وأنت، فجزاك الله خيرا أخي أبا عائشة، ونسأل الله تعالى أن يحفظ مشايخنا وأن يرفع أقدارهم في الدّنيا والآخرة، وهم والحمد لله لا يضرّهم كيد الكائدين و لا مكر من يمكر المكر الكُبار بالليل والنّهار، ويستغرق كل جهده بالمكيدة والمراوغة والتّخطيط والتّلبيس على النّاس، والتّجنيد للأعوان في الدّاخل والخارج كما قال صاحب الفضل والفضيلة علَمُ السّلفيّة في الجزائر في مآخذه على البيان المبتور من الحكمة والعقل، المقطوع عن رجاء إحقاق الحقّ على طريقة أهل الحقّ!، ولكنّ الشّيء من معدنه لا يُستغرب! والله تعالى لا تخفى عليه خافية، والليالي حبلى!
|