27 Mar 2020, 02:35 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 43
|
|
بيان موفق، جزى الله مشايخنا على كتابته.
لقد كان العلماء و ما يزالون يُقدّرون المصالح و المفاسد و يسهرون على مراعاتها ؛ كي لا يختلط على النّاس أمر دينهم و يلتبس عليهم و على هذا قاعدة شهيرة و هي " درء المفاسد أولى من جلب المصالح"
و على هذه الخطى لم يسر فركوس؛ بل لبّس على النّاس أمر دينهم و اختلط على العامة ماذا يفعلون و الأدهى من هذا مخالفته الصريحة لولي الأمر الذي دعا النّاس للمكوث في بيوتهم و الصلاة فيها حفظا للأنفس من المرض بهذا الوباء؛ و هذه الفتاوى التي صدرت منه ليس لها بُغية إلا التشويش و التشغيب هذا و قد اعتدنا عليه مخالفته لكبار العلماء في فتاواهم؛ فما أدراك بفتاوى النوازل منها !
نسأل الله أن يبصرنا بديننا و أن يحفظ لنا أنفسنا.
|