ما شاء الله، حفظ الله شيخنا سليمان وبارك فيه وفي علمه.
هكذا هو العلم، وهكذا هو الأدب.
فليتعلَّم من هذا من يُصادر أقوال الأكابر من علماء الأمة نصرةً لقول شيخه ومتبوعه.
وليتعلَّم من هذا مَنْ يُبالغ في الأوصاف ويضعُ النَّاس فوقَ منازلهم الَّتي أنزلهم الله إياها بمراحل.
وليتعلَّم من من هذا من يَفْرَح بوصف النَّاس له بالألقاب الَّتي يَعلَم هو ويَعْلَمُ العالمون أنَّه لا يصلح لأوَّل حَرْفَين منها.
ويا ويلنا إن هلك فينا المصلحون والنَّاصحون، حتَّى لا نجد من يقف مثلَ هذه المواقف الَّتي تُعَلِّم وتُرَبِّي.
بارك الله فيك أخي وليد على النَّقل السَّديد.
|