[محمد عبد العزيز موصلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه

أما بعد فمِنَ القضايا التي يكثر السؤال عنها هذه الأيام وقت صلاة الظهر، وكيف لا يُسأل عنه وهو يتعلق بأحد أركان الإسلام!، ويُعدُّ الإخلال به (عمدًا) مِن مُضعفات الإيمان!

ومِن أول من سمعتُه يتكلم عن وقت صلاة الظهر هو شيخنا أبو عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله، حيث ذكر أن الاحتياط ترك بضع دقائق بعد التقويم الحالي لأداء الراتبة وصلاة الظهر.

وقد بحثتُ في الشبكة عن أقوال الفلكيين والفقهاء في هذه المسألة فوجدت بحثا بعنوان: (تحقيق وقت زوال الشمس) للشيخ الدكتور سعد بن تركي الخثلان وبحثا آخر بعنوان: (تحديد وقت صلاة الظهر) للدكتور محمد شوكت عودة. وقرارا للمجمع الفقهي الإسلامي في دورته الثانية والعشرين.

فإليكم البحثين والقرار في المرفقات.

والخلاصة: ترك ثلاث دقائق احتياطا بعد أذان الظهر حسب تقويم رابطة العالم الإسلامي إلى أن يتم تعديل الوقت.

وبالله تعالى التوفيق.

مقطع مرئي من الجلسة السابعة للدورة الثانية والعشرين للمجمع الفقهي
http://ar.themwl.org/node/192