عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30 Jul 2012, 01:36 PM
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 147
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد
افتراضي رد فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله- على شبهة اتهام أهل السنة بـ (السلبية)!! وعدم (الإيجابية)!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:

رد فضيلة الشيخ هشام البيلي -حفظه الله- على شبهة اتهام أهل السنة بـ (السلبية)!! وعدم (الإيجابية)!!

اضغط هنـــا للتحميل

التفريغ:
السؤال:
هذا أخونا الدكتور (هيثم محمد مرسي) يقول: كيف تكون (الإيجابية) والاتباع وسط مَن يدّعون علينا بـ (السلبية)؟!
الجواب:
أولاً: السلبية والإيجابية موافقة المأمور وتَرْك المأمور، إنْ وافقتَ المأمور فأنتَ إيجابيّ، وإنْ تركتَ المأمور فأنتَ سلبيّ؛ لأنك تركتَ ما أمركَ الله -عز وجل- به.
فمثلاً أمركَ الله بالدعوة إليه (وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ)، فإنْ تركَ واحدٌ الدعوةَ -مع القدرة عليها، والعلم بها- فإنه يكون رجلاً (سلبيًا) وآثمًا -إذا كان قادرًا، والناسُ يحتاجون إلى دعوته-.
أمّا (الإيجابيّ) فهو مَن أجابَ الشرعَ، مَن أجابَ ربَّه -سبحانه-، مَن أجابَ نبيه -صلى الله عليه وسلم-.
فمثلاً يسموننا -الآن- حيث لا نشارك في (البرلمانات)، ولا نشارك في (الديمقراطية)، يقولون: أنتم (سلبيون)!!
نقول: نحن (سلبيون) برفضنا المحرَّم، برفضنا لشريعة الغرب، (إيجابيون) في موافقتنا الشريعة، وأنتم (إيجابيون) في موافقة شريعة الغرب، (سلبيون) في موافقة شريعة الرب.
إذن أنتم إيجابيون إيجابية مذمومة، سلبيون سلبية مذمومة، ونحن إيجابيون إيجابية محمودة، سلبيون سلبية محمودة. اهـ

المصدر:
برنامج فتاوى الشيخ هشام البيلي بتاريخ الثلاثاء 5 من رمضان 1433 هـ

رد مع اقتباس