عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 01 Mar 2018, 08:09 AM
أبوعبدالرحمن عبدالله بادي
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي


التفريغ

التعليق على السؤال الرابع

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أما بعد
السؤال اليوم يدور حول الجماعات الإسلامية في هذا العصر في أنحاء العالم ، يسأل عن أصل هذه التسمية وهل يجوز الذهاب معهم ومشاركتهم فيما هم فيه من أمور أم لا .
بداية أجاب الشيخ جزاه الله خيرا بجواب فصل في المسألة ونفصل فنقول بداية :
بالنسبة لتعدد الجماعات ؛ هذا لا أصل له في الشرع ؛ جماعة المسلمين هي جماعة واحدة هذا الواجب أن يكون ، وعلى هذا ربى النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ، ولكنه بين في نفس الوقت أن الفرقة والاختلاف ستحصل فيما بعد ، فقال علية الصلاة والسلام : "ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقةكلها في النار إلا واحدة " قالوا ما هي يا رسول الله ؟ ، قال : "الجماعة " وفي رواية " ما أنا عليه وأصحابي " ، فبين عليه الصلاة والسلام من خلال الأدلة الشرعية الكثيرة أن الواجب أن تكون جماعة المسلمين واحدة ، وأن تجتمع على كتاب الله وعلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم {واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا }، هذا الأصل وهذا الواجب الشرعي ، لكنه بين عليه الصلاة والسلام أن الأمة لن تلتزم بهذا الواجب وستفترق إلى جماعات ، وستفترق إلى فرق ، وأن جماعة واحدة هي التي ستبقى على الحق ، ستبقى على الأصل ، والفرق الأخرى هي التي انشقت عنها ، هذا ما بينه عليه الصلاة والسلام .
جاء في الحديث الذي بين فيه النبي صلى الله عليه وسلم أن طريق الحق واحد وأن هذه الفرقة هي التي ستسلكه ،لما خط عليه الصلاة والسلام خطا مستقيما ثم خط على جانبيه خطوطا ثم قال : "هذا صراط الله وعلى جانبيه طرق على كل طريق منها شيطان يدعو إليها " ثم قال : "اقرأوا إن شئتم {وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله }" .
إذا صار عندنا طريق واحد هو طريق الحق والطرق الأخرى هي طرق ضلال ، وهذا مبين وواضح في حديث الافتراق الذي ذكرناه " ستفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة" وأيضا بين عليه الصلاة والسلام في حديث العرباض بن سارية الذي ذكره الشيخ في جوابه ، قال " وإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا " يعني الاختلاف موجود ،سيوجد ولابد .
قال : " فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ" فهنا بين النبي صلى الله عليه وسلم الداء وحذر منه ثم بين الدواء ، لا يمكن أن يترك النبي صلى الله عليه وسلم أمته دون بيان فقد جاء ليبين ويوضح أمر الدين ، أمر الشريعة بشكل واضح .
فطريق الحق واحد ، وجماعة الحق واحدة ، وفرق أخرى مختلفة هي فرق بدع وضلال ، هذا ما بينه لنا النبي صلى الله عليه وسلم ، وبين لنا هذه الجماعة ووضح طريقها بشكل لا لبس فيه ولا خفاء ليحيى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة ، فقال عليه الصلاة والسلام في حديث العرباض : " فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا " ثم قال : "فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ " إذا طريق الحق هي الطريق التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم وكان عليه الصحابة ، وهذا يؤكده قول الله تبارك وتعالى في كتابه الكريم : { والسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ }، إذا بين ربنا تبارك وتعالى أن الذين يتبعون المهاجرين والأنصار سيصلون إلى الجنة وسيصلون إلى مرضاة الله .
وعلمنا في السابق أن طريق الحق واحد ؛ إذا هذا هو الطريق الذي يوصلك إلى الجنة .
وقال سبحانه :{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا }؛فصار اتباع سبيل المؤمنين واجبا ، والمؤمنون الذين كانوا على عهده صلى الله عليه وسلم عند نزول هذه الآية هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
بهذا كله تتضح لنا أمور :
الأول : أن الجماعة ؛ جماعة الحق واحدة .
ثانيا : ان هذه الجماعة هي المتبعة لما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رضي الله عنهم من التابعين وأتباع التابعين ومن سار على هذا المنهج .
ثالثا : أن هذه الأمة ستفترق ولابد وأن الفرقة حاصلة والاختلاف حاصل كما قال عليه الصلاة والسلام وكما أخبر ، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك ، وحذر من دعاة الضلال كما جاء في الحديث ، قالوا :أو بعد هذا الخير الذي نحن فيه من شر يا رسول الله ؟قال عليه الصلاة والسلام : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها"
قالوا : صفهم لنا يا رسول الله ، قال : "هم من ابناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا " كلام واضح وصريح وتحذير شديد من أمثال هؤلاء.
فمن خالف النهج الذي أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم فهو من هؤلاء ، وتحذرهم فإن لهم مكرا وكيدا عظيما كي يوقعوا بالشاب ويصطادونه ويرمون به في أحضان الضلال .
هذا بشكل عام ، منهج الحق وطريقه وطرق الضلال ، هذا أمر حاصل ولابد ، والنبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لايضرهم من خالفهم أو من خذلهم حتى يأتي أمر الله " فهذه الطائفة باقية إلى قيام الساعة .
كيف تعرفها وتفرقها من غيرها ؟
بما ذكرناه لك .
هذه الطائفة تمتاز بأمر ؛ وهو أنها تتبع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم ،ليس عندهم إمام يأخذون بأقواله ويوالون ويعادون عليها إلا محمد صلى الله عليه وسلم ، وليس عندهم دستور يعقدون الولاء والبراء عليه إلا كتاب الله تبارك وتعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ،هذا الذي يفرقهم عن بقية الجماعات ، وهذا الضابط ال في الأمر ، عندهم علماء يحبونهم وبحترمونهم ويعلمون أنهم هم الذين يرشدونهم إلى الطريق ، لكنهم يعلمون أنهم بشر يخطئون ويصيبون، فلا يأخذون بقول واحد منهم ويجعلون قوله كقول النبي صلى الله عليه وسلم؛ لا ، الولاء والبراء عندهم لكتاب الاه وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وعلى منهج السلف الصالح رضي الله عنهم ، هذه طريقتهم .
بخلاف الحزبيين الذين سنتحدث عنهم الآن ، هذه كلها مقدمة لما سنذكره عن الحزبيين .
الفرق كثيرة والطوائف كثيرة ذكر في الحديث أنها اثنين وسبعين فرقة ، ذكرها أهل العلم في كتب الاعتقاد وفي كتب الفرق ، يهمنا الآن أن نتحدث عن ثلاث فرق وجماعة ، هذه الأربعة التي كثرت في هذا العصر الذي نعيش فيه ، حتى إننا في قديم الزمان وفي بداية أمرنا لما أفقنا على ما حولنا من أمور الدعوة وجدنا في الساحة فيما حولنا من شباب أربعة أقسام :
جماعة الإخوان المسلمين
وجماعة التبليغ
وأتباع سيد قطب الذين هم ليسوا من الإخوان ولكنهم انشقوا عن الإخوان
والسلفيون .
أربعة ، فكان الشباب الذين هم أكبر منا سنا ،كانوا يقولون لنا عندكم أربع جماعات - هكذا يقولون -؛جماعة التبليغ جماعة الإخوان جماعة الجهاد -هكذا يسمون القطبيين -والسلفيون .
وكان في هذا الأمر حاصل خلط ، في بداية الأمور هذه أنا كنت في ليبيا في المنطقة الشرقية ، فيوجد خلط عند الشباب ويظنون أن هذا كله هو خير ، وكل جماعة من الجماعات تؤدي إلى الجنة ، هكذا قناعاتهم .
طبعا معروف الوضع هناك كيف كان القذافي وكان الضغط ، وشريط الشيخ الألباني كان يهرب تهريبا .
المهم بعد ذلك إلى الآن إلى يومنا هذا لازال الحال على ما هو عليه في هذه الفرق الأربعة ، الآن الشاب إذا أراد أن يستقيم وجد أمامه إما هذه الفرق الأربعة أو من يواليها ويدافع عنها كالمميعة مثلا .
أنتم تعلمون بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال بأن الله سبحانه وتعالى يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها ، في هذا العصر حصل التجديد على أيدي أربعة ؛ الشيخ الألباني في بلاد الشام ، والشيخ ابن باز وابن عثيمين في السعودية والشيخ مقبل الوادعي في اليمن .
وكان لدعوة هؤلاؤ الأربعة أثرا عظيما في العالم أجمع وهذا لا ينكره ذو عينين .
قبل هذا كانت دعوة الإخوان وجماعة التبليغ ودعوة جماعة سيد قطب موجودة لكنها ضعيفة ، لما وجد أثر دعوة هؤلاء الأربعة الأئمة وانتشرت في العالم وكثر الشباب جدا باتباعها ، بدأ اللبس يحصل عند كثير من الشباب بسبب هذه الجماعات .
ومن هنا جاء هذا السؤال من قبل السائل ، فصار الشاب لما يستقيم يجد حوله فرق وكل منها يزعم أنه على السنة وأنه يدعو إلى الله سبحانه وتعالى ، فتصيب الشباب حيرة ، لكن لما كان لهؤلاء الأئمة أثرا في قلوب الناس وجعل الله تبارك وتعالى لدعوتهم بركة ،كان الشباب يتبعونهم ويأخذون بأقوالهم ، فماذا فعل القطبيون والسروريون ، هؤلاء الاحزاب ؛ حزب الإخوان المسلمين تعلمون أصله في مصر ثم بدأ ينتشر من هناك ، طبعا من طريقتهم في دعوتهم الثورات والانقلابات فعملوا ثورة في مصر في عهد جمال عبد الناصر وعملوا ثورة في سوريا في عهد حافظ الأسد في حماة ، وأدت ثورتهم هذه إلى أن شردوا وعذبوا وقتلوا وفروا من البلاد التي هم فيها ،فروا إلى الأردن والسعودية وغيرها من البلاد ، استقبلتهما السعودية ، وعمل الكثير منهم في جامعاتها واختلطوا بشبابها ، عملوا في مجال التدريس ؛ أخطر مجال على أفكار الشباب وأهم مجال ، ومن هؤلاء محمد قطب أخو سيد قطب ، فبدأوا يربون الشباب هناك على أفكارهم وأخرجوا مثل سفر الحوالي وأشباهه من رؤوس التكفير ورؤوس القطبية ، فصار لهم وجود ، لكن كانت دعوة الأئمة الأربعة أعظم من دعوتهم وأقوى ، فأرادوا أن يلبسوا على الشباب فدخلوا في الدعوة السلفية ؛ سواء ممن كان من الإخوان المسلمين أصلا أو ممن انشق عنهم وأخذ عن أئمتهم .
ممن كان من الإخوان المسلمين وانشق عنهم مثل محمد سرور زين العابدين ومثل أسامة بن لادن وغيرهم ، انشقوا عنهم وصاروا يريدون أن يعملوا جماعات مستقلة .
محمد بن سرور زين العابدين هذا أدخل نفسه في الدعوة السلفية كي يلبس على الشباب ويستطيع أن يسحبهم ، وهذا ما حصل بالفعل وكذلك غيره أيضا ، فخلطوا ما بين دعوة الإخوان والدعوة السلفية للتلبيس على الشباب ، وهذا ما حصل بالفعل وصاروا يسمون أنفسهم بالسلفيين حتى صارت الحرب في بعض البلاد على السلفية من ورائهم .
هذه القصة متى حصل التميز ؟ في حرب الخليج الأولى في التسعين ، في الحرب أظهر هؤلاء القوم وجوههم الحقيقية وبدأوا في الصراع مع أهل السنة ومع مشايخ السنة.
وممن يذكر له الفضل في هذا المقام حقيقة في كشف هؤلاء القوم وكشف حقيقتهم هو الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ؛ لذلك تجدهم جميعا يبغضونه ويرمونه عن قوس واحدة ؛ ﻷنه كشف ضلالهم بحق ، طبعا لا ننسى جهود الشيخ الألباني وجهود الشيخ مقبل الوادعي وجهود مشايخ السنة جميعا بفضل الله ومنهم المؤلف الشيخ صالح الفوزان في كتابه هذا ، بفضل الله علماء السنة ماتركوا نصيحة ينصحوا بها للأمة إلا ونصحوا وبينوا .
هذه هي قصة هذه الفرق الموجودة اليوم في الساحة .
على ماذا قامت دعوة جماعة التبليغ ؟
جماعة التبليغ تتخذ محمد بن إلياس مؤسس الجماعة كالنبي بالنسبة لهم - لا أقول نبيا لكن كالنبي - يوالون ويعادون على كلامه ويجعلون كلامه هو أصل دينهم ، وإن كان كلامه هذا مبتدعا ومخالفا لشريعة الله ، عندهم ست نقاط يوالون ويعادون عليها وهي دستورهم .
جماعة الإخوان كذلك عندهم تسع نقاط أو عشرة - نسيت الآن - يوالون ويعادون عليها وهي دستورهم .
القطبيون يوالون ويعادون على ما يقرره سيد قطب من مسائل التكفير والخروج ؛ لأنه هو مجدد دين الخوارج في العصر الحالي ، فعندهم سيد قطب هذا شيء لا يمس مع ما عند الرجل من الضلال العظيم في العقائد لكن كله يغض الطرف عنه ؛ لأنه يؤصل منهج الخروج على الحكام وتكفير من هم تحت الحكام ويسمي المساجد معابد جاهلية ؛ لذلك تجدهم يفجرون المساجد ، أرأيت قوما يفجرون المساجد ويدعون أنهم مسلمون ؟!
عجيب
هذه هي حزبيتهم وهذا معنى الحزبية وهو الذي نريده هنا .
الحزبية عقد الولاء والبراء على غير الكتاب والسنة ، إما على شخص أو على كلام لشخص ؛ دستور تضعه لنفسك وتوالي وتعادي عليه ، أنت حزبي ؛ واليت وعاديت على أرض حزبي .
أي شيء توالي وتعادي عليه غير الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح رضي الله عنه ؛ إذا أنت حزبي ، خالفت جماعة الحق وانشققت عنها وفرقتها بتحزبك وبدعك التي تأتي بها .
هذا الأمر يجب أن تعلموه جيدا ، فما ذكرناه الآن في تعليقنا على هذا السؤال هو الفيصل الفارق وهو السبب الرئيسي في الحرب بيننا وبين أهل البدع ، الإخوان المسلمون لا يرفعون رأسا بشريعة الله ؛ لا بتوحيد ولا بسنة ولا بشيء من الشريعة إلا أنهم يأخذون من الشريعة ما يعينهم على الوصول إلى غرضهم وهو الوصول إلى عرش الحكم .
هذا الذي يبغونه وهذا الذي يريدونه ؛ ثم بعد ذلك إذا جاءتهم أي مسألة شرعية يسخرونها في سبيل ذلك ، في سبيل الوصول إلى الحكم ، وعندهم قاعدة الغاية تبرر الوسيلة هذا منهج الإخوان المسلمين .
وعندهم دعوة إلى وحدة الأديان الكفرية ، فتجدهم مع اليهودي والنصراني إخوة كما يقولون هم وهذا كفر بواح نسأل الله العافية ، تكذيب لكتاب الله ، وينشرون الآن بين الناس بأن اليهودي والنصراني ليس كافرا ، وهذا تكذيب لله في كتابه صراحة ؛ فمن اعتقد هذا منهم فهو كافر أيا كان .
وجماعة التبليغ صوفية عصرية كما سماها الشيخ الألباني رحمه الله .
والقطبيون هم خوارج العصر .
فهم نسخ مصغرة عن فرق سابقة .
الإخوان جمعوا بلاء الفرق والطوائف والجماعات .
القطبيون هم أخذوا عقيدة الخوارج السابقين.
جماعة التبليغ هم صوفية أساسا في صورة عصرية .
إلا أن هذه الأحزاب توالي وتعادي على دستور عندها ثم بعد ذلك إذا كنت أنت معهم في هذا الدستور فأنت أخوهم حتى وإن خالفتهم في العقيدة ، حتى وإن كنت يهودي أو نصراني عند الإخوان فلا مشكلة ؛ لذلك يوجد في حزب الإخوان المسلمين نصارى .
وجماعة التبليغ كنت صوفيا كنت غير صوفي لايهمهم ، المهم في الموضوع أن توالي وتعادي على الدستور الذي وضعه محمد بن إلياس .
هذه مناهج القوم وهذا دينهم .
أما أهل السنة والجماعةفدستورهم كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنهج السلف الصالح رضي الله عنهم فقط .
هذا هو الفارق بيننا وبينهم .
وأرجو بذلك أن اكون قد وضحت الصورة الموجدة في الساحة والفرق الموجودة حاليا .
وانصح في النهاية وأنصح بشدة بقراءة كتاب الشيخ أحمد النجمي المورد العذب الزلال تكلم عن هذه الفرق جميعا معاصرة
وانصح بكتب الشيخ ربيع وأهم شيء جماعة واحدة لا جماعات في الرد على عبد الرحمن عبد الخالق نفيس في هذا الباب .
واما القطبية فكتاب القصة الكاملة أنا لا اعرف صاحبه مؤلفه لكن ككتاب قراته كتاب نفيس في بابه متعوب عليه قد عمل صاحبه جهدا كبيرا في جمع كلام القطبيين من كتبهم ومن صوتياتهم ، إذ إنه قائم على الدليل ديننا كله من أوله إلى آخره يقوم على الدليل .
هذا ما انصح به وأكتفي بهذا القدر فقد أطلت في هذه المسألة ولكن لأن هذا أصل كل الكتاب من أوله إلى آخره .
والحمد لله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 السؤال 4.mp3‏ (5.94 ميجابايت, المشاهدات 1337)
رد مع اقتباس