لله درك على هذا الرد المزلزل للخماس وسيده الوسواس. وأقول للوسواس ما أشد خيبتك وما أعظم خسارتك في هذا الجندي البليد الغبي الذي اضطر الشيخ المرابط لاستخراج السبورة لإفهامه .
هذا البليد الذي لم يكتف بالغباء حتى جمع إليه قلة الحياء وصلابة الوجه فيصدق عليه قول القائل :
ياليت لي من جلد وجهك رقعة * فأقد منها حافرا للأدهم.
أما علجت فأقول له تأمل دعاء المرابط عليك وأعد الجواب إن كنت صادقا في تنسكك ، ألا شاهت وجوه المفرقين رؤوسا وأبواقا.
|