"كم فيه من سمة قد خالفت طرقا" (تعقيب على قصيدة عماني في مدح بن حنفية العابدين)

أخي سفيان جزاك الله خيرا

[أبو تميم يوسف الخميسي]

بارك الله فيك يا شيخ محمد و زادك الله من فضله
و لا تنس ان تبلغ سلامي للأخ أحمد قرياتي

[أبو همام وليد مقراني]

بارك الله فيك شيخ محمد

[لزهر سنيقرة]

بارك الله فيك و جزاك خيرا، و دمت لمنتدانا حسّانا

بارك الله فيك يالشيخ محمّد
و بارك الله في شيخنا الحبيب شيخ الخطباء لزهر على مروره الطيب -الذي دائما يسعدنا-

أبا تميم ,أبا همام,شيخنا الكريم لزهر سنيقرة,مهدي بن الحسين:وفيكم بارك الله,وتقبل الله دعواتكم الصالحة ,واستعملنا جميعا في طاعته ,والذب عن دينه,آمين

لقد اعترض أحد المشايخ لم يفصح عن اسمه,بنقل الأخ أبي عبد الرحمن حمزة,عن الهنات العروضية التي وقعت في قصيدة الأخ عماني, والتي كنت قد انتقدتها فرأيت من واجبي أن أذكر ما أبداه,وأعقبه بما يستحق,سلبا أو إيجابا,وهذا هو المراد دونك:

أشكر للأخ أبي عبد الرحمن حمزة حرصه على أن أستفيد من ما عرضه على أحد المشايخ فصوب ما رآه خطئا ,وفي التعقيب عليه نقول:


1- أعترف بأنه أصاب في واحدة,وهي قوله :الجواب: أنّ خرم الواو جائز، من وجهين:
أ) أنّ ( إذْما ) تجزم عند كثير من أهل العلم، وذلك لاتّصال ( إذ ) بـ( ما )، فجعلتها أشبهَ بالجوازم.

ب) أنّها ضرورة مباحة، ونظائر جزم المضارع من غير جازم لا تنحصر.


ولم يحالفه الصواب في النقطتين الأخريين,وتفصيل ذلك على الانحو الآتي:


1-قولك:
اقتباس:
2- قولك عن: ( سَتْدْرِي مخْبَرَهُ فَأَنْتَ رَائِيْه ِ):" استعمل (فعولن) وهي لا تكون إلا شاذَّةً في الصَّدر ".
الجواب: أين فعولن ؟
سَتْدْرِي مخْبَرَهُ فَأَنْتَ رَائِيْه
ساتدرمخْ برهو فأنترا ئيهي [السّين تُمدّ في النّطق فتكتب بعدها ألف، وياء (تدري) لا ينطق بها فلا تُكتب ولا تُعدّ في التّقطيع]
/0/0//0 ///0 //0//0 /0/0
مستفعلن فعِلن متفعلن فعْلُن



أقول هذا غلط,لأن المدود تخضع للوزن,والوزن يخضع للُّغة العربية ,فإذا خرج عنها كان لحنا,وعليه فقوله:ستدري لايصح أن تنطق بالألف بين السين والتاء,وهذا مما لاخلاف فيه. فتكون كلمة ستدري عروضيا على النحو الآتي:

ستدري
/ /0 /0
فــعـولن,على ما قررناه.

2- قولك:

اقتباس:
من قواعد علم العروض في الكتابة العروضيّة أنّ الحرف المتحرّك آخر الرويّ يُشبَعُ دائما.
ألا ترى القصائد جلّها يقف الشّاعر فيها على متحرّك ؟!
( .................................... ثمانين حولا لا أبا لك يسأمِ ) والكتابة: يسأمي
(................................... بسقط اللّوى بين الدّخول فحومل ) فحوملي
وقِس على ذلك.) انتهى كلامه

هذا أيضا لم ينتبه فيه هذا الشيخ إلى أنك إذا وقفت على المتحرك وأشبعت مدّه فتكون قد وقفت على ساكن,مثلا:فحومليْ,بخلاف لو وقفت على التنوين,الممكن في الاسمية كقول عماني:عطشٍ,نظرٍ.أو على المتحرك الخالص.نحو قول عماني:مشربه,’مسرحه فإنه يعد عيباً وإن تساهل فيه بعض الشعراء لكن يبقى استعماله في الشعر غير فصيح,هذا ما كنا قد تعلمناه في منتدي الشعر السلفي في مناقشاتنا مع الشاعر المفلق أبي رواحة الموري-حفظه الله-.

وفق الله الجميع لما فيه الصلاح,والخير والفلاح.