عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21 Sep 2014, 02:42 PM
أبو عائشة مراد بن معطي أبو عائشة مراد بن معطي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
الدولة: الجزائر-برج الكيفان-
المشاركات: 357
إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عائشة مراد بن معطي
افتراضي ( من بصيرة عالم ) الشيخ مقبل محذراً الحكومة اليمنية من عشرات السنين

( من بصيرة عالم )

- الشيخ مقبل محذرا الحكومة اليمنية من عشرات السنين :
الشيعة يحاولون الانقلاب على الحكومة وأخذ الكرسي -

- السؤال:
هل لثورة إمام الضلالة الخميني دور بناء في تنشيط حركة الشيعة في اليمن ضد السنة وأهلها ؟

- الإجابة:
ثورة الخميني ؛ هم فرحوا في أنفسهم ولم يستطيعوا أن يرفعوا رؤوسهم حتى جاءهم بعض المخذولين من المسئولين فنعشهم ، وكان يظن أنه يفعل هذا من باب : ( فرق تسد ) ، يريد أن يصطدم الشيعة بأهل السنة وأهل السنة بالشيعة ، فهم رفعوا رؤوسهم ، وما يدري المسكين أن الشيعة هم لا يحقدون على أهل السنة وحدهم ؛ ولكنهم يحقدون على الدولة أعظم ، فهم يريدون أخذ الكرسي أكثر مما يريدون أن يوقفوا دعوة السنة ؛ لأن دعوة السنة أمرٌ ولو صارت الدولة يصير توقيفيها أمراً سهلاً عليهم ، لكن قد ظهرت آثار حزبيتهم ، وظهر أنهم لا يريدون إلا الوثوب على السلطة كما قال بعضهم :

قل لفهد وللقصور العوانس
إننا سادة أباة أشاوس
سنعيد الحكم للإمام إمــا
بثواب النبي أو بأثواب ماركس
وإذا خابت الحجاز ونجــد
فلنا أخوةٌ كرامٌ بفارس

فننصح الأخوة المسئولين أن يحذروا كل الحذر من النزعة الشيعية ، أما أنهم يظنوا أن يصطدم الشيعة وأهل السنة ، لا ، لا ، نحن مستعدين أن نخطب في فضائل أهل بيت النبوة ، ومستعدون أن ننسحب أيضاً ، ما نريد أن نصطدم لأن دعوتنا تمشي بدون اصطدام خير ، فليحذر هو نفسه على كرسيه ، ويحذر على مكانته ، أنا أنهم يظنون أننا نصطدم مع الشيعة ، ونبقى مخوفين من الشيعة ، أو يخوفونا بالشيعة ، وهكذا مع الإخوان المسلمين ، لسنا مستعدين أن نصطدم مع أحد لأن دعوة السنة ونشر السنة عندنا هو أقوى منا في النفوذ ، فنحن ننشر سنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بالكتابة وبالتأليف وأيضاً بالخطابة في حدود ما نستطيع ، أما أنه يحدث نفسه أن يصطدم الشيعي مع السني ، لا ، ما يكون هذا أن يصطدم الشيعي من السني .

نحن بحمد الله قد حاول الشيعة مراراً أن يصطدوا معنا فلم يقدروا .

فإمام الضلالة الخميني له نفوذ في هذا لكنه كان نفوذاً محدوداً لم يستطيعوا أن يرفعوا رؤوسهم حتى جاء لهم من المسئولين من ينعشهم ، ويرفعوا رؤوسهم ، والحمد لله قد ظهر آثار ذلك العمل السيئ ، وقد أرادوا أن ينقلبوا على الدولة .

وأما نحن فالحمد لله السنة تشق طريقها ، ولسنا مستعدين أن نصطدم مع الشيعة ولا مع الإخوان المسلمين ، إذا كان ولا بد فالاصطدام مع الشيوعيين والبعثيين والناصريين لأنهم إن قتلونا فنحن شهداء ، وإن قتلناهم قتلنا كفاراً والحمد لله ..


- من شريط : ( أضواء على الدعوة ) .




- الفتوى الصوتية من هنا :

http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=1791

رد مع اقتباس