لأحمد عن يزيد وأبي سعيد عن ديلم بن غزوان ثنا ميمون الكردي حدثني أبو عثمان النهدي عن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : { إن أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان } حديث رواه الدارقطني وقال موقوف أشبه بالصواب وزاد أحمد في رواية " يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور " .
وعن عمر أيضا قال كنا نتحدث إنما يهلك هذه الأمة كل منافق عليم اللسان .
ثبت، بإسناد صحيح، عن عمر، رضي الله عنه، حواره مع زياد بن حدير قال: قال لي عمر: (هل تعرف ما يهدم الإسلام؟!)، قال: قلت: لا، قال: (يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين)
نسأل الله أن يقينا شرهم و أن لا يجعلنا وقودا لضلالهم و فتنتهم
و نسأله الثبات على الحق .
سبيل التعالم هو الجهل او قل حمار الجهل
والجهل اصل كل بدعة وضلالة ونقص والعلم اصل كل خير وهدى وكمال
قال الامام الذهبي الجاهل لايعلم رتبة نفسه فكيف يعلم رتبة غيره
ولما كانت افة التعالم من الافات المهلكات وجب على اهل العلم والخير ان يحذرو من المتعالمين باعيانهم ليحذرهم العامة
وعلى هذا فعلى اخينا ابو معاذ ان يخصص عمومه ويقيد اطلاقه و يفصح عن مراده - ابتسامة-
ومن احب ان يرى متصدرا *** ويكره لا ادري اصيبت مقاتله