منتديات التصفية و التربية السلفية  
     

Left Nav الرئيسية التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم مشاركات اليوم Right Nav

Left Container Right Container
 

العودة   منتديات التصفية و التربية السلفية » القــــــــسم العــــــــام » الــمــــنــــــــتـــــــدى الـــــــــعــــــــام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04 Aug 2012, 02:02 AM
أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الدولة: مصر
المشاركات: 147
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد
افتراضي تعليق الشيخ هشام البيلي على الصورة التذكارية لياسر برهامي مع الأنبا بولا! [ولتستبينَ سبيلُ المجرمين]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
الحمدُ لله والصلاةُ والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومَن اتبع هداه... وبعدُ:



اضغط هنـــا لسماع التعليق.

التفريغ:
يقول السائل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
ما قولكم فيمن يستدل بقوله تعالى: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ) الآية على جواز البر والإحسان لغير المسلمين، فقد رأيتُ أحد (الحزبيين) يستدلُ بهذه الآية على صورة (برهامي) مع (الأنبا) وأنّ هذا من باب الإحسان، لعل منهم مَن يدخل الإسلام بسبب حسن المعاملة.
أما الإحسانُ إلى النصارى واليهود، نعم هذا وردَ به النصُّ، قال سبحانه: (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).
نعم، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يتعامل معهم، وكان صلى الله عليه وسلم يعطيهم ويأخذ منهم، ويُهدى إليه من اليهودي.. لا بأسَ ولا حرجَ.
وهذا هو الإسلام، وتلكَ الشريعةُ من غير انعقاد موالاة القلب، هذا الإحسان في الظاهر.
أما عن هذه الصورة -صورة (برهامي) مع (الأنبا)- فهذه محرّمة، ولا تجوز؛ لأنها أولاً: صورة، والصورةُ لا تجوز، أو أنّ عندهم صارت الصور جائزة؟!! لم يعد هناك كلامٌ في حكمها؟!! أو أنّ المصلحةَ تقتضي هذا؟!!
وتكون المصلحة في هذا معارِضةٌ للنص الشرعي!! كما صاروا يعودون الأمة كل شيء يخرجون عنه من الشريعة بدعوى المصلحة وغير ذلك.
فهذه الصورةُ ينبغي أن تُنكر، قال صلى الله عليه وسلم: (لعنَ اللهُ المصوِّرِين)، وهم يعلمون تحريمَ الصور، ويفتون بتحريم الصور، فلا يجوز هذا.
والأمرُ الثاني: أنّ هذه الصورة ليست لتأليف قلبه!! إنما هذه الصورة لتمييع الفارِق بين المسلمين وبين النصارى.
ولا ندري مَن يؤلِّف قلبَ مَن؟!! هل (الأنبا) يؤلِّف قلبَ (برهامي) أو الـ (برهامي) هو الذي سيؤلِّف قلبَ (الأنبا)؟!!
وهل يا تُرى (برهامي) لما صوِّر معه دعاه إلى الإسلام -إذا كان يريد أن يؤلِّف قلبَه على الإسلام- هل دعاه إلى الإسلام؟!! فليثبت هذا، وليقل لنا هذا.
ثم هذا التصوير وغيرُه إنما كان ضمن (لجنة دستورية) تضع الدستور الذي يحكم بغير ما أنزل الله عز وجل!!
فكلُّ ذلك تخاذل!! وكلُّ ذلك تمييع لقضية الفارِق بين الحكم بما أنزل الله والحكم بالقوانين الوضعية، والفارِق بين المسلمين وبين النصارى.
أليست هذه القضية هي التي كان (برهامي) يفخر بأنه يؤصلها في (مصر) منذ كذا وكذا، مع أنه كان يؤصلها على طريقةٍ غير سلفية حين كان يقول بالتكفير، ويقول بشغور الزمان عن الحاكم الشرعي.. ثم هو الآن في هذه (اللجنة)!! صارت شرعية الآن؟!!
فوجود هذا التصوير وهذه الصور وجودها مخالَفة شرعية من جهاتٍ عديدةٍ كما ذكرنا، من: جهة تحريم التصوير، ومن جهة ذهاب الفوارق، ومن جهة المكان الذي تم أخذُ الصورة فيه.
ولا عبرةَ بدعوى التأليف!! فإنّ هذا (مَطِيَّة) يقولونها دائمًا، لما أدخلوا معهم النصارى في الحزب كانوا يقولون: لعلهم أسلموا!! أو هؤلاء أسلموا ولكن يخفون إسلامهم!! من باب أنهم يريدون تبرير مواقفهم أمام طلابهم.
كلُّ هذا كلامٌ باطلٌ، وينبغي أن يُحاكَم كل أحدٍ إلى النص الشرعي، ليس إذا جاء واحد مشهور بشيءٍ نلتمس له التبريرات كأننا نلتمس التوفيق بين النصوص الشرعية!! أو كأننا نلتمس مخرجًا لفعل النبي صلى الله عليه وسلم!! أو قول النبي صلى الله عليه وسلم!!
يُقال: أخطأ..
يُقال: هذا خلافُ الشرع..
يُقال هذا.
وليس (برهامي) الذي صُوِّر وحده مع (الأنبا)، فقد صُوِّر غيرُه أيضًا، من: (سعيد عبدالعظيم) له صور كذلك مع النصارى، و(أبو الأشبال) له صور مع النصارى، وكثير من (السلفيين) لهم صور مع النصارى..
كلُّ هؤلاء يؤلِّفون قلوبَهم؟!!
طَب يبرز لنا واحد مرة أنه دعاهم إلى التوحيد الخالص.
هل يدعون إلى التوحيد الخالص؟!! هذا (النصراني) كان بين (السلفيين) وهو يقول: (بسم الإله الواحد الذي نعبده جميعًا)!! ويبررون كلمته!! وأنتم تعلمون مَن الإله الذي يعبدونه ومَن الإله الذي نعبده نحن، أو لم يكن هناك فَرْق؟!! ليس هناك فرق بين هذا الإله وهذا الإله؟!! فيه فَرْق ولا ما فيه فَرْق؟!
الله عز وجل قال: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ) (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ)، فهل الإله الذي نعبده هو الإله الذي يعبدونه؟!!
لابد من بيان هذه الأمور، ولابد أن يُقال للمخطئ: أخطأتَ، وللمنحرِف: انحرفتَ.
ولا ينبغي للناس أبدًا أن يمرروا الأخطاء الشرعية الخطيرة الكبيرة بدعوى أن الشيخ فلان فعله!! والشيخ فلان كذا وكذا!!
طبعًا ماذا سيقول (الأتباع)؟! لابد من التبرير والتمرير!! لابد أن يقولوا ذلك، نعم. اهـ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Powered by vBulletin, Copyright ©2000 - 2017, Jelsoft Enterprises Ltd
Salafi Tasfia & Tarbia Forums 2007-2013