جزاك الله خيرا أخي الفاضل سامي
نعم الاحتجاج بالحوادث وبالابتلاءات على صحة المعتقد وصحة العمل أو خطأه وضلاله لهو من
رواسب خرافات الصوفية ومن التطير الشركي .
وإنك لتسمع هذا كثيرا من دراويش الصوفية يهددون ويتوعدون به من يرفض باطلهم بأنه سيصيبه كذا او ما اصابه كذا الا لانه لا يؤمن بباطلهم وشركهم .
ولهم في المشركين الأوائل أسوة وهم يهددون أنبيائهم كما قال تعالى عنهم:(إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ غ— قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)
قال السعدي رحمه الله في تفسيرها: فسبحان من طبع على قلوب الظالمين، كيف جعلوا أصدق الخلق الذي جاء بأحق الحق، بهذه المرتبة، التي يستحي العاقل من حكايتها عنهم لولا أن الله حكاها عنهم.
|