تطرق فيها الشيخ -حفظه الله- إلى بيان العلاقة بين استجابة الدعاء و السعي للكسب الحلال ؛ و ذلك من خلال حديثين (( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا )) ؛ و كذا حديث الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلى السماء يا رب يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام وغذي بالحرام فأنى يستجاب.
و عرج كذلك على بيان بعض أداب الدعاء الأخرى ( كالدعاء بـ "يا ربِّ" )
عنوانها :
" الحث على الإحسان إلى الجار و عدم أذيته"
و بين فيها -حفظه الله- بعض مشاكل الجيران بينهم ؛ و أعظم شيء نبه عليه هو ما نحن عليه اليوم من مشابهة الغرب الكافر في أمور المجاورة ؛ فلا هذا يذهب يزور ذاك و لا يسأل عنه ، و إن مات فلا يتفطن لذلك إلا بشمه للرائحة الكريهة .
و حث كذلك على ترك أذية الجار ، و الصبر على أذيته هو
ذكر منها سب الدواب التي لا تعقل ؛ سب الحمى ، سب الموتى ، سب الناس ، سب الوالدين و أمور أخرى ؛ و ستكون الخطبة القادمة - إن شاء الله - حول سب الله و سب الدين و سب الرسول -صلى الله عليه و سلم-