جزاك الله خيرا اخي جمال وبارك الله فيك على هذا الرد على هذه الشبهة التي يراد منها الطعن في النوايا
بالإضافة لما تفضلت به :
فإن السلفيين لم يكونوا قبل الفتنة يرجعون إليه في المسائل المنهجية ولا القضايا العقدية ولا كان هو يولي هذا اهتماما بل غاية ما يقوله لمن يسأله عن الرجال أن يحيل للشيخ عبد الغني عوسات وإخوانه وكان كالكاره لهذه الأمور ولا يعرف له شروح لكتب العقيدة ولا اهتمام بذلك الا بعض الفتاوى والتي لم تكن متجهة لها الانظار فاغلب السلفيين يأخذون هذه المسائل من أهل الاختصاص كالشيخ ربيع والشيخ عبيد والشيخ الالباني والشيخ النجمي والشيخ مقبل والشيخ زيد المدخلي والشيخ أمان وغيرهم من المشايخ المعروفين في القضايا المنهجية فلم تكن أقواله محل اهتمام إلا في بعض الفروع الفقهية أو بعض المسائل الأصولية التي يقدمها بطريقة أكاديمية يستوي في ذلك التقديم مع كل الأساتذة الجامعيين من نفس الاختصاص فلما جاءت الفتنة وتكلم في قضايا المنهج والعقيدة كشف عن ضعف واضح حتى تجمعت له العديد من المخالفات في فترة وجيزة وكانت هذه القضايا سببا للنظر في محتواه المنهجي والعقدي القديم إذ هذا ليس مجال اختصاصه ولا هو من أهله المقدمين فيه فنالته سهام أهل الحق، والله يهدينا ويهديه ويهدي ضال المسلمين
|