكم ولو ذهبت عقولكم لدعونا لكم الله تعالى بشفاء لكن ما بكم جنة وما عقولكم جنت وانما هي قلوبكم قد ماتت
فاننا في رجاء من الحجارة أن تعلم ومن الصخور أن تفهم ومن البهائم أن تعقل أما أنتم فنحن منكم في يأس صم بكم عمي فأنتم لا تعقلون