جزاك الله خيرا اخي البليدي ، حقا ما ذكرت
جزّ في نفسي مرّة وأنا في إحدى غرف البايلوكس السلفية والتي كان يديرها ويفيدنا فيها شيخ سلفي فاضل من الحجاز فطرح عليه أحد الإخوة الجزائريين سؤالا تعجبت منه وهو: من الجزائر،ما حال الشيخ محمد على فركوس ؟(وهكذا كانت طريقة الشيخ بأن يذكر السائل إسم بلده ثم السؤال) فقلت في نفسي على الرغم من فضل هذا الشيخ إلا أنه يتضح البون الشاسع بين مرتبته ومرتبة شيخنا ووالدنا الشيخ محمد حفظه الله وهذا شيء واضح لكل من شم رائحة العلم وعرف علماءه وكبار أهله وكانت إجابة ذاك الشيخ الفاضل أن قال : أنتم أعرف بحاله ونحن نسمع عنه خيرا . الشيخ في الحجاز يسمع عنه خيرا وهذا المسكين لم يعرف بعدُ حال الشيخ وجهود الشيخ واضحة كالشمس عقيدة ومنهجا وفقها وأخلاقا وتربية ونصحا. وبعدها بمدة وجيزة بحمد الله انتشرت تزكية من الجبل الأشم الإمام ربيع للشيخ فركوس حفظهما الله ووصفه بأنه على رأس علماء الجزائر وذلك في مقالة حول موضوع المظاهرات
|