قال الإمام ابن حزم رحمه الله : و إياك وموافقة الجليس السيء ، ومساعدة أهل زمانك فيما يضرك في أخراك أو في دنياك وإن قل ، فإنك لا تستفيد بذلك إلا الندامة حيث لا ينفعك الندم ، ولن يحمدك من ساعدته ، بل يشمت بك ، وأقل مافي ذلك وهو المضمون أنه لا يبالي بسوء عاقبتك ، وفساد مغبتك.
الأخلاق والسير (ص : 149 )