بارك الله فيك أبا معاذ! فمقالتك على ما عُهد منك: واضحةُ البرهان، ساطعة البيان، وارفة الأغصان، تهزُّ من القارئ مجامع الأركان، وتحرِّك منه ضمائر الوُجدان.
إنَّها حقًّا: الإنباء بفواقر "جذور البلاء".
فاللَّهم اغفر لعبدك أبي معاذٍ كِفاءَ ما نافح عن الدِّين وحَملتِه المؤتمنين.
جميل بارك الله فيك
مقال مرتب منسجم ذو طراز عال أخذ ذوق التوسط والإعتدال يعلوه سيف مسلول في وجه ذلك الحقير المعتوه الذي قد ملأ الدنيا صراخا
وفقكم الله أحسنتم
جزاك الله خيرا أبا معاذ،لقد أقلعت جذور البلاء،وفضحت الرجل بأسلوب جميل،وحجة قوية،ورد متين،أبنت فيه عن حقد الرجل وجهله وغيه وسخافة عقله وقلة ديانته،فأسأل الله أن يكتبك من الذابين عن دينه وعن الأئمة الأعلام إنه سميع مجيب.
جزاك الله خيرًا شيخ محمَّد على مقالك البَدِيعِ الَّذي اقتلعت فيه جذور البلاء من أوَّل إطلالةٍ ونظرةٍ، فما هي إلا أيام قليلةٌ من وقوع الكتاب بين يديك فنظرت فيه حتَّى خرجت بهذا الكمِّ الهائل من الأخطاء والتلبيسات والتدليسات والتناقضات، فأتيت عليها بأحسن بيان، فزادك الله من فضله، ويا ليت البوروبي واصلَ ستر سوءته أكثر من ثلاثين سنةً! وإلا فما كتبَه في هذه السَّنوات نُقِضَ في أيامٍ معدوداتٍ ممَّا يدلُّ على فطنة وذكاء النَّاقد وهزالة ما جاء به الحَاقِدِ.
فبارك الله فيك أبا معاذٍ على سبقك في هذا الميدان، وحفظك من كل سوء ومكروه.
إنها فواقر أبنتها وصواعق على ما جمعه الدعي أنزلتها فأذبتها، فماذا عساه الدعي يفعل؟
أنصحه بالتوبة والإنابة والرجوع إلى إلى والتحلل من أعراض أولئك قبل الممات.
كما أنصحه أن يعط قلمه عطلة طويلة الأمد، والأفضل لو يسرحه نهائيًا.
جزاك الله خيرًا أخي محمد على هذا الرباط والدفاع الذي أثلجت به الصدور انتصارا للحق وأهله وإذلالا للباطل وأذنابه.