[خالد أبو علي]

بسم الله الرحمن الرحيم

من مقال بدعة تقسيم الدين إلى ثوابت ومتغيرات وأثارها السيئة على الأمة لشيخنا أبي عبد المعز .(كما في موقعه )
إعتنى شيخنا حفظه الله فيه ببيان وكشف خلل مهم يقع في فهوم فئة من الناس سقيمة أرادت من حيث تدري أو لا تدري طمس مقومات هذا الدين الحنيف وتغيير ثوابته بهذه التقسيمات المنحرفة
قال فيه :
وممَّا يحاكي هذا المعنى ما يجري على لسان أصحاب الأساليب المولَّدة المعاصرة كقولهم: «تطوُّر الفقه الإسلاميِّ». والمعلوم أنَّ الفقه كأحكام الله تعالى ثابتٌ لا يتطوَّر، أي: لا يقبل التغييرَ ولا التبديل؛ لأنَّ الفقه الإسلاميَّ يتوافق مع جميع شؤون الحياة وظروف المجتمع وأحوال المعيشة في كلِّ الأزمان والأماكن والأحوال. وإنما يحصل التغيير في المسائل الاجتهادية الظنِّيَّة المخالِفة للدليل الشرعيِّ. والأصل أن يقال: الفقه الإسلاميُّ والتطوُّر.
نسأل الله أن يرد كيد الكائدين ويدفع عنا جهل الجاهلين .أمين

يتبع بتوفيق الله