عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 20 Mar 2015, 06:14 PM
منصور خيرات
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:

جزاك الله خيرا أخي خالد - وفّقك الله تعالى - على هذه المبادرة الطّيّبة، والّتي تجمع في صفحات هذا الموضوع الكثير من الفوائد العلميّة المستخرجة من كتب أهل العلم، في جميع فنون العلم الشّرعيّ - إن شاء الله تعالى -، فبارك الله فيك ولك وفي إخواننا المشاركين والقارئين والنّاشرين والنّاظرين.

مشاركتي:

قال شيخنا العلّامة عبيد الجابري - حفظه الله تعالى -:

الأعمال أربعة أصناف ولا خامس لها حتى الساعة فيما نعلم:
أحدها: ما كان خالصًا لله وصوابًا على السنة.
ثانيها: ما كان خالصًا لله وليس صوابًا على السنة.
ثالثها: ما كان صوابًا على السنة و غير خالص لله.
رابعها: ما كان غير خالص لله وليس صوابًا على السنة.

هذه الأصناف الأربعة ليست كلها مقبولة عند الله، المقبول واحد منها وهو الأول، لماذا؟ لأنه جمع الشرطين، وهما تجريد الإخلاص لله وتجريد المتابعة للنبيِّ صلّى الله عليه وسلّم، وقال أهل العلم كذلك: العمل إن فقد الإخلاص لله كان رياءً وشركًا، وإن فقد المتابعة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان بدعة، وإن جمع الإخلاص لله والمتابعة لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان عمل أهل السنة، كان عمل الموحدين، كان عمل المتشرعين، الذين يتبعون الشرع في أقوالهم وأعمالهم ومعتقداتهم.

أنظر: [ قطع اللّجاجة بشرح صحيح المقدّمة من سنن الإمام ابن ماجه ( ص: 09 - 10 ) ]،
للعلّامة عبيد الجابري - حفظه الله تعالى -.

رد مع اقتباس