اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البيضي
أخرج أشرف عباد الله من بلدته الطيبة رسولنا عليه الصلاة والسلام وصحبه الكرام .
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البيضي
هنيئا لشيخنا أبو عبد الرحمن الثبات ، و والله الحزن ليس على الشيخ يحيى وأبنائه وطلابه
ولكن علينا وعلى من غرته الدنيا ولهث خلف ملذاتها .
أما الحوثي فليبشر بعودة الأسود عاجلا أم آجلا وبإذن الله ستحصد سيوفهم رؤوس الحوثيين كما حصدت سيوف الصحابة رؤوس المجوس أيام القادسية .
|
وهـأنذا قائلها ملئ فيّ يا أبا معاذ ...وأرعِني بصرك !
ـ والله لأن ألقى الله ، على ما ذكرت من برودة المشاعر اتجاه إخواني في دمّاج وغير دمّاج ، وأنا مشتغل بدنيا فتنتني عن بعض ديني ،وحقوق أبناء ديني ، أحَبّ إليّ أن ألقى الله مثنياً على من تلبّس بمثل ما تلبّس به كبيرُهم من القبائح ! ممّن أضحى اليوم شيخاً يدعى له بالحفظ حيناً ، و حيناً بالنصر والتمكين ، وإن جاملَتكم بعض الأقلام بالدعاء والتأمين .
ـ ولئن جبنتُ في الردّ على العنّابي وزبالة الفكر الحدّادي ، وتلبّستُ بالخور والوهن في مقايضة سمومه ، فأربأ بنفسي أن يكون لي موقفٌ من شيخه الذي علّمه الجَهالة ، غير موقفي منه ...فلا يستقيم عند أولي الألباب توقيرُ من يُطعم السّموم ـ لأنّه في أحداث دمّاج مستضعفٌ مظلوم ـ والانقضاض على الغافل المسموم .
ـ ولئن قعدت بي الحيل عن مقارعة أهل الأهواء ، لانشغالي بما يفيد وما لا يُفيد ، فأربأ بنفسي أن يجد صاحبُ هوى ودّا له في شغاف قلبي ، تحكيه الإشارات وتبثّ بعض أشكاله الحروف والكلمات.
وكأنّ العلم وسامٌ نقلّده لمن قاتلته الروافض ، والسنة لباسُ نلبسه من اعترته العوارض ، وَسَامَ أهل الفضل منّا بالثلب والطعن في الردود والنقائض.
فيا ضيعة الحق حين تتغيّر منّا المواقف من أهل الأهواء لمجرّد بطولة موهومة في ساحة ملغومة ، نتناسى فيها رحماً للسنّة قطّعها الأبطال ، وأخياراً لا يُذكرون عندهم إلاّ بالسوء وقبيح الفعال.
ـ وإذا كنتم تقرّون على إرجاع الأمر لأهله ، وأن العلماء الأكابر لم يتكلموا بمثل ما اعترضتم عليه من بعضنا ، فهل تتفضلون علينا بكلام ٍ لفاضل من أهل العلم كبير ، يذكر ذاك (الكبير) بالاحترام والتوقير ويضفي عليه ألقاب العلم والفضل ، في قلب أحداث دمّاج ، بين دويّ المدافع وأصوات التفجير.وإن كان من آحادهم ، فهل تقرّون فضلا على عرضه على ميزان الحق ، بعيداً عن لغة التخوين وكنايات الاستصغار والتحقير؟.
وإليكم اعتذاري أُخيّ الحبيب خالد ....
وأنتم تكتبون ما حملته تغريدة الشيخ حمد العثمان وفقه الله إلى ما يحبّه ويرضاه.
ـ فمتى كان الطعن في الرئيس اليمني أو غيره ، وحتىّ لو جاء الظلم منه ، لا من غيره ، ولو سام أهل الحقّ بصنوف التنكيل والعذاب ، ديناً نبثّه في الناس ووصمُه بالخيانة حقّا يذهب البأس ويبرد الأنفاس.
ولو جاز لأهل الكويت هذا الصنيع ، وجاز لأهل الجزائر الطعن في ولاّة الكويت لما يشبهه من أسباب ، وجاز لأهل مصرَ وصمُ ولاة مملكة التوحيد بما تمليه حوادث الأيام ، ومواقف الأنام ، فهذا بعضُ شؤم هذه التغريدات ، التي تحمل بين حروفها عجيب التناقضات وصريح المفارقات .
فتوى الشيخ العلاّمة عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
وكانت بتاريخ : الثلاثاء 23 صفر 1433 من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
[هذه الفتوى من الشيخ جاءت أثناء الحصار الأوّل لدمّاج ـ فتأمّل رعاك الله ـ ]
السائل : هل يا شيخ تغير شيء منكم اتجاه يحيى الحجوري أم الأمر ما زال..؟
الشيخ : لا لم يتغير , ولا أملك التغير , أبدا , أنا على ما قلت فيه , لأن عندنا الأدلة على ما ركبه من البدع والضلالات , من ذلك -- قوله : الصحابة شاركوا في قتل عثمان .
- وقوله : أهل بدر عصوا الله ثلاث مرات .
- وقوله : أول ما دخل الإرجاء , دخل الإرجاء على الصحابة , وذكر قصة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما , حين قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه , ( أتقاتل من قال لا إله إلا الله ) وذكر الحديث , قال صلى الله عليه وسلم : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله , وأن محمدا رسول الله ) قال عمر رضي الله عنه : ( فما رأيت إلا أن شرح الله صدر أبي بكر للقتال فعلمت أنه الحق ) أقول : وقد أجمع الصحابة على ما عزم عليه الخليفة الراشد الأول أبو بكر رضي الله عنه صديق هذه الأمة وإمامها بعد نبيها صلى الله عليه وسلم وإلى غير ذلك , من الضلالات الكثيرة.
السائل : يعني جرى اتصال بينه وبين مشايخنا الكبار , هذا لا يغير شيئا ؟ .
الشيخ : لا أبدا أنا لا أقبله ولا أثني عليه خيرا , لأن ما قلته فيه.
أولا : مبني على الدليل , الذي لا يقبل التأويل , ثابت ـ
وثانيا : هذا دين , لا أنا ولا غيري يملك الصلح فيه , فلا يثنى عليه خير , حتى يتوب من جميع ما نقل عنه وثبت عنه , توبة منشورة تفصيلية. .
السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخ. .
هذا موقفي الذي أدين الله به ، وهو موقف كثيرٌ من إخواننا ممّن لم ترقهم (ثقافة المجاملات) ، والإكثار من عبارات المدح والثناء ،ومنعهم من الجرأة عليكم فضلكم ومحبّتكم .
وهذا رأسي أعددته للنّطاح ....فإن خيراً أصبتُ ونصحاً أسديتُ ، فأشفق يا أبا معاذٍ من أن تعلو رأس أخيك الجراح وتملأ دماؤُه الدّلاء والقداح!