عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25 Jan 2015, 06:12 PM
خالد أبو علي خالد أبو علي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
افتراضي

في العدد الثالث والأربعين الذي صدر مؤخرا أختار فائدين لغوتين :

الأولى من موضوع للشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله بعنوان :أهمية الأخلاق في الدعوة إلى الله ،فائدة أوردها الشيخ :
قال صلى الله عليه وسلم : إن شر الناس عند الله يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره ،وفي الرواية الأخرى :من ودعه الناس ،وقوله من ودعه يعني تركه ،فعل ماض لمضارع يدع ،وهو رد على بعض النحويين اللذين يقولون إن العرب أماتوا ماضي يدع ،قال الشاعر :
سل خليلي مالذي غيره ....عن وصال اليوم حتى ودعه .
البيت من قصيدة لأبي الأسود ردا على صديقه حوثرة بن مسلم ويذكر بألفاظ متغايرة.

الثانية من موضوع :مسألة في تفسير إستعاذة النبي صلى الله عليه وسلم لابن تيمية رحمه الله ،للشيخ رضا بوشامة
قال صلى الله عليه وسلم : (اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل و ضلع الدين وغلبة الرجال ...،) ..مختصرا
واللذي يهمنا هنا هو كلمة ضلع فهي مما نستعمله في عامية كناية عن من يمشي متمايلا لمرض أو جرح في إحدى رجليه لا يستطيع أن يدوس عليها ،وسأورد إن شاء الله معناها من القاموس في موضوع ألفاظنا العامية .
شرح أورده الشيخ لها :اللذي ضلعه الدين أثقله ،قال ابن الأثير كالضّلع الإعوجاج ،أي يثقله حتى يميل صاحبه عن الإستواء والإعتدال ،_النهاية في غريب الحديث والأثر ،مادة ضلع _ .


التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو علي ; 28 Feb 2015 الساعة 08:54 PM
رد مع اقتباس