نصيحة طيبة في التهيؤ لشهر رمضان للشيخ ازهر سنيقرة حفظه الله
[ بما نتهيأ لشهر رمضان ]
قال فضيلة الشيخ أزهر سنيقرة - حفظه الله في مقال كيف نستقبل شهر رمضان
شكر الله عز و جل على نعمه ، لأن إدراك هذا الشهر المبارك نعمة من نعم الله تبارك وتعالى على أهل التقوى و الإيمان ، فهم يقابلون نعم الله تبارك وتعالى كلها بشكره تبارك وتعالى. . و رحم الله سلف هذه الأمة حيث كانوا يقولون : " قيدوا نعم الله بشكر الله ." أي : حافظوا على هذه النعم بشكره جل و علا عليها .
أن يتقدم هذا الشهر بالإنابة الصادقة و الرجوع الحق إلى الله جل و علا.
ينبغي علينا أن نتعلم شيئا من أحكامه ، و أن نتفقه فيه ، في واجباته و فرائضه ، في أدابه و سننه ، في هدي النبي صلى الله عليه و سلم فيه .
العزم و الهمة العالية ، و لنا في ذلك الفائدة العظيمة، إذ إننا حتى لو لم ندرك هذا الشهر ، و كنا قد تهيأنا له بمثل هذه النية الصادقة الطيبة ، و بمثل هذه الهمة العالية و العزيمة الحقة ، فإن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين (( فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ (21) )) سورة محمد .
فإن الله تبارك وتعالى يجري لنا أجر هذا الشهر صياما و قياما ؛ لأننا بمجرد صدق عزمنا فإن الله عز وجل عالم بنا ، فيثبتنا عز وجل على قصدنا ، و على حسن نيتنا فضلا منه و تكرما .
الإقبال على كتاب الله جل و علا ، أن نتلوه إناء الليل و أطراف النهار .
ذكر الله تبارك وتعالى، فتلاوة القرآن من أعظم الذكر ، و ذكر الله عز وجل أعم من تلاوة القرآن، و في هذا فائدة عظيمة اذا قصدنا و عزمنا أن نشغل أوقاتنا بذكر ربنا عز وجل .
أقبلوا على الله عز و جل بقلوب صادقة ، و نيّات صالحة ، أقبلوا على الله عز و جل إقبال الضعيف المنكسِر على القويّ الغنيّ المتعال جل و علا ، أقبلوا على الله عز و جل إقبال المذنب المقصِّر على الغفور الرحيم العفوّ الكريم تبارك و تعالى .
اللهم إنا نسالك أن تبلغنا هذا الشهر المبارك ، و أن توقفنا فيه لكل خير ، و أن تتقبل منا صالح أعمالنا فيه .
التعديل الأخير تم بواسطة خالد أبو أنس ; 12 May 2018 الساعة 09:19 PM
سبب آخر: نصيحة طيبة في التهيؤ لشهر رمضان للشيخ أزهر سنيقرة حفظه الله
|