جزاك الله خيرا شيخنا أبا عبد الله وحفظ الله الشيخ ربيع وأمد لكما في العمر وأُشهد الله واشهدوا أني أحبكما في الله بالمناسبة أقول:
يا أزهُرًا نحو الربيع مُنادياً *** لَبَّيك إنَّ الحق –أزهرُ- أبلجُ
لبيك أزهرُ في السماء أريتنا *** نجما تلألأ للهداية أبلج
أُنشئْت تنطق بالصواب ولم تزل *** فانطق به يا غيظ من هو أسمجُ
مدحت ربيعنا وقلتَ بفضله *** ولقائِل الحق المبَيَّنِ منهجُ
وبأن ما حَلَّيته من منطقٍ *** حسنٍ فمن أخلاقه يُسْتنتجُ
فاعجب لشكر البحر إنْ حلَّيته *** والحَلْيُ من بُطنانه يُستخرجُ
بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين،أما بعد قال تعالى في محكم تنزيله { فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلَّا الضَّلَالُ }
وقال تعالى :
{بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ}
وقال صلى الله عيه وسلم (…وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ، وَإِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا، وَلَا دِرْهَمًا وَرَّثُوا الْعِلْمَ، فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ).
فهذا ثناء عطر من الشيخ العلامة صالح اللحيدن للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومتعه بالصحة والعافية وهو تفريغ لمكالمة هاتفية قام بها أحد الإخوة من المغرب الشقيق حفظها الله
السائل :
السؤال الأخير حفظكم الله تعالى يقول :
أنا أحبكم في الله
يقول : لماذا لم يكثر الكلام في الشيخ ربيع في زمن الشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والعلماء الكبار ، وفي هذا العصر كثر ؟!
الشيخ : أول شيء متى توفي هؤلاء ؟ الشيخ ناصر والشيخ محمد ، متى ماتوا ؟ أقول متى ماتوا ؟
السائل : مأخرا .. مأخرا توفوا رحمهم الله .
الشيخ : متى هم ماتوا ؟
السائل : مأخرا شيخنا يعني .
الشيخ : لهم سنوات ، سنين ،الناس يتغيّرون ، كثرت الفتن ، وكثر المتشدقون بأنهم من أهل العلم،التبست الأمور وكثر الدعاة الذين يخطئون على العلماء ، فالإنسان إذا كان لم يتعرض لأحد ،وأما الشيخ ربيع فهو لم يتغير بعد وفاة الشيخين ولا قبل ذلك ولله الحمد ، كان على الحق .
السائل : الله أكبر ..الذين يكثرون الكلام فيه ليسوا من أهل السنة هذا هو ؟
الشيخ : كلام بعض أهل العلم في بعض ، لا يكفي حجة لهذا الشيء ، قد يكونون جاءت سهوا هم لا يريدونها أو غير ذلك ، من تكلم منهم فلينصح وليتق الله ولا يقول بحق أحد إلا ما يعلم يقينا أنه على الباطل وأنه لم يتب منه .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : لابد ، لابد ... حماية الذمة وأن لا تقع في مهالك . انتهت الأسئلة ؟
السائل : نعم شيخنا أسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظكم بحفظه ، حبذا لو ذكرتم شيخنا التاريخ حفظكم الله تعالى.
الشيخ : أنت من ليبيا ؟
السائل : لا شيخنا ، أخوك أبو عبد الملك من مراكش
الشيخ : من المغرب .
السائل : نعم شيخنا الله يحفظك .
هذا كلام الشيخ اللحيدان يوافق كلام الشيخ لزهر
فما أنتم قائلون يا رواد منتدى الضرار
بارك الله فيك شيخنا ، والعلامة الوالد ربيع لا يختلف فيه اثنان من أهل الإنصاف والعدل ، ولكن من لهم أغراض دنيوية كشرذمة الحلي لا يعجبهم ذلك ، وما إنشاؤه لمنتديات الكل البدعية
وتسخيرها في الرد والطعن على العلامة المدخلي إلا دليل قاطع على ذلك
جزى الله خيرا شيخنا الشيخ لزهر وحفظه من كل سوء كما أسأله تعالى ان يحفظ العلامة المجاهد الشيخ ربيع.
ثم إني لأعجب عجبا شديدا كيف يتكلمون في شيخ قد اتفق العلماء الكبار على تعديله وتزكيته: ابن باز والألباني والعثيمين والفوزان واللحيدان.............ويجرون عميا وراء شخص قد ظهر أمره وعلمت بدعيته ...
ربما اتهمونا بالتقليد ...فلو سلمنا لهم ذلك فتقليدنا أفضل من تقليدهم بل لا مجال للمقارنة .
ألم تر أن السيف ينقص قدره *** إذا قيل إن السيف أمضى من العصا ... والله لا أملك لهؤلاء إلا ان أوصيهم - كما أوصي نفسي - بتقوى الله . فبتقوى الله نفرق بين الحق والباطل فنتبع الحق ونترك الباطل قال تعالى: ياأيها الذين ءامنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذوالفضل العظيم.
هذه صفعة في وجوه الذين يشيعون عن شيخنا الحبيب بأنه يطعن في الشيخ ربيع في مجالسه الخاصة فما عهدنا شيخنا -والله - إلا محبا لربيع السنة مثنيا عليه ناصحا به فجزاه الله خيرا وثبتنا وإياه على التوحيد والسنة