منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 Nov 2009, 10:30 PM
حسن بوقليل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي جوانب من دعوة (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) لمنج السلف الصالح 2

جوانب من دعوة (جمعية العلماء المسلمين الجزائريين) لمنهج السلف الصالح 2
جاء في العدد 32 صفحة 2 (2/2) مقال بعنوان: "في بحر عام: أعمالنا وآمالنا" وفيه:
"من المعلوم أنه لا يكون تهذيب إلا بإنارة العقول، وتقويم الأخلاق، وتطهير العقائد، وقد كان فيما نشرناه لكتّابنا ونقلناه عن غيرنا جانب وافر في تحصيل ذلك.
قد رأينا –ونحن نخدم أمة مسلمة- أن نسعى لتهذيبها من طريق الإسلام، ولم نشك قط أن الإسلام ليس هو ما تمثله بسيرة مجموعها وأفرادها، وأن الإسلام إنما هو في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه سلفها من أهل القرون الثلاثة المشهود لهم بالخيرية على لسان الصادق المصدوق، فصمدنا ندعو الأمة إلى الرجوع إلى هذه الأصول وطرح كل ما يخالفها من قول وعمل واعتقاد.
لقد كان يسهل الرجوع إلى هذه الأصول –التي معرفتها من ضرورات الإسلام- لو كانت بقت لها صورتها الحقيقة في الأذهان، ومعناها الحقيق في القلوب، وبقيت كذلك متداولة متناقلة بين الناس، ولكن –يا للأسف- لم يكن الأمر كذلك لا في كثير ولا في قليل.
أما السلف فكل من مات ممن تقدم هؤلاء الأحياء فهو سلف..! وكل ما جاء عنهم فهو حق، سواء أوافق أم خالف كلام السلف، وتفضيلهم على السلف إذا سلم منه أحد فلا يسلم إلا القليل المتعلمون.
وأما السنة فكتبها مجهولة ومهجورة، ولا يسمع الناس إلا صحيح البخاري عند احتباس الغيث! نعم ما أكثر ما تجد في أيدي العامة، وأشباه العامة الضعيف والموضوع المأخوذ من كتب القصص والمناقب والحكايات...
وأما الكتاب أصل الهداية والميسر للذكر فقد اتخذه القوم –والله- مهجورا، وزعموا الاحتجاج به والدعوة إليه قولا منكورا، وقالوا: إننا لا نفهمه! فجاءوا ظلما وزورا.
هذه حالة السواد الأعظم إلا القليل النادر وما أخفاه فينا!ومع هذا فلقد كانت هداية العامة قريبة لولا ساداتها وكبراؤها، والذين لا يعيشون إلا على جهلها، ومن لهم غرض في بقائها على حالها.
صدعنا –رغم هاته الحالة- بعقيدتنا، ونشر دعوتنا إلى مبدئنا، فلبى الدعوة علماء، وكتّاب، ووقف في وجهها قوم آخرون؛ فكانت معركة قلمية دامت سبعة أشهر، واتسعت دائرتها حتى تقحهما كل من حدثته نفسه بالكتابة، ومن لم يعرف اسمه قبلها على صحيفة، وكثر سلاحها، حتى استعملت فيها سهام الوشايات والرمي بالكفر والضلالات، بله المعاصي والمنكرات، ولقد كانت تستمر كذلك –والإثم على فاعله ومعينه- لولا ما عرض مما اقتضى تحويل الدعاية الإصلاحية عن ذلك المجرى، إلى أساليب أخرى، فغير "الشهاب" أسلوبه، وهو ثابت على مبدئه، راسخ في عقيدته، قد زعزع عقائد كانت تحسب من صميم الإيمان، ونسف صروحا مشيدة من الخرافات والأوهام، ووضع الأساس للإصلاح الديني في هاته الديار، وزرع البذرة الأولى لتطهير العقائد وتحرير الأفكار، وهو يأمل أن يستمر على تشييد ما أسس، وتنمية ما بذر حتى يتقيأ ظلال بنائه ويجتني ثمار غرسه جميع إخوانه المسلمين الجزائريين، وما ذلك على العاملين المخلصين –بإذن الله- ببعيد.
في الانتقاد:
لا يكون إصلاح إلا بانتقاد، فلذلك وجدنا أنفسنا في خطتنا مضطرين إليه، وقد كانت منا انتقادات سياسية واجتماعية وأدبية ودينية، وقد كانت وجهتنا الأولى في النقد الديني هي الاعتقادات، ولقد كان همنا الأول تطهير عقيدة التوحيد من أوضار الشرك القولي، والفعلي، والاعتقادي، فإن التوحيد هو أساس السلوك، ولذلك ابتدأ بـ"إياك نعبد" قبل "اهدنا" في فاتحة القرآن العظيم.
هنا اصطدمنا بزعماء الطرق وشيوخ الزوايا الاصطدام المعروف، لأنه إذا خلص التوحيد توجه الناس إلى ربهم الذي خلقهم ، وتركوهم واعتقدوا فيهم أنهم مخلوقون مثلهم لا يضرون ولا ينفعون إلى غير هذا مما ينتجه التوحيد الصحيح من تحرير العقول والأرواح والقلوب والأبدان.
إننا نصرح أمام الله والناس أن هؤلاء القوم إخواننا في الدين والوطن نحب لهم ما نحب لأنفسنا ونكره لهم ما نكره لها، ولهم عندنا من الحق والحرمة ما للأخ عند أخيه.
وإننا –مع هذا- لا نقرهم على جميع ما هم عليه، وإننا إذ قلنا كلمة الحق فإنما نقولها على وجه النصح الذي فرضه الله على المسلمين، غير زارين عليهم في شخصياتهم ولا قادحين في شأن من شؤونهم الخاصة بهم والحكم فوق الجميع هو كتاب الله وسنة رسوله وعمل سلف الأمة الصالحين.
وإذا رضي إخواننا بهذا الحكم –قولا وتطبيقا- فإننا نرجو رجاء قويا حصول الخير العميم للجزائريين وأن يكونوا هم من أقوى أنصاره المؤيدين.
الخلاصة:
إن "الشهاب" سيسير على خطته ثابتا على مبادئه، مراعيا مقتضيات الحال والزمان والمكان بسياسة حكيمة، وتهذيب راق، واتقاد نزيه، يوالي الحق والإنسانية وينصر أنصارهما من كل جنس ودين، ويعادي الباطل والوحشية ويحارب أنصارهما من كل جنس ودين، يمجد الحرية والعدل والأخوة، من كل إنسان، ويمقت الاستبداد والظلم والشقاق من كل إنسان، وله من ثقته بالله ثم بنفسه وأنصاره خير معين وأقوى نصير.
"التحفة"".اهـ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28 Nov 2009, 10:40 PM
أبو عبد الرحمن التلمساني أبو عبد الرحمن التلمساني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 252
افتراضي

اللهم بارك كلام بكتب بماء الذهب ، من فضلك يا أخي حسن من كتب هذا الكلام بالضبط ؟
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 Nov 2009, 06:40 AM
حسن بوقليل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

هذا الكلام لأعضاء التحرير في المجلة.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013