من إعجازات الوحي

بسم الله الرحمان الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وأزواجه ومن اتبع هداه أما بعد :

قال الله عز وجل (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ) (النور:43)

سأذكر بعض الإعجازات في هذه الآية الكريمة :

ذكر المختصون في الأرصاد الجوية ما يلي :

- أنه يوجد أنواعا من السحب التي تتشكل في السماء ومن بين هذه السحب توجد سحب عالية جدا- السحب الركامية- وهي جبال في السماء لها قاعدة في الأسفل و قمة في الأعلى قد يصل ارتفاعها إلى 15 كيلومتر

-أنّ البرد لا ينزل إلا من هذه السحب الركامية العالية الإرتفاع (الجبال )

-أنّ البرق الصادر من هذا السحاب الجبلي شرارة واحدة منه فقط بإمكانها أن تمد مدينة بالكامل بالكهرباء لقوته






وهذه بعض النقولات من الشبكة حول هذا الموضوع

المزن الركاميّة‏ أو الركام المزني

‏يعرف في لسان العرب باسم الصيب، وهي سحب شديدة الكثافة والضخامة لها إمتداد رأسي كبير، بإمكانها أن تمتدّ من سطح الأرض إلى نهاية طبقة التروبوسفير، مظهرها يشبه مظهر الجبال وغالبًا ما يكون جزءها العلوّي متفلطحًا بشكل سندان.

تتركب من قطرات مائيّة وبلورات ثلجيّة ويكون التهاطل على شكل زخّات شديدة من المطر أو الثلج أو البرد ويندر أن يهطل البرد من سواها.

وهي أشهر أنواع السحب وأكثرها قوّة وتحمل في داخلها قوّة ديناميكيّة هوائيّة خارقة بإمكانها الإطباق على جناحي طائرة ركّاب، كما تحمل في باطنها أكثر شحنات كهربائيّة وأكثرها قوّة وبإمكان شرارة برق صادرة منها أن تمد مدينة بالكامل بالكهرباء، وهي السحابة الوحيدة التي تتميّز بشكلها المُهيب والمُخيف، وهذا النوع من السحب يتميّز بقربه من سطح الأرض وعلو قمّته، فنمو القمّة مُستمر حتى تصطدم بطبقة الغلاف الجوي الأولى، فتنحرف القمّة لتتمدد بشكل جانبي، حتى يتم ما يُسمى بالسندان.

وهذا كلام آخر بالفرنسية عن المزن الركامية التي يطلق عليها باللغة اللاتينية cumulonimbus وذكروا فيه أنّ إرتفاعها في السماء قد يصل إلى ثمانية عشر كيلومتر: (cumulus يعني "تراكم")

Cumulonimbus
Le cumulonimbus, de la famille des cumulus, est le nuage qui présente la plus grande extension verticale[1],[2]. Sa base se situe en général de quelques centaines de mètres à 3 500 mètres du sol[3],[4]. Son sommet dépasse parfois la tropopause; il peut donc culminer à des altitudes allant de 8 000 à 18 000 mètres[5], [6], [7]. En fin d'évolution, sa partie supérieure ressemble à une enclume, et l'on parle alors de cumulonimbus capillatus, par opposition au cumulonimbus calvus (étape de transition entre le cumulus congestus, et le cumulonimbus capillatus). Par extension, l'expression « enclume du Cb » désigne généralement sa partie supérieure qui persiste souvent après la perte d'activité du nuage. Cette enclume devient alors un cirrus spissatus cumulonimbogenitus (cirrus épais né d'un cumulonimbus).

Le cumulonimbus est souvent associé à des phénomènes violents comme les fortes averses, la foudre, les tornades, les rafales descendantes et la grêle

و هذا نص آخر من موقع مختص في الأحوال الجوية :

La grêle ne peut se former que dans les nuages avec de grands courants vers le haut. Le seul type de nuage pouvant avoir des courants assez forts pour supporter un grêlon se nomme cumulonimbus.

ومعنى النص بالعربية :
"أن البرد لا يمكن أن يتشكل إلا في السحب ذات التيارات الكبيرة نحو الأعلى . والنوع الوحيد للسحب التي يمكن أن تحوي تيارات قوية لتتحمّل البرد هي المزن الركامية "

قال الله عز وجل {وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ * وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ}[سورة النحل : الآيتين 8-9]

جاء في تفسير الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :
"{وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} مما يكون بعد نزول القرآن من الأشياء، التي يركبها الخلق في البر والبحر والجو، ويستعملونها في منافعهم ومصالحهم، فإنه لم يذكرها بأعيانها، لأن الله تعالى لا يذكر في كتابه إلا ما يعرفه العباد، أو يعرفون نظيره، وأما ما ليس له نظير في زمانهم فإنه لو ذكر لم يعرفوه ولم يفهموا المراد منه، فيذكر أصلا جامعا يدخل فيه ما يعلمون وما لا يعلمون، كما ذكر نعيم الجنة وسمى منه ما نعلم ونشاهد نظيره، كالنخل والأعناب والرمان، وأجمل ما لا نعرف له نظيرا في قوله: {فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَان} فكذلك هنا ذكر ما نعرفه من المراكب كالخيل والبغال والحمير والإبل والسفن، وأجمل الباقي في قوله: {وَيَخْلُقُ مَا لا تَعْلَمُونَ} ولما ذكر تعالى الطريق الحسي، وأن الله قد جعل للعباد ما يقطعونه به من الإبل وغيرها ذكر الطريق المعنوي الموصل إليه فقال:{وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} أي: الصراط المستقيم، الذي هو أقرب الطرق وأخصرها موصل إلى الله.
وأما الطريق الجائر في عقائده وأعماله وهو: كل ما خالف الصراط المستقيم فهو قاطع عن الله، موصل إلى دار الشقاء، فسلك المهتدون الصراط المستقيم بإذن ربهم، وضل الغاوون عنه، وسلكوا الطرق الجائرة {وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ} ولكنه هدى بعضا كرما وفضلا ولم يهد آخرين، حكمة منه وعدلا."

قال الشيخ علي بن يحيى الحدادي حفظه الله :
"وفي قوله تعالى (ويخلق مالا تعلمون) تنبيه على ما خلقه الله وسخره ويسره من وسائل النقل البرية والبحرية والجوية مما لم يكن معلوما للناس عند نزول الوحي وقد يستجد في المستقبل مالا نعلمه اليوم ولا يخطر لنا على بال. وقد يكون في حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه سمعه يقول : (سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المساجد …) الحديث [رواه أحمد ، وقال أحمد شاكر : إسناده صحيح] أي مراكبهم التي يقفون بها جوار المساجد تشبه مراكب وثيرة لينة وطيئة . أقول قد يكون في هذا الحديث الشريف إشارة إلى السيارات التي لم تعرف الا في هذه الأزمنة الأخيرة." -من موقع الشيخ-

قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في كتابه أضواء البيان :

( قوله تعالى : وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ :ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة أنه يخلق ما لا يعلم المخاطبون وقت نزولها ، وأبهم ذلك الذي يخلقه ; لتعبيره عنه بالموصول ، ولم يصرح هنا بشيء منه ، ولكن قرينة ذكر ذلك في معرض الامتنان بالمركوبات تدل على أن منه ما هو من المركوبات ، وقد شوهد ذلك في إنعام الله على عباده بمركوبات لم تكن معلومة وقت نزول الآية : كالطائرات ، والقطارات ، والسيارات .

ويؤيد ذلك إشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك في الحديث الصحيح . قال مسلم بن الحجاج - رحمه الله - في صحيحه : حدثنا قتيبة بن سعيد ، حدثنا ليث ، عن سعيد بن أبي سعيد ، عن عطاء بن ميناء ، عن أبي هريرة ، أنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا فليكسرن الصليب ، وليقتلن الخنزير ، وليضعن الجزية ، ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها ، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد ، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد " . اهـ .

ومحل الشاهد من هذا الحديث الصحيح قوله - صلى الله عليه وسلم - : " ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها " ; فإنه قسم من النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ستترك الإبل فلا يسعى عليها ، وهذا مشاهد الآن للاستغناء عن ركوبها بالمراكب المذكورة .

وفي هذا الحديث معجزة عظمى ، تدل على صحة نبوته - صلى الله عليه وسلم - ، وإن كانت معجزاته - صلوات الله عليه وسلامه - أكثر من أن تحصر .

وهذه الدلالة التي ذكرنا تسمى دلالة الاقتران ، وقد ضعفها أكثر أهل الأصول ، كما أشار له صاحب مراقي السعود بقوله :


أما قران اللفظ في المشهور فلا يساوي في سوى المذكور


وصحح الاحتجاج بها بعض العلماء ، ومقصودنا من الاستدلال بها هنا أن ذكر :وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ[النحل \ 8 ] في معرض الامتنان بالمركوبات لا يقل عن قرينة دالة على أن الآية تشير إلى أن من المراد بها بعض المركوبات ، كما قد ظهرت صحة ذلك بالعيان .

وقد ذكر في موضع آخر : أنه يخلق ما لا يعلمه خلقه غير مقترن بالامتنان بالمركوبات ، وذلك في قوله : سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ [ يس \ 36 ] )

خلق الجنين في بطن أمه يمر بمراحل

قال الله تعالى :"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ*ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ*ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ ۚ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ "[المؤمنون :12-14]

قبل اختراع المجهر كان يظن علماء الأجنة الكفار أن خلق الجنين لا يمر بمراحل في خلقه بل يكون في البداية عبارة عن إنسان صغير جدا جدا يعني كامل الأعضاء ثم يبدأ في النمو ويكبر حجمه شيئا فشيئا حتى يصبح في حجم الجنين الذي يخرج من بطن أمه ( وهذا عام 1675 ميلادي ) وهذا قبل اكتشافهم للحيوان المنوي الذكري حيث قالوا في أول أمرهم أن هذا الجنين الصغير جدا يخلق من دم الحيض ثم قالوا أنه يخلق من البويضة فقط ثم بعد اكتشاف المجهر ومعاينة الحيوان المنوي الذكري سنة 1677 ميلادي قالوا أن هذا الجنين الصغير جدا الكامل الأعضاء موجود داخل هذا الحيوان المنوي الذكري لينمو في الرحم بلا أطوار تخليق ثم بعد ذلك افترضوا فرضيات أخرى في كيفية تخليق الجنين ثم بقي بينهم الجدل حتى حوالي عام 1775 ميلادي استقرت عندهم نهائيا حقيقة تخليق الجنين في أطوار، أمّا المسلمون فهم يعلمون أن الجنين يمر بمراحل في بطن أمه منذ أن أخبرهم القرآن بذلك والذي نزل منذ أكثر من 1400 سنة
منقول بتصرف

جزاك الله خيرا أخي إسحاق فعلا أعجبني الموضوع واصل أخي الفاضل

[شعبان معتوق]

موضوع موفق، جزاك الله خيرًا أخي إسحاق على اختيارك هذا، في انتظار المزيد من الفوائد إن شاء الله.

جزاكما الله خيرا أخوي أبا معاذ وشعبان

في إحدى جناحي الذباب داءا وفي الآخر شفاءا

روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه ، فإن في إحدى جناحيه داء والأخرى شفاء )(3320) ، وفي رواية : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ، فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء )(5782) وفي رواية أخرى جاء الحديث بهذا اللفظ (إذا وقع الذبابُ في إناءِ أحدِكم فلْيغمسْه ؛ فإنَّ في أحدِ جَناحَيْه داءٌ ، و في الآخرِ شفاءٌ ، و إنَّه يتقي بجناحَيْه الذى فيه الداءُ ، فلْيغمسْه كلَّه ثم لْينزعْه)(صحيح الجامع 835) ورواه أبو دَاوُدَ وابن حبان وغيرهم
والآن المختصون في علم الحشرات والجراثيم وغيرهم بدأوا يتوصلون عَنْ طَرِيق الفحص التجريبي والمجهري إلى شيء من مضمون الحديث الشريف وهم لا زالوا في بداية الدراسة لأنك تجدهم أو تجد بعضهم لم يصل إلى الحقيقة التي تكلم عنها الحديث الشريف بصفة دقيقة

فقد نشرت سمارت للأنباء (سمارت نيوز ) في مارس 2013مقال بهذا العنوان :



وترجمة العنوان هي : " جناح بعض الحشرات مُحمَّل بالمضادات الحيوية بصفة طبيعية "
ملاحظة : المضادات الحيوية هي مواد أو مركبات تقتل البيكتيريا
ونشر موقع آي بي سي في فرع الأخبار العلمية في 2002 مقال بعنوان the new buzz on antibiotics تم التبيين فيه أن هيئة علمية أسترالية اكتشفت أن الذباب يحمل مضادات حيوية ،فقد جاء في بداية المقال :""The surface of flies is the last place you would expect to find antibiotics" وترجمة ذلك بالعربية : "أن سطح الذباب هو آخر ما يتصوره الإنسان أن يجد عليه مضادات حيوية"
وتقول فيه الباحثة كلارك :
" but we are looking where we believe no-one has looked before,” ترجمة ذلك بالعربية :"أننا نبحث عن المضادات الحيوية في مكان لم يكن أحد يتوقعه من قبل"

وقال البروفسور جووان ألفاريز برافو (Juan Alvarez Bravo ) من جامعة طوكيو :"إن آخر شيء يتقبله الإنسان أن يرى الذباب في المشفى! ولكننا قريباً سوف نشهد علاجاً فعالاً لكثير من الأمراض مستخرج من الذباب !"

الاندهاش الذي حصل لهم غير حاصل للمسلمين لأنهم على دراية بالحديث الشريف السابق الذكر

أيضاً هناك بعض الباحثين في الولايات المتحدة الأمريكية يحاولون إيجاد طرق علاجية جديدة باستخدام الذباب ويؤكدون أن العلاج بالذباب هو أمر مقبول علمياً في المستقبل القريب.

وهناك دراسة أجريت بكلية العلوم جامعة القصيم حول هذا الموضوع حيث جعلوا أوعية تحوي على ماء معقم وفي كل تجربة يستعملان وعاءان وفي كليهما يُسقطان الذباب لكن أحدهما يُغمسان فيه الذباب والآخر لا يُغمسان فيه الذباب وفي جميع التجارب حصلوا على نفس النتائج والتي كانت كما يلي :
-الأوعية التي لم يتم فيها غمس الذباب ظهر فيها أمراض بسبب البيكتيريا الضارة المتواجدة فيها والتي تكاثرت
-الأوعية التي تم فيها غمس الذباب : شوهد فيها اختفاء تام للبيكتيريا الضارة وشوهد فيها تواجد بيكتيريا نافعة (أكتينوميس-actinomyces) والتي تدخلت في قتل البيكتيريا الضارة
وهذا رابط الملف الذي يشرح الدراسة التي أجريت بكلية العلوم جامعة القصيم (الشرح باللغة الإنجليزية )

الرابط

منقول بتصرف

تابع للموضوع السابق
وقد وجدت ملفا آخر يشرح دراسة أجريت بالمركز القومي للبحوث بمصر قسم الميكروبيولوجيا سنة ٢٠١٤ حول أجنحة الذباب اليمنى واليسرى وأخبروا بهذه النتيجة : أن الجناح الأيمن للذباب هو المحمّل بالمضادات الحيوية ويعتبر مصدر آخر للحصول على المضادات الحيوية على غرار الجناح الآخر
وهذا هو رابط الملف الذي يشرح التجربة (باللغة الإنجليزية )

الرابط

ما من كل الماء يكون الولد

أخرج الإمام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه :

-حدثني هارون بن سعيد الأيلي حدثنا عبد الله بن وهب أخبرني معاوية يعني ابن صالح عن علي بن أبي طلحة عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري سمعه يقول سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال" ما من كل الماء يكون الولد وإذا أراد الله خلق شيء لم يمنعه شيء " حدثني أحمد بن المنذر البصري حدثنا زيد بن حباب حدثنا معاوية أخبرني علي بن أبي طلحة الهاشمي عن أبي الوداك عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله (صحيح مسلم ١٤٣٨ )

-حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير أخبرنا أبو الزبير عن جابر أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل فقال اعزل عنها إن شئت فإنه سيأتيها ما قدر لها فلبث الرجل ثم أتاه فقال إن الجارية قد حبلت فقال قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها.

- حدثنا سعيد بن عمرو الأشعثي حدثنا سفيان بن عيينة عن سعيد بن حسان عن عروة بن عياض عن جابر بن عبد الله قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال إن عندي جارية لي وأنا أعزل عنها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ذلك لن يمنع شيئا أراده الله قال فجاء الرجل فقال يا رسول الله إن الجارية التي كنت ذكرتها لك حملت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عبد الله ورسوله وحدثنا حجاج بن الشاعر حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا سعيد بن حسان قاص أهل مكة أخبرني عروة بن عياض بن عدي بن الخيار النوفلي عن جابر بن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بمعنى حديث سفيان
(صحيح مسلم ١٤٣٩)

في القرن العشرين قال المختصون في علم الأجنة أن الرجل يقذف ملايين من الحيوانات المنوية الذكرية ولا يصل إلى البويضة إلا حوالي خمسمائة حيوان منوي ولا يلقحها إلا واحد فقط
منقول بتصرف

تسويك الطرف الداخلي من اللسان

قال البخاري رحمه الله :

حدثنا أبو النعمان قال حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبيه قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فوجدته يستن بسواك بيده يقول أع أع والسواك في فيه كأنه يتهوع (صحيح البخاري 244)

قال مسلم رحمه الله :

حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي حدثنا حماد بن زيد عن غيلان وهو ابن جرير المعولي عن أبي بردة عن أبي موسى قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وطرف السواك على لسانه (صحيح مسلم 254)

قال ابن حجر رحمه الله في كتابه فتح الباري :

'' قوله : ( أع أع ) بضم الهمزة وسكون المهملة كذا في رواية أبي ذر وأشار ابن التين إلى أن غيره رواه بفتح الهمزة ورواه النسائي وابن خزيمة عن أحمد بن عبدة عن حماد بتقديم العين على الهمزة وكذا أخرجه البيهقي من طريق إسماعيل القاضي عن عارم - وهو أبو النعمان - شيخ البخاري فيه ولأبي داود بهمزة مكسورة ثم هاء وللجوزقي بخاء معجمة بدل الهاء والرواية الأولى أشهر وإنما اختلف الرواة لتقارب مخارج هذه الأحرف كلها ترجع إلى حكاية صوته إذ جعل السواك على طرف لسانه كما عند مسلم والمراد طرفه الداخل كما عند أحمد " يستن إلى فوق " ولهذا قال هنا " كأنه يتهوع " والتهوع التقيؤ أي له صوت كصوت المتقيئ على سبيل المبالغة . ''

وحديثا مختصون في طب الأسنان يدعون إلى المبالغة في تنظيف اللسان بحك المنطقة الخلفية حتى ولو أدى هذا التنظيف إلى الإحساس بالتقيؤ ، وهذه فقرة مأخوذة من موقع خاص بطب الأسنان

There are various methods by which you can clean the posterior aspect of your tongue but each of them has the same goal, to scrape away the bacteria and debris that has accumulated on the tongue's surface.
When cleaning your tongue, no matter which method of tongue cleaning you choose to use, you should try to clean as far back on your tongue as possible. Don't be surprised if you find you have an active gag reflex. Gagging is a natural reaction, but with time this reflex should decrease

ومعنى النص السابق ما يلي

''هناك طرق متعددة يمكن من خلالها تنظيف المنطقة الخلفية للسان، لكن كل منها لها نفس الهدف، هو قشط البكتيريا والأوساخ التي تجمعت على سطح اللسان. عندما تنظف لسانك، ليست المشكلة في الطريقة التي اخترت استعمالها ولكن عليك أن تحاول تنظيف قدر المستطاع المنطقة الخلفية البعيدة من لسانك. لا تتفاجأ إذا وجدت شعوراً بالغثيان (رغبة في التقيؤ)، إن شعورك بالغثيان هو رد فعل طبيعي سوف ينخفض مع الوقت".



هذه صورة من الموقع المذكور سابقا تشير أن المنطقة الخلفية من اللسان هي المنطقة الأكثر تسببا للرائحة الكريهة في الفم

منقول بتصرف

[أبو الحسن نسيم]

بارك الله فيك أخي اسحاق،فخبر الله ورسوله مصدق عند المؤمن ولو كذبه هؤلاء،وما ذكرته يزيد في طمأنينة العبد لكن لا يجعل هو العمدة بل المدار على خبر الله ورسوله،واصل وفقك الله.

وفيك بارك الله أخي نسيم