جاء في كتاب غذاء الألباب مايلي:
مطلب في النظم الجامع لمن يستحقون الصفع
قد خص بالصفع في الدنيا ثمانية *** لا لوم في واحد منهم إذا صفعا
المستخف بسلطان له خطر *** وداخل في حديث اثنين قد جمعا
وآمر غيره في غير منزله *** وجالس مجلساً عن قدره ارتفعا
ومتحف بحديث غير حافظه *** وداخل بيت تطفيل بغير دعا
وقاريء العلم مع من لا خلاق له *** وطالب النصر من أعدائه طمعا
غذاء الألباب لشرح منظومة الآداب للسفاريني ( ج 1/ صـ 344 )
منقول
و جاء في كشكول ابن عقيل ص 222 ، مانصه :
[ قال العلامة الشيخ محمد السفاريني الحنبلي في كتابه ( نفثات صدر المكمد و قرة عين المسعد لشرح ثلاثيات مسند الإمام أحمد )
و المستمع لحديث من يتناجون أحد الثمانية المستحقون للصفع ، كما في كلام بعض الأدباء : ثم ذكر الأبيات ]
و ذكر أنه استفاد ذلك من كتاب : ( التقاط الدرر و اختطاف الثمر من كتب أهل العلم و الأثر ص27 )
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 21 Oct 2016 الساعة 04:56 PM
و لئن كان المستحقون للصفع على عهد الشاعر ثمانية ، فقد صاروا اليوم أربى من الثمانين
و قد تكفلتُ بلَزِّ ستّةٍ أُخرَ إلى ثمانية السّفاريني في رَسَن واحد ، فقلتُ :
و زد عليهم ثقيلَ الرُّوح إن وقعا ***** في مجلسٍ من خيار النّاس قد صُنعا
و غارقٍ في بحار الشّرك من زمنٍ ***** ومحدث بدعا في الدين قد وضعا
و مُفتر كذبا تبدو معالمه ***** قد حُدّ في وجهه صفعا و ما انقلعا
و عازبَ اليوم إن يبقى بلا حَصَنٍ ***** و لائمٍ نِسوةَ الدّيُّوث إن خنعا
و هذه ستّةٌ قد زدتها تبعا ***** و يُجزل الله أجرا للذي صَفَعَا
( عجزا البيت الثاني و الخامس من اقتراح أحد الإخوان الأفاضل لخلل رآه في وزنيهما )
و لعلّ أن تجود علينا قرائح بعض المجيدين و الفحول ، بنظم أجزل من هذا ، و عدد أعلى من الثمانية و السّت
فقد صار المستحقون للصفع أكثر من الصافعين
... بل صار في نظر الناس اليوم أن هؤلاء مستحقون للرّفع لا للصّفع
و استغفر الله العظيم و أتوب إليه
و لما رأيت ما خرج به علينا شمس الضلال ، و إمام الجهال ، زدت المستحقين للصفع وصفين ، جمعهما صاحب البلاء و جذوره (بل قد جمع أغلب الأوصاف المذكورة في القطعتين السابقتين):
و مُدّعٍ تصنيف الكُتْبِ و لكنّه ***** في ردغَةٍ من خَبالِ الجهل قد كَرعَا
و مقتد بامرىء خربَى عقيدته ***** قد رُدَّ عن قَصِّه عزما و ما اندفعا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 15 Nov 2016 الساعة 09:49 PM
جزاك الله خيرا أبا عاصم على هذه الفوائد القواصم للمستحقين للصفع على القفى .
وياحبذا لشعراء التصفية أن يزيدوا في قصائدهم صفعات لأهل التميع والجفاء و الحدادية الخبثاء وأهل التخذيل والمراء.
و لما رأيت ما خرج به علينا شمس الضلال ، و إمام الجهال ، زدت المستحقين للصفع وصفين ، جمعهما صاحب البلاء و جذوره (بل قد جمع أغلب الأوصاف المذكورة في القطعتين السابقتين) :
و مُدّعٍ تصنيف الكُتْبِ و لكنّه ***** في ردغَةٍ من خَبالِ الجهل قد كَرعَا
و مقتد بامرىء خربَى عقيدته ***** قد رُدَّ عن قَصِّه عزما و ما اندفعا
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 14 Nov 2016 الساعة 10:35 AM
جميل جدا
جزاك الله خيرا
لكن أظن -والله أعلم بالصواب - أن الموضعين المذكورين لاحقا يحتاجان إعادة صياغة حتى يتزنا
*******
و مثله من في الابتداع قد نُقِعا
و يُجزل الرّحمن أجر الذي صَفَعَا
*****
وعذرا على التطفل
أحسن الله إليك أبا عبد الرحمن و بارك فيك
و قد عدّلت العجزين إلى ما اقترحته أيها الفاضل
و مرحبا بملاحظاتك في أي وقت و آن ، و لست من الشعراء
و إنما أنا متطفل على موائدهم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 15 Nov 2016 الساعة 09:51 PM