ذب الله عن وجهك النار كما ذببت عن عرض شيخنا عبد الغني الذي تطاول عليه الأغمار والسفهاء في هذه الفتنة. ومن عجيب ما سمعت هذيانهم ما زعمه سيد فيصل -الذي لم يترك لنفسه نصيبا من اسمه لأن شأن الأسياد أن يتكلموا بعلم أو يسكتوا بحلم- حيث زعم أن دعوة الشيخ عبد الغني في المنطقة وليدة اليوم. قلت صدق ورب الكعبة فيما زعم ولكن ليس في حق شيخنا وإنما في حق متولي كبر هذه الفتنة ووزيره اللذين نشطا في هذه الفتنة من عقال تحقيق كتب أهل البدع وبيعها حتى نالوا وسام الإرجاف في البلاد.
|