الله أكبر
إن الباطل لا يدوم ولا يعلوا على الحق ولا يجول
إنما هو بريق لامع مزيف يبتلي الله به عباده ليعلم الصدقين من الكاذبين
ولقد عشنا فتنا من قبل تعلمنا منها كثيرا
ولما جاءت هذه تنكب الطريق كثير ممن كانوا إخواننا لنا بالأمس
والسب يعود لأمور ظهر لي منها اثنان
الأول: أن الإنسان تسجل له المواقف السلفية لما يكون الإبتلاء فيمن يبعده ولا يقربه , أما إذا ابتلي في محبوبه فثم الشأن , وهناك ثبات الرجال
والثاني: اتكال الناس على قناعاتهم في الفتن التي مرت عليه , فتجده يعايشها معايشة زمنية دون أخذ العظة والعبرة من كلام علماء السنة ومنهج السلف
فإذا جاءت فتن من مثيلات سابقتها تجده يرسب ويتخلف عن رمب الصادقين
وظهر لي الآن سبب ثالث مهم بل أساسي ,وهو صدق الاعتماد على الله وحسن التوكل عليه والضراعة إليه بالدعاء وعدم حسن الظن بالنفس والزهو بها
ومن هنا أهتبلها فرسة للدعاء لهم بالتوفيق والسداد والرجوع والتوبة من تأييدهم للباطل ووقوفهم مع الظلمة
اللهم ردهم إلى الحق ردا جميلا
واللهم بارك لنا في ربيع السنة ومتعه بالصحة والعافية وأطل عمره في الخير والصالحات
آمين والحمد لله رب العالمين
|