منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم البحث مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة Right Nav

Left Container Right Container
 
  #1  
قديم 24 Jul 2015, 06:38 PM
أبو يحيى أحمد البليدي أبو يحيى أحمد البليدي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: الجزائر/ البُلَيْــدَة/وادي العلايق
المشاركات: 338
افتراضي خطبة جمعة / (حال المؤمن بعد رمضان ) لفضيلة الشيخ أبي عبد الله أزهرسنيقرة حفظه الله 08شوال 1436


الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه. أمَّا بعدُ:
فهذا تسجيلٌ لخُطبة الجمعة 08 من شوال 1436 هـ
بمسجد القدس الكائن بالصنوبر البحري بمدينة الجزائر
ألقاها فضيلة الشيخ

أبي عبد الله أزهر سنيقرة - حفظه الله تعالى-
تحت عنوان :
حال المؤمن بعد رمضان
من هنا التحميل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أسأل الله العظيم أن ينفع بها الجميع.

الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 حال المـؤمن بعد رمضان.mp3‏ (4.46 ميجابايت, المشاهدات 8934)

التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى أحمد البليدي ; 25 Jul 2015 الساعة 03:09 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 Jul 2015, 11:49 PM
خالد أبو أنس خالد أبو أنس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
الدولة: الجزائر/بومرداس/أولادموسى
المشاركات: 468
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي أحمد
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 Jul 2015, 05:44 PM
أبو أنس محمد عيسى أبو أنس محمد عيسى غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 415
افتراضي

بارك الله فيك وأحسن إليك
وحفظ الله الشيخ الوالد أسد السنة
أبي عبد الله أزهر سنيقرة ووفقه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 Jul 2015, 06:42 PM
عبد الرحمن رحال عبد الرحمن رحال غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الجزائر / بسكرة.
المشاركات: 347
افتراضي

تفريغ خطبة شيخنا و والدنا-حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية-

إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
"ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون".
" ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا".
" ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما".

أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تبارك وتعالى، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
أما بعد : أيها المسلمون، قبل أيام ودعنا شهرا مباركا عظيما، شهرا محبوبا إلى قلوبنا؛ لأنه شهر اصطفاه ربنا تبارك وتعالى، وميزه عن سائر الشهور، شهر للخيرات كلها، والطاعات والقربات جميعها، فلا شك ولا ريب أن المتقين إذا ودعوا هذا الشهر العظيم يجدون في قلوبهم شيئا من الحزن على ما مضى وفات، وشيئا من الحزن على ما قد يستقبلون، لأن الإنسان لا يأمن على نفسه، وقلوب العباد اشد تقلبا من القدر في غليانها، قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف ما شاء، إذا كان نبي الهدى عليه الصلاة والسلام يخشى على نفسه مثل هذا، ويدعوا ربه تبارك وتعالى دائما وأبدا أن يثبته على الأمر؛ فقد كان من قسمه-فداه أبي وأمي-: "يا مصرف القلوب صرف قلبي إلى طاعتك"، وكان يقول: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك"، لذا يجب على كل مسلم أن يخشى على نفسه من تغير الحال، خاصة في هذا الزمان الذين كثرت فيه الانتكاسات، وعم فيه الرجوع عن الحق إلى الباطل، كثرت فيه الشهوات، والشبهات؛ التي تصرف الناس عن طاعة ربهم تبارك وتعالى، وتميل بهم عن الحق الذي تعبدهم الله تبارك وتعالى به. لقد مضى شهر الصيام، وبدايته ونهايته وانقضاؤه، يذكرنا به ربنا أعمارنا التي تبدأ ثم تنقضي وتنتهي، والفائز عند الله تبارك وتعالى من ختم له بالصالحات، الفائز عند الله تبارك وتعالى من مات على الطاعات، والعبرة دائما وأبدا إنما هي بحسن الخواتيم. لقد فاز من جاهد نفسه في هذا الشهر، من جاهد نفسه وصبر وصابر، وذاق طعم الإيمان، وتلذذ بطاعة الرحمن جل وعلا، حين أعرض الناس وسمر الناس في اللهو والمعاصي والبعد عن الله عزوجل، هذا فضل عظيم، وتوفيق من الله المنان الكريم، أن تكون في طاعة، وأن تجد في قلبك لذة هذه الطاعة، هذا لا يؤتاه إلا الموفقون من عباد الله تبارك وتعالى، أما المحرومون؛ فإنهم يفرون من طاعة ربهم، كما قال رب العزة والجلال في حق الكافرين:" كأنهم حمر مستنفرة"؛ يفرون من طاعة في تراويحهم، يهرولون ويبحثون عمن تراويحهم أكثر، عمن يصلي في التراويح بالحزب الواحد ولا يصلي بالحزبين، وما علموا لجهلهم، وشقاوتهم، وسوء فهمهم، أن هذه نافلة من الطاعات؛ والموفق فيها من وفقه الله عزوجل بقدر جهده؛ صلى ركعتين، أو أربع، أو ثمان، أو عشر؛ على قدر جهده، ووافق سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وصلى في المسجد الذي يليه، ولم يتخطاه إلى غيره من المساجد؛ كما يفعل الكثير من الناس؛ يخالفون سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم.
إن تذوق حلاوة الإيمان، ولذة الطاعات، ليست لكل الناس؛ بل هي للموفقين من عباد الله تبارك وتعالى، فمن وجد هذا في شهر الصيام والقيام؛ فليحمد الله تبارك وتعالى على منه، وتوفيقه، وكرمه عليه، وليعلم أن من علامات التوفيق؛ أن يوفق بعد الطاعات إلى طاعات مثلها، وأن يعمل بالحسنة على إثر الحسنة. وقديما كان الصالحون يقولون:"من عمل الحسنة الاحقة؛ فهذا مؤشر على قبول الحسنة السابقة"، وهذا فيه العزم على الاستمرار على الطاعة، وهذا فيه العزم على المداومة على طاعة الرحمن تبارك وتعالى؛ وهذا من أحب الأعمال إلى الله عزوجل؛ وهذا الذي أمر به نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ لقول الله تبارك وتعالى:"واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، واليقين: هو الموت. داوم على عبادة ربك وطاعته؛ لعل الله عزوجل يكتب لك حسن الختام؛ والعبرة بهذا الختام. نسأل الله تبارك وتعالى أن يحسن خاتمتنا في الأمور كلها.

-إن نعم الله تبارك وتعالى علينا كثيرة؛ لا تحصى، ولا تعد، وإن من أعظم نعمه علينا: توفيقه لنا لما يحبه ويرضاه. فلا تظنن أن الموفق من أوتي من حطام الدنيا هاته، أن الموفق من ملك البيت العظيم، أو السيارة الفاخرة، أو الزوجة الجميلة، أو كان صاحب أموال كثيرة. الموفق عند الله تبارك وتعالى: هو الذي استعمله الله تبارك وتعالى في طاعته، هو الذي وجد في قلبه حلاوة الإيمان، واستقام على طاعة الرحمن، هو الذي لا يجد راحة إلا في طاعة ربه، والذي لا يطمئن قلبه إلا عند ذكره؛ هذا الموفق السعيد؛ الذي يكون موفقا سعيدا في الدنيا، وكذلك في الآخرة. ومن هدي نبينا عليه الصلاة والسلام في هذا الباب، وبناسبة هذا الشهر المبارك؛ الذي خاتمته بيوم مشهود من أيام الله تبارك وتعالى؛ يوم عيد من أعياد هذه الأمة العظيمة؛ التي هي عظيمة في كل شيء؛ وأعظم ما فيها تشريعات ربها تبارك وتعالى.
إن أمة الإسلام عظمتها في شريعتها؛ التي هي الشريعة الربانية الوحيدة على وجه هذه الأرض، والتي هي الدين الحق؛ وحده على وجه هذه الأرض، وهو الدين الذي لا يقبل الله جل وعلا دينا سواه، وليطبل الماسونيون، والدعاة إلى توحيد الأديان، وتوحيد الحضارات، كيف ما شاؤوا. هذه عقيدتنا، وهذا ديننا الذي ندين به ربنا تبارك وتعالى، ومن اعتقد خلاف هذا فقد كفر بما أنزل على محمد؛ أن يسوي بين دين الحق، ودين الباطل، أو أديان الباطل؛ وما أكثرها، وما أكثر أتباعها. نسأل الله جل وعلا أن يحيينا على الإسلام، وأن يميتنا على الإيمان.
ختم الله هذا الشهر بهذا العيد؛ الذي هو فرحة للمسلمين، وبالدرجة الأولى إلى المتقين؛ الذين وجدوا راحتهم، وسعادتهم، وفرحهم، وسرورهم: في شهر الصيام، والقيام؛ قد يحزنون بعد انقضائه؛ أبدلهم الله جل وعلا يوما عظيما مشهودا؛ هو يوم فرحة المسلمين، ووجبوا عليهم أن يفرحوا به؛ لقول النبي عليه الصلاة والسلام:"للصائم فرحتان: فرحة عند فطره- وهذه تشمل في أيام صيامه كلها، أو عند عيد الفطر المبارك، وفرحة أخرى فرحة- وفرحة عند لقاء ربه".
كان نبينا عليه الصلاة والسلام، كان نبي الهدى يربط بين الفرحتين، ويجمع بين الأمرين؛ بين أمر الدنيا، وأمر الآخرة.
سعادة الدنيا: لا تنال إلا بطاعة الله تبارك وتعالى، وسعادة الآخرة، وفرحتها، وفوزها، لا تنال كذلك إلا برحمة الله؛ بعد الاستقامة على طاعته في هذه الدنيا. فأبشروا، وأملوا، واسألوا ربكم تبارك وتعالى كما رزقكم فرحة الدنيا أن يرزقكم فرحة الآخرة، وشمروا لأجل هذه الفرحة، فإنها والله الذي لا إله غيره: هي الفرحة الحقيقة، وهي الفرحة النهائية، وهي الفرحة الأبدية، التي لا يكون بعدها حزن، ولا ثبور.
نسأل الله جل وعلا كما أفرحنا، و أفرح أبنائنا، في هذه الدنيا بطاعته؛ أن يفرحنا يوم القيامة بالنظر إلى وجهه الكريم، وبنعيم جنته؛ جنة المأوى، وأن نكون في ذلك اليوم من الفائزين، فريق في الجنة وفريق في السعير، "فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ومالحياة الدنيا إلا متاع الغرور".
اللهم لا تجعل الدنيا همنا و لا مبلغ علمنا، اللهم اجعل رغبتنا فيك، وفي دار المقامة عندك، اللهم لا تحرمنا، اللهم احشرنا مع النبيين، والصديقين، والشهداء، والصالحين، اللهم ارزقنا شربة هنيئة من حوض حبيبنا، ونبينا عليه الصلاة والسلام لا نظمأ بعدها أبدا، اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات، اللهم ثبتنا على طاعتك، وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم، وسبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك، وأتوب إليك.

التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرحمن رحال ; 26 Jul 2015 الساعة 11:19 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 Jul 2015, 11:16 AM
محمد بلوافي محمد بلوافي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2013
المشاركات: 60
افتراضي

جزاك الله خيرا أخي عبد الرحمان وحفظ الله الشيخ الوالد أبي عبد الله أزهر سنيقرة وجميع مشايخنا الفظلاء
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013