جزاك الله خيرا أبا حاتم على هذه المقالة النافعة ، فعلى وجازتها واختصارها فقد رددت فيها الخطأ و الغلط دون لغط ولا شطط ، بالعلم والحلم قائدك في ذلك الحجة والدليل دون تجني ولا اعتساف ولا ظلم ولا إجحاف.
فهذه المسألة الخطيرة - مسألة الحاكمية - الغلط فيها صعب ،والكلام فيها بخلاف الصواب عواقبه وخيمة ومخلفاته جسيمة ،آلت من قبل إلى التكفير و التفجير ، نسأل السلامة والعافية.
والذي أحسبه رفع راية السنة في رد انحرفات سيد قطب ومن تبعه في هذه القضية هو العلامة الهمام الشيخ الإمام المجاهد حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ،فقد نسف شبههم نسفا ودكها دكا في كتبه وردوده ومن أحسنها كتابه الرائع :"منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل ".
فبارك الله فيك أبا حاتم ونفع بما كتبت ورد به فئاما من المخدوعين إلى الجادة.
|