عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 22 Jun 2011, 12:39 PM
نورالدين أبو الوليد المستغانمي نورالدين أبو الوليد المستغانمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
المشاركات: 131
افتراضي

فينبغي على المسلم أن يسير في الفتن بمصباح العلم والفقه في الدين، وأن يطلع على ما جاءنا فيها من الأحاديث و الآثار و منها:

- عن الْمِقْدَادِ بْنِ الأَسْوَدِ قال وَايْمُ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ , إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ , إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، " وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ " رواه أبو داود وهو حديث حسن .
- كذلك ينجو العبد من الفتن بالتعوذ منها، قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها و ما بطن". رواه مسلم في الصحيح .
- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" اثنتان يكرههما ابن آدم الموت و الموت خير له من الفتنة و يكره قلة المال و قلة المال أقل للحساب "حديث صحيح رواه أحمد.
- قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" يوشك أن يكون خير مال المرء قطعة ماعز يتتبع بها شعف الجبال و مواقع القطر يفر بدينه من الفتن". روته البخاري و أبوداود و ابن ماجة
- جاء في الحديث الصحيح عن الفتن:" القاعد فيها خير من القائم، و القائم فيها خير من الماشي،و الماشي فيها خير من الساعي،من تشرف لها تستشرفه فمن وجد منها ملجأ أو معاذا فليعذ به "
-كذلك من حديث حذيفة: " إنكم في زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريق" و هو في صحيح مرويات حذيفة.
و تعلمون حال الغريق كيف يكون قلبه متعلقا بالله، فهكذا من يكون في الفتن فعليه أن يدعو الله تعالى بدعاء الغريق.

و الفتن أنواع كثيرة إذا ذهبنا نفصلها واحدة واحدة فإن هذا يطول، ولكن سنذكر جملة صالحة منها:

فتنة الشرك: وهي أعظم فتنة ،قال تعالى:" فليحذر الذين يخالفون عن أمر ه أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم " قال الإمام أحمد رحمه الله تعالى : " أتدري ما الفتنة ، الفتنة الشرك لعله يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك".
يدل لها أيضا تعوذ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منه فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال خطبنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذات يوم فقال يا أيها الناس اتقوا هذا الشرك فإنه أخفى من دبيب النمل . فقال له من شاء الله أن يقول وكيف نتقيه و هو أخفى من دبيب النمل.فقال قولوا اللهم إنا نعوذ بك من أ، نشرك بك شيئا ونحن نعلم و نستغفرك لما لا نعلم ". و الحديث في صحيح الترغيب و النرهيب أخرجه الإمام أحمد و الطبراني و حسنه العلامة الألباني رحمه الله.


التعديل الأخير تم بواسطة نورالدين أبو الوليد المستغانمي ; 03 Jul 2011 الساعة 11:54 AM
رد مع اقتباس