قصيدة -بكت الرياض - هدية للمتخرجين من كلية العلوم الاسلامية بباتنة دفعة سنة : 1436ه / 2015
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسوله الكريم
أما بعد:
فهاته بعض أبيات من قصيدة بكت الرياض (إقامة الرياض بباتنة)
أحببت ان أشارك بها اخواني
وكتبتها في اخر السنة توديعا لإخواننا المتخرجين، والذين كانت لهم جهود في الدورات العلمية والحلق ودروس المشائخ وطلاب العلم.
نسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء ويوفقهم لما يحب ويرضى.
---
بكت الرياض وللبكاء معاني ----ودنى الرحيل وياله من داني
ومضى على الأصحاب دهر طيب--فيه السنون كأنهن ثواني
أزف الرحيل أيا رياض فودعي ---------إخوان خير أيما إخوان
قوم كرام لا يمل حديثهم -------فكلامهم طربت به الاذنان
قوم متى جالستهم أحببتهم ----مم ترى من خفة وحنان
من لي بصحب إن أسأت تلطفوا ---نصحونِ سرا دونما إعلان
واذا أصبت تبسموا بحفاوة-------من دون ما غل ولا أضغان
من لي بصحب إن طلبت إعانة ---قالوا فداك الروح والعينان
أزف الرحيل أيا رياض فودعي -----جيشا من الأبطال والفرسان
قد ودعوا إخوانهم وتوجهوا---نحو المنابر قبلة الحيران
ليوجهوا ويعلموا ولينشروا ----توحيد رب العرش ذي السلطان
ولينصروا دين الإله وحزبه -----مستصغرين جماعة الشيطان
فالله يرحمهم ويرضى عنهم ---فهم بحق إخوة الإحسان
والله يحفظهم جميعا إنهم ---أهل الأخوَّة دونما نكران
والله لن ننساهمُ أبدًا وهل ---ينسى الحبيب حبيَه لزمان
صلى الإله على النبي وصحبه ---والآل والأزواج والولدان
التعديل الأخير تم بواسطة أبو البراء ; 25 May 2015 الساعة 05:31 AM
جزاك الله خيرا أخي أسامة، لقد أيقضت مشاعرنا، والله لقد رأينا فيها إخواناوأصحابا يصعب فراقهم وتدمع العين لفقدهم ويمتلئ القلب حزنا عندما نتذكرهم، أحببناهم والله في الله، مارأينا منهم إلا خيرا، بل رأينا منهم الجد والحرص في نفع إخوانهم والدعوة إلى الله جل وعلا ، أسأل الله جل وعلا أن يجزيهم عنا خير الجزاء وأن يجمعنا بهم في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
جزاك الله خيرا أخي أسامة .
أملي تعاونكم على مرضاته /// حتى تنالوا جنة الرضوان
ألم الفراق يزيله إجماعكم /// في نصرة المبعوث من عدنان
فاسعوا وحثوا السير حتى تربحوا /// خير اللقاء بجنة الحيوان
فهناك ينسى كل هم هاجم ///بلقائكم رضوان ذي الإحسان
حور وجنات علت بقصورها /// ويفوق هذا رؤية الرحمن
والله أسأل أن يكون جميعنا /// من أهلها بالسبق والإيمان
ونصيحة لكل من أقام بالرياض وارتحل عنها أن يتذكر:
1- بأن الدنيا دار ممر لا مستقر.
2- وأن المحبة في الله تدوم إلى يوم الدين،حافظوا عليها وزوروا بعضكم بعضا في الله.
3- وأن إقامة الرياض فترة وتمت فعليكم برياض الجنة فارتعوا - حلقات العلم -
4- لا تنسوا وصية الإمام أحمد : من المحبرة إلى المقبرة - لاتتركوا طلب العلم -
5 - عليكم بالدعوة إلى الله فأنتم المطالبون بها أولا لأنكم حملة أمانة ورسالة.
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أخي الفاضل الشّاعر الـمُجيد أسامة العابد، هذه أبيات متواضعات نظمتها على عجالة من أمري أحببت أن أشاركك بها فرحتك بتخرّجك هذا العام، مهنّئا لك ومباركا، متمنّيا لك التّوفيق والسّداد في مسيرتك الدّعويّة، سائلا الله عزّ وجلّ أن ينفع بك وبمن معك من إخوانك، وأن يجعلكم من جنود السّنّة العاملين لها والذّابين عنها، إنّه وليّ ذلك ومولاه.
اللهم بارك في إقامة الرياض وأهلها، والمتخرجين منها والدارسين، وحق لها أن تنظم لها القصائد فجزاك الله خيرا أخي الحبيب "أسامة" على رقة قلبك وشعورك الصادق وحسن ظنك بإخوانك، وشكرا للأخوة "خالد" و"جابر" و"منور" على النصائح للمتخرجين وغيرهم من طلاب العلم وجزاكم الله خيرا.