في (كامل الزيارات: ص65) عن ابن أبي يَعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام
قال: بينما رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في منزل فاطمة ع السلام
والحسين في حِجره إذ بكى وخرَّ ساجداً، ثمَّ قال: يا فاطمة بنت محمّد! إنَّ العليَّ
الأعلى ترائي لي في بيتك هذا في ساعتي هذه في أحسن صورة وأهْيَأ هَيئة، وقال
لي: يامحمّد أتحبّ الحسين؟ فقال: نعم؛ قُرة عيني ورَيحانتي وثمرة فؤادي؛ وجلدة
ما بين عيني، فقال لي: يا محمّد - ووضع يده على رأس الحسين عليه السلام -
بورك من مولود عليه بركاتي
في (تفسير البرهان: 04/487) عن عبدالله بن عجلان السكوني قال سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: بيتُ علي وفاطمة حجرةُ رسول الله(ص)وسقف بيتهم عرشُ ربّ العالمين وفي قعر بيوتهم فُرجةٌ مكشوطة إلى العرش معراج الوحي والملائكة تنزلُ
عليهم بالوحي صباحاً ومساء وكل ساعة وطرفة عين والملائكة لا ينقطع فَوْجُهم فوجٌ
ينزلُ وفوج يصعد وأنّ الله تبارك وتعالى كشف لإبراهيم عليه السلام عن السماوات حتى أبصر العرش وأن الله زاد في قوة ناظر محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وكانوا يُبصرون العرش ولا يجدون لبيوتهم سقفاً غير العرش فبيوتُهم
مسقفةٌ بعرش الرحمن ومعارجُ الملائكة والروح فيها بإذن ربّهم من كل أمرٍ سلامٌ..
قالَ قلتُ:مِنْ كُلِّ أمرٍ سلامٌ؟قالَ:بكلِّ أمرٍ..فقلتُ:هذا التنزيلُ؟قال:نعم.
في (الأصول الستة عشر: ص54) عن زيد عن عبد الله بن سنان قال سمعت أبا عبد
الله (ع) يقول إن الله ليخاصر العبد المؤمن يوم القيمة والمؤمن يخاصر ربه
يذكره ذنوبه قلت وما يخاصر قال فوضع يده على خاصرتي فقال هكذا كما يناجى الرجل منا أخاه في الأمر يسره إليه.
... أكتفي بهذا، ووالله إن بين يدي روايات أستحي من الله وأنا أقرؤها، فكيف
أنقلها للناس ليقرؤوها..
أين أنت من هذه الخرافات وهذه الدروشة يا صاحب التفكير؟