جزاك الله خيرا أخي مهدي على هذا المقال النافع ان شاء الله .
نعم لقد استسهل شيوخ الفرقة رمي الأفاضل بهذه التهمة تنفيرا وتحقيرا منهم ولهم وهم واقعون في مثلها او أشد منها
وشيوخ الفرقة قد سنوا سنة سيئة عليهم وزرها ووزر من عمل بها من الاتباع الذين قلدوهم في اتهام الدعاة الى الله وأئمة المساجد السلفيين في كل حي وقطر بهذه التهمة البائسة كذبا وزورا من القول مقلدين في ذلك شيوخهم.
هذا مع أن في كثير من الأحيان أن هؤلاء الأفاضل والدعاة هم من يحرصون على نفع الناس وإيصال الخير لهم ومساعدتهم او توجيه المحسنين الى مساعدتهم - وفيهم حتى من أولئك اللئام المتهمين الكاذبين -
وما علموا انهم بذلك أصبحوا مغاليق للخير مفاتيح للشر .
|