جزى اللهُ الشَّيخَ عبيداً خيرا، كذلك هم حملةُ العلم من عدول هذه الأمَّة، ينفُون عنه انتحال المُبطِلين، وتأويل الجاهلين، لقد أعرض المفرِّقة رؤوسا وأتباعاً عن العلماء ونصائحهم وتوجيهاتهم فابتلاهم الله بأغمارٍ جُهَّالٍ، يقولون في دين الله بالهوى، فأصَّلوا أصولاً كلُّها شرٍّ وضلال، بدعوى {إنَّا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السَّبيلا} كفانا الله شرّ كل ذي شرٍّ
|