قال تعالى:[لِّكُلِّ نَبَإٍ مُّسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ]، فكل نبإ له مستقره الذي يستقر فيه إما في الصدق و إما في الباطل و الكذب، فكم أشاع و أذاع أهل الفتن و الباطل عن العلامة الفوزان و نسبوا إليه ما تبرأ منه بنفسه، فاستقرت شائعاتهم في خندق الباطل و الكذب، و لقد أُخبِر الشيخ ربيع بهذا فلم تهز شائعات المرجفين شعرة من رأسه، و لم يتمكن المبطلون من استخفافه للمصادمة بينه و بين أخيه الفوزان الذي ليس بينه و بينه عداوة، بل و لا بينه و بين أخيه العباد عداوة، كما ليس بينه و بين الحق عداوة، و كان الشيخ ربيع أعرف بأعدائه الحقيقيين، و من يحاول افتعال العداوة بينه و بين إخوانه العلماء، و قد استفدناها منه فلله درُّه من عالم فطن بمكائد أهل الفتن و النميمة .
|