[أبو إكرام وليد فتحون]

من لها ياشباب السنة ؟

فالجمعية أصبحت تضلل الكثير من العوام
بإشادتها بكل نطيحة ومتردية وموؤودة من دعاة الضلال
الذين تم توقيفهم من طرف مصالح الامن لبلاد الحرمين

و ينكر صاحب المنشور - أغلب الظن تلميحا - على من فرح -من السلفيين - بهذه الاعتقالات ، قائلا :
والمؤسف ما تركته من فرح وابتهاج لدى بعض الأدعياء ممن تعرفون فجورهم في الخصومة وقسوتهم على مخالفيهم.


و كيف لا نفرح بذلك ويفرح كل مؤمن صادق مطلع على الأحداث وأغلب الموقوفين لهم سوابق في تهييج الناس وإثارتهم وشحنهم وإغارة صدورهم على ولاة الأمور منذ زمن .

و كيف لا يقسوا عليكم الشباب الجزائري الواعي أحفاد الابراهيمي و العقبي و ابن باديس رحمهم الله وأنتم تدعون الى اطلاق صراح سلمان العودة وغيره الذي أفتى في التّسعينات بنحر الجزائريين، ووقف مع الخوارج الإرهابيين في الجبال، ودعا إلى مساعدتهم بالمال والسّلاح ، ألا تستحون من الله ؟ ألا تستحون من أنفسكم ؟ ألا تستحون من الناس ؟ .

سائلا الله أن يبصر ولاة أمرنا حفظهم الله في بلادنا الحبيبة الجزائر بحقيقتكم و دسائسكم و خطركم
و يوفقهم إلى إعتقالكم لإشادتكم بمن أفتى في التّسعينات بنحر الجزائريين، ووقف مع الخوارج الإرهابيين في الجبال .