منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08 Feb 2016, 03:41 PM
أبو ياسر أحمد بليل أبو ياسر أحمد بليل غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
الدولة: ولاية سعيدة - الجزائر
المشاركات: 405
افتراضي من ثناء السلف على معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فمعاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب الأموي، صحابي جليل، ابن صحابي جليل، وكلاهما ممن أبلوا في الإسلام البلاء الحسن.
وأهل السنة متفقون على الثناء عليهما وعلى جميع أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
ومعاوية رضي الله عنه أول ملوك الإسلام، وخال المؤمنين، إذ إن أخته أم حبيبة من أمهات المؤمنين رضي الله عنها.
وهو ممن كتب الوحي لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يستكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أميناً.
وقد وردت أحاديث في فضله رضي الله عنه، مع ما ورد في الكتاب والسنة من فضائل الصحابة عموما رضي الله عنهم، ولكني أسوق بعض ما خُصَّ به معاوية رضي الله عنه.
منها: عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
في معاوية : "اللهم اجعله هادياً مهديًّا، واهده، واهدِ به" رواه الترمذي وغيره بسند صحيح. [الصحيحة:1969].
ومنها: عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لِمُعَاوِيَةَ : "اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ وَالْحِسَابَ، وَقِهِ الْعَذَابَ". رواه البخاري في التاريخ الكبير، والطبراني في مسند الشاميين وابن عساكر وسنده صحيح. [الصحيحة: 3227]
3 – ومنها: عن أم حرام الأنصارية رضي الله عنها، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلّم يقول :
"أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا.." الحديث رواه البخاري في صحيحه.ومعاوية رضي الله عنه أول من غزا البحر بجيشه في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (4/ 472) : "فإن معاوية ثبت بالتواتر أنه أمره النبي صلى الله عليه وسلم كما أمر غيره وجاهد معه وكان أمينا عنده يكتب له الوحي وما اتهمه النبي صلى الله عليه وسلم في كتابة الوحي. وولاه عمر بن الخطاب الذي كان من أخبر الناس بالرجال وقد ضرب الله الحق على لسانه وقلبه ولم يتهمه في ولايته...".

ومن ثناء السلف رضي الله عنهم ورحمهم الله على معاوية رضي الله عنه
1- قال سعد بن أَبِي وقاص رضي الله عنه : «مَا رأيت أحدًا بَعْدَ عُثْمَان أقضى بحق من صاحب هَذَا الباب»، يعني مُعَاوِيَة. رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق بسند صحيح.
2- وعن قيس بن الحارث عَنِ الصُّنَابِحِيِّ ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ: «مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشْبَهُ صَلاةً بِصَلاةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ أَمِيرِكُمْ هَذَا ـ يَعْنِي ـ مُعَاوِيَةَ» ، قَالَ : فَقِيلَ لِقَيْسٍ: فَأَيْنَ كَانَتْ صَلاتُهُ مِنْ صَلاةِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ : لا أَخَالُهَا إِلا مثلها. رواه الطبراني في مسند الشاميين، وأبو نعيم في الحلية، وابن عساكر في تاريخ دمشق وسنده صحيح.
3- وقال عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: "مَا رَأَيْتُ كَانَ أَسْوَدَ مِنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ".
قَالَ جبلة بن سحيم: قُلْتُ : وَلا عُمَرُ، قَالَ : "كَانَ عُمَرُ خَيْرًا مِنْ مُعَاوِيَةَ، وَكَانَ مُعَاوِيَةُ أَسْوَدَ مِنْهُ". رواه الخلال في السنة، والخرائطي في مكارم الأخلاق، و اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، وابن عساكر في تاريخ دمشق من طريق هشيم حدثنا العوام بن حوشب عن جبلة بن سحيم قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنه به. وسنده صحيح.
وجاء من طريق محمد بن إسحاق عن نافع عن ابن عمر، ولكني قدمت هذه الرواية لأنها أقوى وصحيحة.
4- وقال عنه ابن عباس رضي الله عنه: إنه فقيه. رواه البخاري.
5- وقال ابْنُ جُرَيْج: أَخْبَرَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ ، أَنَّ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ، قَالَ : وَفَدَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ بِالشَّامِ، فَكَانَا يَسْمُرَانِ حَتَّى شَطْرِ اللَّيْلِ فَأَكْثَرَ، قَالَ : فَشَهِدَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَعَ مُعَاوِيَةَ الْعِشَاءَ الآخِرَةَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَقْصُورَةِ، فَلَمَّا فَرَغَ مُعَاوِيَةُ رَكَعَ رَكْعَةً وَاحِدَةً، ثُمَّ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا، وَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ، قَالَ : فَجِئْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَلا أَضْحَكُ مِنْ مُعَاوِيَةَ؟ صَلَّى الْعِشَاءَ، ثُمَّ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ لَمْ يَزِدْ عَلَيْهَا، قَالَ : أَصَابَ أَيْ بُنَيَّ، لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا أَعْلَمُ مِنْ مُعَاوِيَةَ إِنَّمَا هِيَ وَاحِدَةٌ، أَوْ خَمْسٌ، أَوْ سَبْعٌ، أَوْ أَكْثَرُ مِنْ ذَلِكَ، يُوتِرُ بِمَا شَاءَ ، فَأَخْبَرْتُ عَطَاءً خَبَرَ عُتْبَةَ هَذَا، فَقَالَ : إِنَّمَا سَمِعْنَا أَنَّهُ قَالَ : أَصَابَ، أَوَ لَيْسَ الْمَغْرِبُعَطَاءٌ الْقَائِلُ ثَلاثَ رَكَعَاتٍ؟ " رواه عبدالرزاق في المصنف، والشافعي في الأم، وابن المنذر في الأوسط وسنده حسن.
فهنا يقول ابن عباس رضي الله عنهما: «لَيْسَ أَحَدٌ مِنَّا أَعْلَمُ مِنْ مُعَاوِيَةَ» أي من الحاضرين أو من كانوا في ذلك الوقت الذي تحدث فيه ابن عباس رضي الله عنهما.

6- وقال أيضاً: «مَا رَأَيْتُ رَجُلا كَانَ أَخْلَقَ لِلْمُلْكِ مِنْ مُعَاوِيَةَ، إِنْ كَانَ النَّاسُ لَيَرِدُونَ مِنْهُ عَلَى وَادِي الرَّحْبِ وَلَمْ يَكُنْ كَالضَّيِّقِ الْحَصِيصِ، الضَّجِرِ الْمُتَغَضِّبِ» . رواه معمر في جامعه، والخلال في السنة بسند صحيح. ونقل الخلال تفسير «ولم يكن كالضَّيِّقِ الْحَصِيصِ» عن ثعلب أنه قال: «يَضْبِطُ الأُمُورَ».



7- وقال قَبِيصَةُ بْنُ جَابِرٍ الأسدي الكوفي التابعي الجليل رحمه الله: " أَلا أُخْبِرُكُمْ عَنْ مَنْ صَحِبْتُ : صَحِبْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَمَا رَأَيْتُ رَجُلا أَفْقَهَ فِي كِتَابِ اللَّهِ وَلا أَحْسَنَ مُدَارَسَةً مِنْهُ.
وَصَحِبْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْطَى لِجَزِيلِ مَالٍ مِنْ غَيْرِ مَسْأَلَةٍ مِنْهُ.
وَصَحِبْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ، فَمَا رَأَيْتُ أَنْصَعَ ظُرْفًا، وَلا أَشَدَّ جَلَدًا مِنْهُ.
وَصَحِبْتُ مُعَاوِيَةَ، فَمَا رَأَيْتُ رَجُلا أَعْظَمَ حِلْمًا ، وَلا أَكْثَرَ سُؤْدَدًا، وَلا أَبْعَدَ أَنَاةً، وَلا أَلْيَنَ مَخْرَجًا مِنْهُ.
وَصَحِبْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، فَمَا رَأَيْتُ رَجُلا أَهَمَّ عِنْدَ الْمَعْرِفَةِ، وَلَوْ أَنَّ مَدِينَةً لَهَا أبْوَابٌ لا يُخْرَجُ مِنْ كُلِّ بَابٍ إِلا بِالْمَكْرِ لَخَرَجَ مِنْ أَبْوَابِهَا كُلِّهَا.
وَصَحِبْتُ زِيَادًا، فَمَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْرَمَ جَلِيسًا، وَلا أَخْصَبَ رَفِيقًا مِنْهُ». رواه الطبراني في الجود والسخاء بسند صحيح.
وكلامه عن المغيرة هو من باب المدح لحدة ذكائه وفطنته رضي الله عنه.

8- وقال أبو إسحاق السبيعي رحمه الله: "مَا رَأَيْتُ بَعْدَهُ مِثْلَهُ، يَعْنِي مُعَاوِيَةَ" رواه الخلال في السنة.
9- وقَالَ مُجَاهِد بن جبر المكي رحمه الله: "لَوْ رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ قُلْتُمْ : هُوَ الْمَهْدِيُّ" رواه الآجري في الشريعة، والخلال في السنة، والطبراني في المعجم الكبير وغيرهم وسنده صحيح.
وثبت أيضاً عن الأعمش.

10- وقال قَتَادَة رحمه اللهَ : " لَوْ أَصْبَحْتُمْ فِي مِثْلِ عَمِلَ مُعَاوِيَةَ لَقَالَ أَكْثَرُكُمْ : هَذَا الْمَهْدِيُّ". رواه الخلال في السنة.

11- وقال الزُّهْرِيَ: "عَمِلَ مُعَاوِيَةُ بِسِيرَةِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ سِنِينَ لا يَخْرِمُ مِنْهَا شَيْئًا " رواه الخلال في السنة بسند صحيح.



12- وقال المعافى بن عمران الموصلي: "كَانَ مُعَاوِيَةُ أَفْضَلُ مِنْ سِتِّ مِائَةٍ مِثْلِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ". رواه الخلال في السنة بسند صحيح.

13- قيل لابْنِ الْمُبَارَكِ : مُعَاوِيَةُ خَيْرٌ أَوْ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ : فَقَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : " تُرَابٌ دَخَلَ فِي أَنْفِ مُعَاوِيَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرٌ أَوْ أَفْضَلُ مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ "
رواه الآجري في الشريعة، والأصبهاني في الحجة وهو صحيح.

وفي رواية عند ابن عساكر: سُئِلَ ابْنُ الْمُبَارَكِ عَن مُعَاوِيَةَ، فَقِيلَ لَهُ : مَا تَقُولُ فِيهِ؟ قَالَ : مَا أَقُولُ فِي رَجُلٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ "، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ مِنْ خَلْفِهِ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، فَقِيلَ لَهُ : مَا تَقُولُ فِي مُعَاوِيَةَ؟ هُوَ عِنْدَكَ أَفْضَلُ أَمْ عُمَرُ بْنُ عَبْد الْعَزِيزِ؟ فَقَالَ : لَتُرَابٌ فِي مَنْخَرَيْ مُعَاوِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَيْرٌ، أَوْ أَفْضَلُ، مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْد الْعَزِيزِ

14- قيل للإمام أحمد بن حنبلِ: "هَلْ يُقَاسُ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَدٌ؟ قَالَ : مَعَاذَ اللَّهِ، قِيلَ : فَمُعَاوِيَةُ أَفْضَلُ مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ؟ قَالَ : إِي لَعَمْرِي، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ". رواه الخلال في السنة.

والآثار السلفية كثيرة جداً، ولكن أكتفي بما ذكرته.

منقول

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013